مازلتَ تُلقي في الخطابِ مَكارماً
رغمَ المماتِ خلودُ صوتِك مُعتَلي
مازالَ نوركَ فــــي المنابرِ مُشرقاً
ويبيتُ علمًا فـي مشارفِ داخلي
الله كــــم كانَ الجوابُ مُــــرَسّلاً
علماً يرفرفُ فــــي خيالِ السائلِ
والدينُ يفتـــرشُ السماحةَ دائماً
في قولكَ المنثورِ فوقَ مســائلي
عيناكَ كم دفـــــــعت بمدِّ نصائحٍ
من أجلِ أن أحضـى بعدلِ المائلِ
ويداكَ كم رفعــــــت دعاءَ محبةٍ
من أجلِ أن نبقى بحــــبٍ فاضلِ
يا كونَ فكرِ الديـــنِ يعلو واضحاً
حتى يكونُ أمامَ عيـــــنِ الجاهلِ
يا قربَ إيمانِ القلوبِ .جمــــيعها
تُرثيكَ حبــــــــــاً لامـــــعاً بدلائلِ
عهدٌ يواكبُ مـــــــــــدٌَ عهدٍ ثابتٍ
ذكراكَ وردٌ فـــــــي حقولِ العاقلِ
وشراعُ ذاتِ الـــودِ يحضنُ ريحهُ
لتثورَ ذكرىً مـــــن عطورِ الوائلي
...
يحيى الرحال
2017
رغمَ المماتِ خلودُ صوتِك مُعتَلي
مازالَ نوركَ فــــي المنابرِ مُشرقاً
ويبيتُ علمًا فـي مشارفِ داخلي
الله كــــم كانَ الجوابُ مُــــرَسّلاً
علماً يرفرفُ فــــي خيالِ السائلِ
والدينُ يفتـــرشُ السماحةَ دائماً
في قولكَ المنثورِ فوقَ مســائلي
عيناكَ كم دفـــــــعت بمدِّ نصائحٍ
من أجلِ أن أحضـى بعدلِ المائلِ
ويداكَ كم رفعــــــت دعاءَ محبةٍ
من أجلِ أن نبقى بحــــبٍ فاضلِ
يا كونَ فكرِ الديـــنِ يعلو واضحاً
حتى يكونُ أمامَ عيـــــنِ الجاهلِ
يا قربَ إيمانِ القلوبِ .جمــــيعها
تُرثيكَ حبــــــــــاً لامـــــعاً بدلائلِ
عهدٌ يواكبُ مـــــــــــدٌَ عهدٍ ثابتٍ
ذكراكَ وردٌ فـــــــي حقولِ العاقلِ
وشراعُ ذاتِ الـــودِ يحضنُ ريحهُ
لتثورَ ذكرىً مـــــن عطورِ الوائلي
...
يحيى الرحال
2017