يا أنا يا أنتَ.
فجأة أعلنتُ التحدي حين توقفت ساعة الشجن
أشبه بكابوس بعثرته رياح مشاعر متخثرة.
ذاك الأمل عاد يتسكع بثقوب ذاكرتي،
متربصا بقوقعة سقم جاحد.
بشراهةٍ شرسة يصعدُ من نوباتِ أنفاسي
مختنقا يتأوه تحت مظلة أحلام مشرقة،
هاربا يزحف على جبين تطوقه الإبتسامات.
وذاك الراحل يقود عجلة الأنين،
مخذولا ينجدل في دوائر اللاشيء.
عقارب ساعة الخلاص تتدحرج بكبرياء،
على سطح الإنتشاء تتموج أمنياتي،
وبين أناملي تتناثر حروف فرح مبعثرة،
في كل لحظة تنبض بداخلي لهفة الرجوع،
تسحبني من أحشاء عزلتي،
لأصدح بأعلى صوتي
يا أنا يا أنت أيها السقم المعتل،
لن تلون أحلامي بريشة الإعياء،
وأنا أحاول آعتقال فرحي بحبل التحدي.
نعيمة قادري الشرقاوي
فجأة أعلنتُ التحدي حين توقفت ساعة الشجن
أشبه بكابوس بعثرته رياح مشاعر متخثرة.
ذاك الأمل عاد يتسكع بثقوب ذاكرتي،
متربصا بقوقعة سقم جاحد.
بشراهةٍ شرسة يصعدُ من نوباتِ أنفاسي
مختنقا يتأوه تحت مظلة أحلام مشرقة،
هاربا يزحف على جبين تطوقه الإبتسامات.
وذاك الراحل يقود عجلة الأنين،
مخذولا ينجدل في دوائر اللاشيء.
عقارب ساعة الخلاص تتدحرج بكبرياء،
على سطح الإنتشاء تتموج أمنياتي،
وبين أناملي تتناثر حروف فرح مبعثرة،
في كل لحظة تنبض بداخلي لهفة الرجوع،
تسحبني من أحشاء عزلتي،
لأصدح بأعلى صوتي
يا أنا يا أنت أيها السقم المعتل،
لن تلون أحلامي بريشة الإعياء،
وأنا أحاول آعتقال فرحي بحبل التحدي.
نعيمة قادري الشرقاوي