ماذا أصابكَ لا تملُ تحمُلك
أم أنَ موتًا في البلادِ يروقُ لك
أم مُتَ حُزنًا و انتظاركَ يقتفي
حُزنًا جديدًا كي يجيءَ و يعدلك
حدثَ انشطاري كي أقابل حضرتي
فاجلس أمامي يا أنايَ لأسألك
من قبّلَ الجرحَ العميقَ لينتهي
والجرحُ مفتوحًا أتى ليُقبلك
من قدرَ الحبَّ العظيمَ للحظةٍ
أ ترى الحبيبَ بأي رخص ٍ بدلك
أ ترى احتياجًا من فراغِ مواقف ٍ
كرهَ امتلائكَ بالحديثِ فأولك
الظلُ قد صار اتجاهًا حائرًا
والضوءُ يبخلُ بالظهورِ ليجهلك
والأرضُ قد رفعتْ سرابَ مسافةٍ
ليصيرَ رأساً للطريقِ و يخذلك
فـ من الغرابةِ أن تعيشَ كـ ميتٍ
أو تدعو ذاك الغدرُ حتى يقتلك
غادرْ حِقولك فالثمارُ عدوةٌ
تجني خضارًا حينَ تحصدُ منجَلك
...
يحيى الرحال
2010
أم أنَ موتًا في البلادِ يروقُ لك
أم مُتَ حُزنًا و انتظاركَ يقتفي
حُزنًا جديدًا كي يجيءَ و يعدلك
حدثَ انشطاري كي أقابل حضرتي
فاجلس أمامي يا أنايَ لأسألك
من قبّلَ الجرحَ العميقَ لينتهي
والجرحُ مفتوحًا أتى ليُقبلك
من قدرَ الحبَّ العظيمَ للحظةٍ
أ ترى الحبيبَ بأي رخص ٍ بدلك
أ ترى احتياجًا من فراغِ مواقف ٍ
كرهَ امتلائكَ بالحديثِ فأولك
الظلُ قد صار اتجاهًا حائرًا
والضوءُ يبخلُ بالظهورِ ليجهلك
والأرضُ قد رفعتْ سرابَ مسافةٍ
ليصيرَ رأساً للطريقِ و يخذلك
فـ من الغرابةِ أن تعيشَ كـ ميتٍ
أو تدعو ذاك الغدرُ حتى يقتلك
غادرْ حِقولك فالثمارُ عدوةٌ
تجني خضارًا حينَ تحصدُ منجَلك
...
يحيى الرحال
2010