3 مشترك
تكريم الاستاذ وليد اللهيبي بدرع الابداع من قبل مؤسسه الاعلام العربي الف الف مبروك
مدير المنتدى- مدير عام تنفيذي
- عدد المساهمات : 567
نقاط : 6264
السٌّمعَة : 29
تاريخ التسجيل : 24/02/2018
34
الموقع : القلم الفضي/ وسام الابداع وسام التميز /عضو الاتحاد العام للادباء الشعبيين
الشاعرة نورا الواصل يعجبه هذا الموضوع
مؤسس المنتدى- Admin
- عدد المساهمات : 5250
نقاط : 25960
السٌّمعَة : 746
تاريخ التسجيل : 02/03/2010
67
الموقع : مؤسس ومدير المنتدى / القلم الذهبي / القلم الماسي / درع الابداع / وسام الابداع
شكرا اخ هيثم بارك الله فيك
الشاعرة نورا الواصل- عدد المساهمات : 1
نقاط : 517
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/12/2022
52
الموقع : nouraouadi197@gmail.com
- مساهمة رقم 3
يا زارعا
يَا قاطعًا فِي الحبِّ حبْل وِصَالِي
وَمُعَانِدًا نَبْض الهُيَامِ الغَالِي
ألقَى الفؤادُ عَلَيْك آه تَسَاؤلٍ
وَمَوَاجعًا لَم تَكْتَرِثْ لِمَآلِي
وأتاكَ يَحْمِلُ هَمَّهُ وَسُهَادَهُ
وَسِنِينَ ودٍّ أخبَرتْ عَنْ حَالِي
فأنَا المُعَذَّبُ نَبْضُها بِشِكَايَةٍ
والعتْبُ صَار مطِيَّتِي وَرِحَالِي
لِدُرُوبِ حبِّك أَوْدَعَتْنِي دَمْعَتِي
حتَّى غَدَوْتُ حَبِيسَة الأطْلَالِ
أسْقيِ شِغَافِي مِن مَعِينِ توجُّعي
وأهُشُّ دُون تأففٍ أَوْجَالِي
كيفَ الخَلاَصُ وَكَيْفَ لِي أَنْ أرتَجي
منكَ التَّوَدُّدَ يَا دَوا الأوصَالِ
فَلَقَدْ صَرِمتَ نِيَاطَ حبّ صَادِقٍ
وأخَذْتَ منّي نَظْرَةَ الأَطْفَالِ
وَسَرَقْتَ منّي زَهْو عيشٍ فِي الدُّنَى
وَتَرَكْتَنِي جَسَدًا بِلا آمَالِ
يَا طاعِنًا رُوحِي إليكَ مَواجِعًا
قَد صيَّرتْنِي لُعْبَةَ الإِذْلَالِ
وَإِلَيْك نجمًا فِي سَمَاءِ تصبّرِي
شَهِدَتْ عَلَيْهِ كَثْرَةُ الأَهْوَالِ
فاسْألْهُ هيّا قَد يجِبْك تحَسُّرا
بعضُ الجَوابِ شَفاعةُ الإهْمالِ
إسْأله عنِّي كيفً أَحْيَا غُرْبَتي
أَوْ كَيْفَ أقفُو فِكْرَةً فِي البَالِ
ياهاجِري كفكِفْ دموعًا لَم تَزلْ
تهْمي شجونًا زادَ فِي الإقبَال
وارحَمْ فُؤَادًا زادُه إشرَاقةً
مِن نَاظِريْكَ وَضَمَّةً لكَمالي
نورا الواصل
وَمُعَانِدًا نَبْض الهُيَامِ الغَالِي
ألقَى الفؤادُ عَلَيْك آه تَسَاؤلٍ
وَمَوَاجعًا لَم تَكْتَرِثْ لِمَآلِي
وأتاكَ يَحْمِلُ هَمَّهُ وَسُهَادَهُ
وَسِنِينَ ودٍّ أخبَرتْ عَنْ حَالِي
فأنَا المُعَذَّبُ نَبْضُها بِشِكَايَةٍ
والعتْبُ صَار مطِيَّتِي وَرِحَالِي
لِدُرُوبِ حبِّك أَوْدَعَتْنِي دَمْعَتِي
حتَّى غَدَوْتُ حَبِيسَة الأطْلَالِ
أسْقيِ شِغَافِي مِن مَعِينِ توجُّعي
وأهُشُّ دُون تأففٍ أَوْجَالِي
كيفَ الخَلاَصُ وَكَيْفَ لِي أَنْ أرتَجي
منكَ التَّوَدُّدَ يَا دَوا الأوصَالِ
فَلَقَدْ صَرِمتَ نِيَاطَ حبّ صَادِقٍ
وأخَذْتَ منّي نَظْرَةَ الأَطْفَالِ
وَسَرَقْتَ منّي زَهْو عيشٍ فِي الدُّنَى
وَتَرَكْتَنِي جَسَدًا بِلا آمَالِ
يَا طاعِنًا رُوحِي إليكَ مَواجِعًا
قَد صيَّرتْنِي لُعْبَةَ الإِذْلَالِ
وَإِلَيْك نجمًا فِي سَمَاءِ تصبّرِي
شَهِدَتْ عَلَيْهِ كَثْرَةُ الأَهْوَالِ
فاسْألْهُ هيّا قَد يجِبْك تحَسُّرا
بعضُ الجَوابِ شَفاعةُ الإهْمالِ
إسْأله عنِّي كيفً أَحْيَا غُرْبَتي
أَوْ كَيْفَ أقفُو فِكْرَةً فِي البَالِ
ياهاجِري كفكِفْ دموعًا لَم تَزلْ
تهْمي شجونًا زادَ فِي الإقبَال
وارحَمْ فُؤَادًا زادُه إشرَاقةً
مِن نَاظِريْكَ وَضَمَّةً لكَمالي
نورا الواصل