. يَا لَهْفِي. ..
وَ يَا يا ويلتي. ..
حَكَمَ القَضَاءُ بِبُعْدِنَا جَسَدَاً...
فَلَمْ تَعُدْ عَيْنَاي بِرُؤْيَاكُم تَكْتَحِلُ. .. !!
لَوْلَا القُلُوبُ تَهْفُو إِلَى حَيْثُ أَنْتُم ُ
وَالفِكْرُ يَحْضُنَّكُمْ ..
مَا وَسُنَّتْ مِنِّي المُقِلُّ. ...
لَوْلَا الأَحْلَامُ مِنِّي تَعَانُقَكُمْ. ..
تُصَاحِبُكُمْ ..
مَا سَرَّتْ مِنِّي الأَقْدَام ُ
حَيْثُمَا تَرْتَحِلُ..
لَوْلَا صَدَىٰ صَوْتَكُمْ يَتَرَدَّدُ فِي مَسْمَعِي..
مَا زَالَ فِيهُ..
لِازَالَ مِنْهُ أَبَدًا...
- "أَيًّا أُمِّيٌّ". ...
فَيُطَمْأَنُ القَلْب ُ
لِنِدَاكُم وَيَبْتَهِلُ..
لَوْلَا عَظِيم لَطَّفَ اللهُ بِمُهْجَةٍ ثَكُلَتْ..
وَصَبَرٌ مِنْهُ مَا زَالَ يَغْمُرُنَا..
وَفِيرَاً عَلَيْنَا بِرَحْمَتِهِ يَنْسَدِلُ..
مَا بُطْلَ مِنَّا الأَنِينُ وَلَا الْآه ..
تَشُقُّ عِنَانَ السَّمَاءَ إِلَيْهِ تَعْتِّبُ....
وَ تَغْرَقُ فِي الحُزْنِ وَالرُّوحُ تُفَارِقُهَا..
وَبِرَحْمَتِهِ يُرْجِعُهَا وَ يَنْتَشِلُ..
أَنْتَ رَحِيمٌ بِقَلْبِي ،،
وَأَنَا حَتَّىٰ النُخَاعِ
تَعَلُّم ُ..
أثِقُكْ !!!
أَنْتَ الرَّحِيمُ...
فَكَيْفَ تَقْسُو عَلَى فُؤَادٍ...
لِأَمْرِكَ ، مُذْ وِجِدَ ، يَمْتَثِلُ..
أَنْتَ زَرَعْتَ مَا بِيَّ, عَالِمًا بِهِ..
وَهَلْ مِثْلَكَ يُخْفِيهُ
مَا مِخْلَبُ الرَّدَى
فَعَلَ بِيّ وَيَفْتَعِلُ.. ؟؟!!
لَيْسَ اِعْتِرَاضا ً..
لَيْسَ اِعْتِرَاضاً ،
وَهَلْ أَجْرُؤُ عَلَى مُوجِدِي !؟
فَأَنَا مُوَحَّدَةٌ...
وَلَكِنَّ مَزِيدًا مِنْ الصَّبْرِ أَرْتَجِيهِ
فَاسْبِلْهُ بِرَحْمَتِكَ ...
لَعَلَّيِ أَنْسَىٰ
فيألَفَنِي الثُكَلُ !!!
نجاح احمد
أهدي هذا النص لكل ام فقدت فلذة كبدها فألبسها الحزن رداءه وتجرعته مرا وان ابتسمت ..
وَ يَا يا ويلتي. ..
حَكَمَ القَضَاءُ بِبُعْدِنَا جَسَدَاً...
فَلَمْ تَعُدْ عَيْنَاي بِرُؤْيَاكُم تَكْتَحِلُ. .. !!
لَوْلَا القُلُوبُ تَهْفُو إِلَى حَيْثُ أَنْتُم ُ
وَالفِكْرُ يَحْضُنَّكُمْ ..
مَا وَسُنَّتْ مِنِّي المُقِلُّ. ...
لَوْلَا الأَحْلَامُ مِنِّي تَعَانُقَكُمْ. ..
تُصَاحِبُكُمْ ..
مَا سَرَّتْ مِنِّي الأَقْدَام ُ
حَيْثُمَا تَرْتَحِلُ..
لَوْلَا صَدَىٰ صَوْتَكُمْ يَتَرَدَّدُ فِي مَسْمَعِي..
مَا زَالَ فِيهُ..
لِازَالَ مِنْهُ أَبَدًا...
- "أَيًّا أُمِّيٌّ". ...
فَيُطَمْأَنُ القَلْب ُ
لِنِدَاكُم وَيَبْتَهِلُ..
لَوْلَا عَظِيم لَطَّفَ اللهُ بِمُهْجَةٍ ثَكُلَتْ..
وَصَبَرٌ مِنْهُ مَا زَالَ يَغْمُرُنَا..
وَفِيرَاً عَلَيْنَا بِرَحْمَتِهِ يَنْسَدِلُ..
مَا بُطْلَ مِنَّا الأَنِينُ وَلَا الْآه ..
تَشُقُّ عِنَانَ السَّمَاءَ إِلَيْهِ تَعْتِّبُ....
وَ تَغْرَقُ فِي الحُزْنِ وَالرُّوحُ تُفَارِقُهَا..
وَبِرَحْمَتِهِ يُرْجِعُهَا وَ يَنْتَشِلُ..
أَنْتَ رَحِيمٌ بِقَلْبِي ،،
وَأَنَا حَتَّىٰ النُخَاعِ
تَعَلُّم ُ..
أثِقُكْ !!!
أَنْتَ الرَّحِيمُ...
فَكَيْفَ تَقْسُو عَلَى فُؤَادٍ...
لِأَمْرِكَ ، مُذْ وِجِدَ ، يَمْتَثِلُ..
أَنْتَ زَرَعْتَ مَا بِيَّ, عَالِمًا بِهِ..
وَهَلْ مِثْلَكَ يُخْفِيهُ
مَا مِخْلَبُ الرَّدَى
فَعَلَ بِيّ وَيَفْتَعِلُ.. ؟؟!!
لَيْسَ اِعْتِرَاضا ً..
لَيْسَ اِعْتِرَاضاً ،
وَهَلْ أَجْرُؤُ عَلَى مُوجِدِي !؟
فَأَنَا مُوَحَّدَةٌ...
وَلَكِنَّ مَزِيدًا مِنْ الصَّبْرِ أَرْتَجِيهِ
فَاسْبِلْهُ بِرَحْمَتِكَ ...
لَعَلَّيِ أَنْسَىٰ
فيألَفَنِي الثُكَلُ !!!
نجاح احمد
أهدي هذا النص لكل ام فقدت فلذة كبدها فألبسها الحزن رداءه وتجرعته مرا وان ابتسمت ..