عشق الوطن
بقلم ميديا
من منا لا يعشق وطنه ويسعى إليه جاهداً فكيف وقد فرض علينا سيف الإرهاب الابتعاد عن عراقنا الحبيب وبغداد العشق .
أنا هنا في المهجر أحن إلى بغداد وشوارعها وكنائسها ، أحن بشوق إلى الصليب كما أحن إلى الحبيب ، أحن إلى الوطن الذي ولدت فيه وملاعب الصبا التي عشت فيها وأصدقاء الطفولة والشباب ، احن إلى جيراني وكم اشتاق إلى قبب ومآذن بغداد كما اشتاق إلى كنائسها وكم سارة وشارع 52 ، هنا أموت كل يوم ألف مرة بانتظار العودة إلى الوطن فهل سيضمني يوما بين ثناياه ؟ كما عرفته ، وهل سيضمني بترابه الندي ؟ وهل سيضم الثرى جسدي المنحول ؟.