صريع الهوى
ابْتلاني الحبيبُ كُثْرَ السَّهادْ
عنْدما ضاعَ حُبّنا بالعِنادْ
طَالنا مِنْ جَفاهُ نِيرانَ سهمٍ
قدْ حُرقْنا به وصِرنا رَمادْ
حُبَّنا دَوحةٌ كَساها الذُبولُ
زارها الشَّوقُ في ثِيابِ الحِدادْ
ويلُ عِينٍ بمائِها أمْطَرتهُ
أدْمَنَتْ حُزْنَها، جَفاها الرُقادْ
أينَ ذاكَ الحَنينُ مِنّا حَبيبي
إذْ عَصى القلبُ موطِناً للوِرادْ
يا خليلي وأنتَ نَبْضُ الوتينِ
لاتلمْ فالغَرامُ أصْلُ الوِدادْ
كيفَ تخْبو جِمارُنا والوصِالُ
لمْ يَزَلْ في صَدى الشِغافِ المُرادْ
لو تُعيدُ الدروبُ أذْكارَها في
أيْكِ قَلْبي سَكنْتَ دُونَ العِبادْ
بقلمي فريزة سلمان
ابْتلاني الحبيبُ كُثْرَ السَّهادْ
عنْدما ضاعَ حُبّنا بالعِنادْ
طَالنا مِنْ جَفاهُ نِيرانَ سهمٍ
قدْ حُرقْنا به وصِرنا رَمادْ
حُبَّنا دَوحةٌ كَساها الذُبولُ
زارها الشَّوقُ في ثِيابِ الحِدادْ
ويلُ عِينٍ بمائِها أمْطَرتهُ
أدْمَنَتْ حُزْنَها، جَفاها الرُقادْ
أينَ ذاكَ الحَنينُ مِنّا حَبيبي
إذْ عَصى القلبُ موطِناً للوِرادْ
يا خليلي وأنتَ نَبْضُ الوتينِ
لاتلمْ فالغَرامُ أصْلُ الوِدادْ
كيفَ تخْبو جِمارُنا والوصِالُ
لمْ يَزَلْ في صَدى الشِغافِ المُرادْ
لو تُعيدُ الدروبُ أذْكارَها في
أيْكِ قَلْبي سَكنْتَ دُونَ العِبادْ
بقلمي فريزة سلمان