قصص قصيرة جدا
المجموعه الأولى انسحاب
١_ قال: ما بك
قالت: الاتعلم ما بي
لا لا أعلم اي شيء، انت بسبب الحجر أكثرت من دخول المطبخ وازدادت تعليقاتك لم لا تشغل نفسك بامر اخر كالمطالعه وتتركني في مملكتي.
انسحب بهدوء إلى مكتبته
٢_ وقف في قارعة الطريق ينتظر أن يشم أريج عطرها، طال انتظاره وقرر ترك المكان، مع اول خطواته للمغادرة فاجئته تحمل باقة ورد عبق عطرها يملئ المكان، ابتسما وسارا معا.
٣_ سار في طريقه على أمل لقاء من يحب، تتسابق خطاه للوصول الى المكان المحدد للقاء، انتظر طويلا قال يبدو لا امل اليوم للقائها، عاد مكسور الخاطر وهو يسر عائدا اتصل بها هاتفيا، إجابته بصوت خافت وبكائها مستمر، قلق جدا ماذا بك إجابته انا الان في المستشفى لاصابتي بمرض كارونا، صرخ عاليا ودموعه منهمرات واغلق الخط.
٤_ نظرة
سارت في احد شوارع بغداد لإنجاز بعض الأعمال، لفت نظرها شاب وسيم يسير مع فتاة انيقه متماسكين الايدي وهي تسير خلفهم، ركزت نظرتها وامعنت في خطواته نعم هذا هو من يدعي حبه لي، أسرعت بخطواتها وسارت بجانبه ونظرت اليه باستهزاء، تغير لون وجهه، مضت في طريقها وأخرجت هاتفها وبعث له رسالة انت خائن لا تستحق قلبي، ثم أعطته حظر.
ه_اني صائم
خرج سائرا بطريقه باتجاه أحد المحلات لشراء ما يحتاج اليه، لمحته من بعيد فتاة من الحي، جهزت نفسها وخرجت تسير خلفه وعلى مقربه منه تسمعه كلاما رقيقا غزلا، سمعه فزاد من سرعة خطاه، اسمعته كلمات أخرى، اجابها اللهم اني صائم ومضى في طريقه.
٦_ فرار
خرجت على غير عادتها تروم الذهاب إلى السوق، تحجبت كونها صائمة وسارت بخطى بطيئة وحين دخلت السوق لتشتري لوازم البيت عاكسها شخص ما، نظرت إليه باستهزاء وواصلت جولتها في السوق، اتبعها هذا الشخص واسمعها كلام غير لائق، خاطبته بصوت خافت الا تخجل من نفسك الا تخاف ان يشاكس اختك رجل ما بسبب فعلك الا تتقي الله ونحن في رمضان، فر هاربا من هول ما سمع.
٧_ انطلق
سار في شوارع بغداد منطلقا كالسهم لا لحاجة يشتريها او ليقضي عملا، كل ما في الأمر ضجر من الجلوس بالبيت بسبب الحظر وما ان رفع جزئيا خرج واختلط بالناس في الاسواق، حين عاد الى البيت لم يعرف انه لامس مصابا بكارونا، بعد أيام نقل إلى المستشفى وقد أصاب عائلته بمرض كارونا ايضا.
٨_ فارق
صبي في ريعان العمر لم يتجاوز الربيع الثاني عشر، خرج من داره فرحا ليلتقي اصدقائه بعد الحجر الطويل، تجول في الحي الذي يسكنه هو واصدقائه، عاد فرحا مسرورا وبدأ يهرول باتجاه بيتهم وشأت الأقدار أن تدهسه سيارة، فارق الحياة، حزن عليه الجميع.
٩_ احراج
خرجت من دارها صبية صغيرة تروم الذهاب لبيت صديقتها، تجولت بين الازقه بحثا عن بيت صديقتها، تاهت بين الازقه الملتوية، جلست تبكي لا تدري كيف الرجوع لبيتها، مر من أمامها شيخ طاعن بالسن ماذا بك يا ابنتي، اريد العودة لبيتي هذه اجابتها. ابنت من انت، حين إجابته أحرج كثيرا لوجود خلافات كبيرة بينهما، مسك يدها واوصلها لبيتها.
١٠_ يبحث
خرج على غير عادته مسرعا، كأنه يبحث عن شيء ما، يلتفت ذات اليمين وذات الشمال، يركز نظراته على النسوة المارات من امامه، لا يبغي إساءة او تحرش نظراته حادة مرتبكة.. يمني نفسه ان يجدها، سأله أحدهم ماذا بك وعن اي شيء تبحث، اجابه بصوت خافت سرقتنا امرأة.
١١_ صرخه
تواترت الأحداث بشكل سريع، التلفاز ينقل الاخبار تباعا، عدد الاصابات يتزايد في كل المحافظات، الكوادر الطبيه مستنفرة، القوى الامنية منتشرة، قرارات الحجر مستمره والعوائل لا تلتزم بها، خرج ولدها الوحيد على غفلة منها التقى باصدقائه وتجولوا في المناطق المكتضة بالناس، لم يرتدي كمامته، عاد الى بيته فرحا سعيدا، ايام قلائل اصيب بوعكه صحية، تم الفحص انه مصاب بمرض كارونا، حاولوا علاجه لكن فات الاوان وتوفي في الحال، صرخت امه يا وحيدي لم مت، انهارت وسقطت ارضا.
١٢_ تنبيه
استمر بممارسة أفعاله الغير لائقه، شاب طائش لم تختبره الحياة بعد، والده متوفى،هو الابن الاكبر لكنه لايفكر بالعائلة التي اصبح مسؤولا عنها، همه الوحيد نزواته، مستعينا بقوة عضلاته ليتجاوز على الآخرين، يستخدم خبث عقله ليمارس أفعاله المشينه، لاحظ عمه هذه التصرفات، وبخه ونبهه محاولا إصلاح حاله، اشمئز من حديث عمه ولم ينفع معه التنبيه، استمر بطغيانه وتجاوزاته، تعارك مع ابن الجيران، أخرج سكينه وطعنه بمقتل وهرب، الشرطه تبحث عنه، تم اعتقاله وسيق الى المحاكم ونال جزائه العادل، ندم كثيرا وهو يردد ليتني سمعت تنبيه عمي.
المجموعه الأولى انسحاب
١_ قال: ما بك
قالت: الاتعلم ما بي
لا لا أعلم اي شيء، انت بسبب الحجر أكثرت من دخول المطبخ وازدادت تعليقاتك لم لا تشغل نفسك بامر اخر كالمطالعه وتتركني في مملكتي.
انسحب بهدوء إلى مكتبته
٢_ وقف في قارعة الطريق ينتظر أن يشم أريج عطرها، طال انتظاره وقرر ترك المكان، مع اول خطواته للمغادرة فاجئته تحمل باقة ورد عبق عطرها يملئ المكان، ابتسما وسارا معا.
٣_ سار في طريقه على أمل لقاء من يحب، تتسابق خطاه للوصول الى المكان المحدد للقاء، انتظر طويلا قال يبدو لا امل اليوم للقائها، عاد مكسور الخاطر وهو يسر عائدا اتصل بها هاتفيا، إجابته بصوت خافت وبكائها مستمر، قلق جدا ماذا بك إجابته انا الان في المستشفى لاصابتي بمرض كارونا، صرخ عاليا ودموعه منهمرات واغلق الخط.
٤_ نظرة
سارت في احد شوارع بغداد لإنجاز بعض الأعمال، لفت نظرها شاب وسيم يسير مع فتاة انيقه متماسكين الايدي وهي تسير خلفهم، ركزت نظرتها وامعنت في خطواته نعم هذا هو من يدعي حبه لي، أسرعت بخطواتها وسارت بجانبه ونظرت اليه باستهزاء، تغير لون وجهه، مضت في طريقها وأخرجت هاتفها وبعث له رسالة انت خائن لا تستحق قلبي، ثم أعطته حظر.
ه_اني صائم
خرج سائرا بطريقه باتجاه أحد المحلات لشراء ما يحتاج اليه، لمحته من بعيد فتاة من الحي، جهزت نفسها وخرجت تسير خلفه وعلى مقربه منه تسمعه كلاما رقيقا غزلا، سمعه فزاد من سرعة خطاه، اسمعته كلمات أخرى، اجابها اللهم اني صائم ومضى في طريقه.
٦_ فرار
خرجت على غير عادتها تروم الذهاب إلى السوق، تحجبت كونها صائمة وسارت بخطى بطيئة وحين دخلت السوق لتشتري لوازم البيت عاكسها شخص ما، نظرت إليه باستهزاء وواصلت جولتها في السوق، اتبعها هذا الشخص واسمعها كلام غير لائق، خاطبته بصوت خافت الا تخجل من نفسك الا تخاف ان يشاكس اختك رجل ما بسبب فعلك الا تتقي الله ونحن في رمضان، فر هاربا من هول ما سمع.
٧_ انطلق
سار في شوارع بغداد منطلقا كالسهم لا لحاجة يشتريها او ليقضي عملا، كل ما في الأمر ضجر من الجلوس بالبيت بسبب الحظر وما ان رفع جزئيا خرج واختلط بالناس في الاسواق، حين عاد الى البيت لم يعرف انه لامس مصابا بكارونا، بعد أيام نقل إلى المستشفى وقد أصاب عائلته بمرض كارونا ايضا.
٨_ فارق
صبي في ريعان العمر لم يتجاوز الربيع الثاني عشر، خرج من داره فرحا ليلتقي اصدقائه بعد الحجر الطويل، تجول في الحي الذي يسكنه هو واصدقائه، عاد فرحا مسرورا وبدأ يهرول باتجاه بيتهم وشأت الأقدار أن تدهسه سيارة، فارق الحياة، حزن عليه الجميع.
٩_ احراج
خرجت من دارها صبية صغيرة تروم الذهاب لبيت صديقتها، تجولت بين الازقه بحثا عن بيت صديقتها، تاهت بين الازقه الملتوية، جلست تبكي لا تدري كيف الرجوع لبيتها، مر من أمامها شيخ طاعن بالسن ماذا بك يا ابنتي، اريد العودة لبيتي هذه اجابتها. ابنت من انت، حين إجابته أحرج كثيرا لوجود خلافات كبيرة بينهما، مسك يدها واوصلها لبيتها.
١٠_ يبحث
خرج على غير عادته مسرعا، كأنه يبحث عن شيء ما، يلتفت ذات اليمين وذات الشمال، يركز نظراته على النسوة المارات من امامه، لا يبغي إساءة او تحرش نظراته حادة مرتبكة.. يمني نفسه ان يجدها، سأله أحدهم ماذا بك وعن اي شيء تبحث، اجابه بصوت خافت سرقتنا امرأة.
١١_ صرخه
تواترت الأحداث بشكل سريع، التلفاز ينقل الاخبار تباعا، عدد الاصابات يتزايد في كل المحافظات، الكوادر الطبيه مستنفرة، القوى الامنية منتشرة، قرارات الحجر مستمره والعوائل لا تلتزم بها، خرج ولدها الوحيد على غفلة منها التقى باصدقائه وتجولوا في المناطق المكتضة بالناس، لم يرتدي كمامته، عاد الى بيته فرحا سعيدا، ايام قلائل اصيب بوعكه صحية، تم الفحص انه مصاب بمرض كارونا، حاولوا علاجه لكن فات الاوان وتوفي في الحال، صرخت امه يا وحيدي لم مت، انهارت وسقطت ارضا.
١٢_ تنبيه
استمر بممارسة أفعاله الغير لائقه، شاب طائش لم تختبره الحياة بعد، والده متوفى،هو الابن الاكبر لكنه لايفكر بالعائلة التي اصبح مسؤولا عنها، همه الوحيد نزواته، مستعينا بقوة عضلاته ليتجاوز على الآخرين، يستخدم خبث عقله ليمارس أفعاله المشينه، لاحظ عمه هذه التصرفات، وبخه ونبهه محاولا إصلاح حاله، اشمئز من حديث عمه ولم ينفع معه التنبيه، استمر بطغيانه وتجاوزاته، تعارك مع ابن الجيران، أخرج سكينه وطعنه بمقتل وهرب، الشرطه تبحث عنه، تم اعتقاله وسيق الى المحاكم ونال جزائه العادل، ندم كثيرا وهو يردد ليتني سمعت تنبيه عمي.
عدل سابقا من قبل مؤسس ومدير المنتدى في الجمعة مارس 19, 2021 2:27 pm عدل 8 مرات