كَنَجْمَةٌ تَائَهْةٌ في الْسَمَاءِ، تَبْحَثُ عن رَوُحٍ تُرَافِقُها مَسِيْرَتَها ٠
وَقَفْتُ أَنْظُرُ إلَى تِلْكَ الْنَجْمَةٍ الْبَرَاقَةٍ التي اعْتَدْتُ كُلَ لَيْلَةً الْوُقْوُفَ أَمَامِها؛ لَعَلَها تَرَانْي هَذْهِ اَلْلَيِّلَةً، أَو تَسْمَعُ أَنْيَّنَ رَوُحْيَّ، لَعَلَ تُعْيرَانْي إِهْتِمَامَها، لَعَلَ اَلْلَيِّلَةً أَكُنْ الإخْتَيارَ الذي يُنَاسِبْها، أَودُ لو أَنْها تَحْمِلَ ليَّ رَوَحًا تُشْبِهَنْي، تَسْمَعَ أَنْيَّنَ صَوَتْي الْدَاخِلْيِّ، تَنْتَشِلَنْي مِنْ ظَلْمَةِ هَذْا الْكَوُنِ، بِتُ أُرَاقِبْها حتى تَهْيِّمَ بَيْنَ سَرَادِيْبِ الْنُجُومِ التي تُحَاوِطُها، وَيَقْلُ بَرِيقْها تَدْرِيجَيًا وَتَخْتَفِي، وَتَنْطَفِيءُ مَعَها لَمَعَانُ عَيْنَايِّ، فَيَمْلَئُها الَدَمْعَ، وَتَصْرُخَ رَوَحْيّ بِأَنِيْنَها الْمُعْتَادِ، هَلّ مِنْ رَوَحٍ تُشْبِهَنْي تُرَافِقَنْي مَسِيْرَتي؟
أمنية_أحمد
وَقَفْتُ أَنْظُرُ إلَى تِلْكَ الْنَجْمَةٍ الْبَرَاقَةٍ التي اعْتَدْتُ كُلَ لَيْلَةً الْوُقْوُفَ أَمَامِها؛ لَعَلَها تَرَانْي هَذْهِ اَلْلَيِّلَةً، أَو تَسْمَعُ أَنْيَّنَ رَوُحْيَّ، لَعَلَ تُعْيرَانْي إِهْتِمَامَها، لَعَلَ اَلْلَيِّلَةً أَكُنْ الإخْتَيارَ الذي يُنَاسِبْها، أَودُ لو أَنْها تَحْمِلَ ليَّ رَوَحًا تُشْبِهَنْي، تَسْمَعَ أَنْيَّنَ صَوَتْي الْدَاخِلْيِّ، تَنْتَشِلَنْي مِنْ ظَلْمَةِ هَذْا الْكَوُنِ، بِتُ أُرَاقِبْها حتى تَهْيِّمَ بَيْنَ سَرَادِيْبِ الْنُجُومِ التي تُحَاوِطُها، وَيَقْلُ بَرِيقْها تَدْرِيجَيًا وَتَخْتَفِي، وَتَنْطَفِيءُ مَعَها لَمَعَانُ عَيْنَايِّ، فَيَمْلَئُها الَدَمْعَ، وَتَصْرُخَ رَوَحْيّ بِأَنِيْنَها الْمُعْتَادِ، هَلّ مِنْ رَوَحٍ تُشْبِهَنْي تُرَافِقَنْي مَسِيْرَتي؟
أمنية_أحمد