{{غمامةٌ سوداءُ }}
غمامةٌ سوداءُ تتملكني
وتأسرني
إنّي أتحسس وجودك
في همهمات العابرين
وندى الياسمين
كم بنيت لك قصوراً على الرمال
وكم غازلتْ نوارسي شطئانك
وفي لحظةٍ أنت لست فيها معي
أحتضنت خيالكَ وقبَّلتُ ثرى ذكراك
أين أنت !!؟
هاتْ يداك
هاتْ يداك وتحسس وجعي
تأرجح آيها الشوق
فقدت أقبَلت ظلمةُ الليل
وأغتالتْ صفوةَ حياتي
إني أراك في الساعة الرملية
تنأى كما زمني رويداً رويدا
ونافذةُ قلبي من زجاج
تخللتها جدائل الشمس
وأيقظتني معلنةً
بدايةَ يومٍ جديدٍ
وإطلالة حزنٍ جديدٍ
وداعاً يا والدي.
________________
رحمة عواد
غمامةٌ سوداءُ تتملكني
وتأسرني
إنّي أتحسس وجودك
في همهمات العابرين
وندى الياسمين
كم بنيت لك قصوراً على الرمال
وكم غازلتْ نوارسي شطئانك
وفي لحظةٍ أنت لست فيها معي
أحتضنت خيالكَ وقبَّلتُ ثرى ذكراك
أين أنت !!؟
هاتْ يداك
هاتْ يداك وتحسس وجعي
تأرجح آيها الشوق
فقدت أقبَلت ظلمةُ الليل
وأغتالتْ صفوةَ حياتي
إني أراك في الساعة الرملية
تنأى كما زمني رويداً رويدا
ونافذةُ قلبي من زجاج
تخللتها جدائل الشمس
وأيقظتني معلنةً
بدايةَ يومٍ جديدٍ
وإطلالة حزنٍ جديدٍ
وداعاً يا والدي.
________________
رحمة عواد