الحسين روح الثورة
1 / محرم
لم يعرف التاريخ ملحمة كملحمة عاشوراء فهي ليست ملك طائفة بل هي ملك الانسانية جمعاء فالحسين عليه السلام روح الثورة وشهيد الحق
وان واقعة الطف هي الالهام الذي يستند عليه الثائرين لتحقيق العدل والمساواة بين مكونات الشعوب فهي الحجر الاساس لتكوين النظم الانسانية العادلة
وان الدين الاسلامي رسالة لنقل البشرية من الظلمات الى النور
ونذكر لكم ان ثورة الامام الحسين ابن علي عليهم السلام
انما هية تهز وجدان كل الاحرار
وهية الزلزال الذي يهدد عروش الطغات
كون الحسين عليه السلام القائد المصلح الذي نهض بالمبادئ لانقاذ البشرية من العبودية
وان النهضة الحسينية التي تجسدت بالدور البطولي البارز للسيدة زينب عليها السلام
انما بدايه لبزوغ وارساء ثوابت تلك الملحمة
لما كان لها الدور الاعلامي بنشر الوعي بين المجتمعات لتوعيتهم على ما يحدث من قبل السلطات الحاكمة
وكان نتاج هذا الدور الثورات المتلاحقة للاقتداء بثورة الحسين
عليه السلام
ويثبت التاريخ كيف سارت هذه الملحمة بمسار بالضد من الكفر والشرك
والجهل وعدم الرجوع للعصور الجاهلية على الرغم من محاربة هذه الملحمة من قبل السلطات المتعاقبة على مر 14 قرن
فهي ايقظت الضمير الفكري للبشرية
والجانب الثوري الاسلامي
ونحن في هذا الوقت الذي نمر به من ظروف والتقهقر للقيم الاسلامية و الانشقاقات الذي تحدث بين المسلمين
يجب الوقوف بوجة المفسدين وترسيخ القيم الاسلامية السامية من اجل حياة كريمة للانسان
فالحسين هو الاب الروحي للثائرين
فهو من دعى للعدالة والمساواة وحقوق الانسان
لكونه مشروع الانسانية
فهو لم يخرج اشرآ اوبطرآ بل خرج لاصلاح امة جده رسول الله محمد صل الله عليه واله وسلم
وحفظ كرامة الانسان
فالحسين رمز الانسانية لدى الشعوب الحرة
ان استشهاد الامام الحسين عليه السلام
في كربلاء يعد منهاج و دروس وعبر لتطوير الفكر الانساني
نحو عالم متحضر متأخي لدحر الظلم والاستبداد
ونستلهم منه النقاء من جهاده ضد الظلم
فهو الذي دمه انتصر على السيف
ليجسد الثبات لتلك الثورة
ياسر رحيم
1 / 9 / 2019
1 / محرم
لم يعرف التاريخ ملحمة كملحمة عاشوراء فهي ليست ملك طائفة بل هي ملك الانسانية جمعاء فالحسين عليه السلام روح الثورة وشهيد الحق
وان واقعة الطف هي الالهام الذي يستند عليه الثائرين لتحقيق العدل والمساواة بين مكونات الشعوب فهي الحجر الاساس لتكوين النظم الانسانية العادلة
وان الدين الاسلامي رسالة لنقل البشرية من الظلمات الى النور
ونذكر لكم ان ثورة الامام الحسين ابن علي عليهم السلام
انما هية تهز وجدان كل الاحرار
وهية الزلزال الذي يهدد عروش الطغات
كون الحسين عليه السلام القائد المصلح الذي نهض بالمبادئ لانقاذ البشرية من العبودية
وان النهضة الحسينية التي تجسدت بالدور البطولي البارز للسيدة زينب عليها السلام
انما بدايه لبزوغ وارساء ثوابت تلك الملحمة
لما كان لها الدور الاعلامي بنشر الوعي بين المجتمعات لتوعيتهم على ما يحدث من قبل السلطات الحاكمة
وكان نتاج هذا الدور الثورات المتلاحقة للاقتداء بثورة الحسين
عليه السلام
ويثبت التاريخ كيف سارت هذه الملحمة بمسار بالضد من الكفر والشرك
والجهل وعدم الرجوع للعصور الجاهلية على الرغم من محاربة هذه الملحمة من قبل السلطات المتعاقبة على مر 14 قرن
فهي ايقظت الضمير الفكري للبشرية
والجانب الثوري الاسلامي
ونحن في هذا الوقت الذي نمر به من ظروف والتقهقر للقيم الاسلامية و الانشقاقات الذي تحدث بين المسلمين
يجب الوقوف بوجة المفسدين وترسيخ القيم الاسلامية السامية من اجل حياة كريمة للانسان
فالحسين هو الاب الروحي للثائرين
فهو من دعى للعدالة والمساواة وحقوق الانسان
لكونه مشروع الانسانية
فهو لم يخرج اشرآ اوبطرآ بل خرج لاصلاح امة جده رسول الله محمد صل الله عليه واله وسلم
وحفظ كرامة الانسان
فالحسين رمز الانسانية لدى الشعوب الحرة
ان استشهاد الامام الحسين عليه السلام
في كربلاء يعد منهاج و دروس وعبر لتطوير الفكر الانساني
نحو عالم متحضر متأخي لدحر الظلم والاستبداد
ونستلهم منه النقاء من جهاده ضد الظلم
فهو الذي دمه انتصر على السيف
ليجسد الثبات لتلك الثورة
ياسر رحيم
1 / 9 / 2019