وطن المنايا
قتلتم ندائاتنا
فعنونوها
نظرنا قاتلينا نشكو قبح
فعلتها
دموع أهاتنا منها
تذوقتها
وعدنا لأفكارنا نبحث
حقيقتها
قتلتم فصنعنا أفراح من
فيها
فسمعنا نداءات
أزقتها
ترفع بيأسنا ذبيح
قبيلتها
كم غاب من
ساكنيها
وكم من قتلا على
ضفتيها
فأن قمعتمونا مرة
أعدناها
وبالثانية مشانق لكم
جعلناها
فنحن موطن للمنايا كنا و
عاشقيها
فأن قتلتم مرة و الف مرة ما
تركناها
فنحن لها سورآ وكنا
جدرانها
ياسر رحيم
22 / 10 / 2029