آخر الشتاء
كان الصمت
يغفو بعين لا تنام
وطفولتي كخطوطٍ مؤصدةٍ
كعروةٍ.. عروة
كأنّها تغوص في لمعان
الصمت
كقطعةِ حريرٍ
تمطر غضبا
معتقلة تفاحتي
ترتشف أطلال الأصابع
ودمع الجدار.
روضة لبابيدي
كان الصمت
يغفو بعين لا تنام
وطفولتي كخطوطٍ مؤصدةٍ
كعروةٍ.. عروة
كأنّها تغوص في لمعان
الصمت
كقطعةِ حريرٍ
تمطر غضبا
معتقلة تفاحتي
ترتشف أطلال الأصابع
ودمع الجدار.
روضة لبابيدي