في جلستكِ الأخيرةِ أمامي
في ذلكَ المكانِ الهادئ
في تلكَ الأجواءِ التي
يُسمعُ بها همسكِ عالياً
كانَ وجهكِ أكثرُ وضوحاً من الأضواء
وجسمكِ الذي أتقنَ حركةَ الجلوس
فـ أطلقَ عنانَ رغبتي
الجزءُ الخارجُ من شعركِ
كـ موسيقى تُرى و تُسمع
وعيناكِ التي سيطرت عليَ
و على كلِ ما يحيطُ بي
كـ جائزتينِ
بعيشِ تلكَ اللحظة
وأنا ما بينَ شفتيكِ و أحمرِها
كتبتُ إليكِ هذا الغزل
كوكبانِ يعتليانِ صدركِ
يسبحانِ في فضاءِ نظراتي
وخصركِ يعلمُ أفكاري
فنَ الباليه
وتحتَ ظهركِ
رجعَ ذلكَ الهلالُ عن موقعهِ
فـ انتعشت سماءَ الأنوثة
لكنني
تحايلت و دخلت
بين مجموعةِ أجنحة
و لم أتعلم الطيرانَ
حتى الآن
...
يحيى الرحال
2017
في ذلكَ المكانِ الهادئ
في تلكَ الأجواءِ التي
يُسمعُ بها همسكِ عالياً
كانَ وجهكِ أكثرُ وضوحاً من الأضواء
وجسمكِ الذي أتقنَ حركةَ الجلوس
فـ أطلقَ عنانَ رغبتي
الجزءُ الخارجُ من شعركِ
كـ موسيقى تُرى و تُسمع
وعيناكِ التي سيطرت عليَ
و على كلِ ما يحيطُ بي
كـ جائزتينِ
بعيشِ تلكَ اللحظة
وأنا ما بينَ شفتيكِ و أحمرِها
كتبتُ إليكِ هذا الغزل
كوكبانِ يعتليانِ صدركِ
يسبحانِ في فضاءِ نظراتي
وخصركِ يعلمُ أفكاري
فنَ الباليه
وتحتَ ظهركِ
رجعَ ذلكَ الهلالُ عن موقعهِ
فـ انتعشت سماءَ الأنوثة
لكنني
تحايلت و دخلت
بين مجموعةِ أجنحة
و لم أتعلم الطيرانَ
حتى الآن
...
يحيى الرحال
2017