حنين وعودة ....
رن الهاتف في لحظات ليل أسود ...
نهضت تسأل نفسها .....
ماذا هناك ؟ ماذا حدث ؟ ما الموضوع ؟ ....
رفعت السماعة وهي خائفة من خير مزعج ...
وإذ بصوت خافت بقول : حبيبتي صباح اللقاء صباح الأشواق ....
ردت وبدأ صوتها يرتجف عشقا" وشغفا" ...
أهذا أنت ؟؟؟ لقد كنت بحلمي اللازوردي ...
كيف حالك يا أشواق أحلامي ..
رد وكان رده يحمل فرحا" عارما" سأقول ...
سأقول لك كلمة واحدة غير إنني أحبك ...
سأقول أنني قادم إليك ...
البعد أضني روحي ....
لأتلمس وجهك وأتذكر ملامح عينيك ....
قادم لنبدأ معا" طريق العمر .....
قالت : وبهدوء متى ؟ متى هذا الحلم ليتحقق ؟
قال: غدا: انتظرني غدا" بنفس المكان ...
أتنذكرينه ؟ أم أعطيكي العنوان ؟ ..
ردت .. لا فكل يوم أذهب وأسقط زهورنا التي معناها معا" ....
وفي الصباح نهضت رقصت طارت فرحا" سوف أراه قالت بصوت عالي ...
غردت الطيور حولها وتحول المكان لسمنفونية عشق قديم يتجدد ....
كان نشاطها مختلف أحتارت بين الثياب والفساتين ...
نثرت فوضى تلال تلال من الأشياء تناثرت لم تهتم بها سوف تنتقي الأجمل ....
نوع العطر ما نوع العطر الذي سوف أختاره ....
وانطلقت مسرعة لساعة اللقاء ....
حدثت نفسها آه لقد نسيت معالم وجهه !
هل ياترى مازال بريق عينيه وما زالت بسمته تملئ وجنتيه لا أعلم ؟! .....
هل وضع نفس العطر أم ننتقى لنفسه عطرا" آخر لا أعلم ؟! ...
ماذا حمل معاه إلي هدية أم أكتر بأشواقه ؟! ....
هل وهل وهل .....؟؟؟
حتى وصلت ترجلت من السيارة مسرعة تخشى أن تتأخر كعادتها ضحكت بنفسها وقالت ها قد عدت سنوات للوراء ....
كم كنت جاهلة الحب والهيام أما الآن وبعد مضي عشرون عام وانكويت بنار الفراق ....
عرفت معنى العشق وقد دخلت العقد الأربعين ...
ولكن الآن أنا عمري عشرون عام لا أكثر توقفت عجلة السنين وانمحت من ذاكرتي ليالي الفراق والأنين ....
وأحسست بأنني لم أفارقك أبدا وما زال عبق الياسمين ....
وحان اللقاء بينهما كانت يداه ترتجفان وينسكب العرق من جبهتها ...
أما أحمرار وجهها محى لون مساحيق التجميل....
أقترب منها ...
تلمسها ...
هذه أنت لم تتغيري ....
دنا ...
تغلغل ....
تسلل لأعماقها ....
أخذت أنفاسها وتنهدت وقالت ريحه كما هي ...
لم تتغير رغم بعاد السنين ...
بقلمي
وفاء
8/22
رن الهاتف في لحظات ليل أسود ...
نهضت تسأل نفسها .....
ماذا هناك ؟ ماذا حدث ؟ ما الموضوع ؟ ....
رفعت السماعة وهي خائفة من خير مزعج ...
وإذ بصوت خافت بقول : حبيبتي صباح اللقاء صباح الأشواق ....
ردت وبدأ صوتها يرتجف عشقا" وشغفا" ...
أهذا أنت ؟؟؟ لقد كنت بحلمي اللازوردي ...
كيف حالك يا أشواق أحلامي ..
رد وكان رده يحمل فرحا" عارما" سأقول ...
سأقول لك كلمة واحدة غير إنني أحبك ...
سأقول أنني قادم إليك ...
البعد أضني روحي ....
لأتلمس وجهك وأتذكر ملامح عينيك ....
قادم لنبدأ معا" طريق العمر .....
قالت : وبهدوء متى ؟ متى هذا الحلم ليتحقق ؟
قال: غدا: انتظرني غدا" بنفس المكان ...
أتنذكرينه ؟ أم أعطيكي العنوان ؟ ..
ردت .. لا فكل يوم أذهب وأسقط زهورنا التي معناها معا" ....
وفي الصباح نهضت رقصت طارت فرحا" سوف أراه قالت بصوت عالي ...
غردت الطيور حولها وتحول المكان لسمنفونية عشق قديم يتجدد ....
كان نشاطها مختلف أحتارت بين الثياب والفساتين ...
نثرت فوضى تلال تلال من الأشياء تناثرت لم تهتم بها سوف تنتقي الأجمل ....
نوع العطر ما نوع العطر الذي سوف أختاره ....
وانطلقت مسرعة لساعة اللقاء ....
حدثت نفسها آه لقد نسيت معالم وجهه !
هل ياترى مازال بريق عينيه وما زالت بسمته تملئ وجنتيه لا أعلم ؟! .....
هل وضع نفس العطر أم ننتقى لنفسه عطرا" آخر لا أعلم ؟! ...
ماذا حمل معاه إلي هدية أم أكتر بأشواقه ؟! ....
هل وهل وهل .....؟؟؟
حتى وصلت ترجلت من السيارة مسرعة تخشى أن تتأخر كعادتها ضحكت بنفسها وقالت ها قد عدت سنوات للوراء ....
كم كنت جاهلة الحب والهيام أما الآن وبعد مضي عشرون عام وانكويت بنار الفراق ....
عرفت معنى العشق وقد دخلت العقد الأربعين ...
ولكن الآن أنا عمري عشرون عام لا أكثر توقفت عجلة السنين وانمحت من ذاكرتي ليالي الفراق والأنين ....
وأحسست بأنني لم أفارقك أبدا وما زال عبق الياسمين ....
وحان اللقاء بينهما كانت يداه ترتجفان وينسكب العرق من جبهتها ...
أما أحمرار وجهها محى لون مساحيق التجميل....
أقترب منها ...
تلمسها ...
هذه أنت لم تتغيري ....
دنا ...
تغلغل ....
تسلل لأعماقها ....
أخذت أنفاسها وتنهدت وقالت ريحه كما هي ...
لم تتغير رغم بعاد السنين ...
بقلمي
وفاء
8/22