بقلم قاسم
أن الظروف التي تدعوا الإنسان إلى أن يهاجر خارج وطنه يقينا إنها ظروف قاهره والعراقي في المهجر يشعر بالأسى والحزن والألم لأنه لم يألف البعد عن أرضه وأصدقائه وأحبته وعشيرته .
هنا نعيش غربة قاسية جدا غربة الوطن والأهل ، يشدنا الشوق لتراب العراق ويشدنا الشوق لشوارع بغداد ويشدنا الشوق إلى جميع أحبتنا وبذلك يصيبنا الأرق والسهر والسهاد من حرارة الفراق والبعد وتحرق هواجسنا ومشاعرنا ونذوب هواً للعراق .