هذي الجراحُ متاهاتٌ من المِحَن ِ
كمْ ضيعت ْ حُلمنا في غفوةِ الزمن ِ
ويلاهُ كمْ لاحقتْ جسمي بأكملهِ
كالسرِ حاصرهُ ضوءّ من العلن ِ
كلي بلا جبهةٍ لا نزفَ يعرضني
لكنَ نزفًا أتى من جبهةِ الوطن ِ
حيثُ الدماءُ غدت ْ طوفانَ وجهتِها
تنفي بأحمرِها شكلًا من المُدُن ِ
من يُقنعُ الأرضَ هذا المدُ يُغرقُها
وهذهِ الريحُ أنباءٌ من الشَجَن ِ
ومن سيمنعُها هذي الثقوبُ نوتْ
تغزو بهمتِها عُمرًا من السُفن ِ
فكيفَ ننجو أيا خذلانَ أشرعةٍ
قدْ بُدلتْ بوشاحِ الحقدِ والفتَنِ
وكيف نثبتُ إذ صارَ اتجاهُ غدٍ
رقصًا يُسهرنا في سهرةِ الرعنِ
حربٌ تُكثفُ في أجدادِ أحمرِها
كي تمحو ألواننا من لوحةِ الثمنِ
لأنَ أكفاننا بيضٌ و ناصعةٌ
جاءتْ لتدفننا حُبًا بلا كفنِ
...
يحيى الرحال
2018
كمْ ضيعت ْ حُلمنا في غفوةِ الزمن ِ
ويلاهُ كمْ لاحقتْ جسمي بأكملهِ
كالسرِ حاصرهُ ضوءّ من العلن ِ
كلي بلا جبهةٍ لا نزفَ يعرضني
لكنَ نزفًا أتى من جبهةِ الوطن ِ
حيثُ الدماءُ غدت ْ طوفانَ وجهتِها
تنفي بأحمرِها شكلًا من المُدُن ِ
من يُقنعُ الأرضَ هذا المدُ يُغرقُها
وهذهِ الريحُ أنباءٌ من الشَجَن ِ
ومن سيمنعُها هذي الثقوبُ نوتْ
تغزو بهمتِها عُمرًا من السُفن ِ
فكيفَ ننجو أيا خذلانَ أشرعةٍ
قدْ بُدلتْ بوشاحِ الحقدِ والفتَنِ
وكيف نثبتُ إذ صارَ اتجاهُ غدٍ
رقصًا يُسهرنا في سهرةِ الرعنِ
حربٌ تُكثفُ في أجدادِ أحمرِها
كي تمحو ألواننا من لوحةِ الثمنِ
لأنَ أكفاننا بيضٌ و ناصعةٌ
جاءتْ لتدفننا حُبًا بلا كفنِ
...
يحيى الرحال
2018