أنَ الحروفَ التي
قدْ كنتُ أكتبُها
ماتتْ
على شفةٍ لم تعرف
اللُطفا
من دفنِ بوحِ الذي
راحتْ تُشرعهُ
عادتْ
لتسألهم
مـــن شيعَ الحرفا
تسعى
لتُقنعَ
مـــــن شكوا بكذبتها
صاحتْ
لتُبعدَهم
عـــن كذبِها زلفا
تَروي
بقصتِها يـــــــــــاءً بلا طرقٍ
تاهتْ
وقد نسيـتْ
أن تُلحقَ الألفا
غطتْ وضوحَ دمٍ
مــن قتلِ قافيةٍ
حتى قتيلتُها
لـــــــــم ترتجل نزفا
باعتْ فمي
لمـــــدىً
ينفي تواجدهُ
يغوي مسامعهم
مذ يرتدي الحذفا
بالسُفلِ
كمْ عانقتْ
أختاً لها وبقت
لا صوتَ يعبرُها
كـي يشرحَ الظرفا
بالعزفِ
قدْ ضيعتْ
اسمـي بنبرتهم
من أجلِ هذا وعت أن تتقُنَ العزفا
ما صرخةٌ هدأتْ
حـــــتى تُلَملِمَني
إلا وقدْ نثرت فـــــي وجههِا عصفا
والآنَ تتبعُ هــــــــذا البيت
حاملةً
نارًا بقبلتِها
كــــــي تُحرقَ الوصفا
...
يحيى الرحال
2018