بيني وبين قلبي عتاب
يباغتني وبين يديه وردُ
جسورٌ للوصال معي يمدُّ
بدا بجميلتي في الحسن بدرًا
على نول الشعور يُحاك وجدُ
فأدركني بفيض الوجد عمدًا
كأنّ الشوقَ اسهابٌ وسردُ
وحشّدَ لحنه نغما تِ صوتٍ
يراقصني ونبضي لايردُ
على إغوائه عمّرتُ سدًّا
لتلميحاته ردٌ وصدُّ
فسدد من نواظره رماحاً
ثعالبَ مكرها والأصلُ فهدُ
تظاهرتُ الغباءَ وبي التياعٌ
ونبضي لو يساكنه، يَوّدُ
أراوغ في حقيقة مادهاني
أخاف من الهوى إنْ ضاعَ رشدُ
أضعت سنين عمري في احتراسٍ
كأن أخشى الهوى إن جاء جدُّ
ظننتُ بأنّني قيّدتُ قلبي
وإنّ القيد في الإحساس زهدُ
ولكنّي ضعفتُ أمام حبٍ
طغى، ياليت قلبي كان صلدُ
هو الريح التي اقتلعت ثباتي
هو القدر الذي مامنه بدُّ
فلا سلوى سأدركها لأني
على بحرالهوى جذرٌ ومدُّ
فيا قلبي.غرورك قد أساني
فكيف وأنت انكارٌ وجحدُ
هو القلب الذي يهوى وطبعًا
له الإقرار إذما فيه سعدُ
ولكن كان يكفي منه ردًا
يشي خجلٌ بأن يحمرَّ خدُّ
فريزة سلمان
يباغتني وبين يديه وردُ
جسورٌ للوصال معي يمدُّ
بدا بجميلتي في الحسن بدرًا
على نول الشعور يُحاك وجدُ
فأدركني بفيض الوجد عمدًا
كأنّ الشوقَ اسهابٌ وسردُ
وحشّدَ لحنه نغما تِ صوتٍ
يراقصني ونبضي لايردُ
على إغوائه عمّرتُ سدًّا
لتلميحاته ردٌ وصدُّ
فسدد من نواظره رماحاً
ثعالبَ مكرها والأصلُ فهدُ
تظاهرتُ الغباءَ وبي التياعٌ
ونبضي لو يساكنه، يَوّدُ
أراوغ في حقيقة مادهاني
أخاف من الهوى إنْ ضاعَ رشدُ
أضعت سنين عمري في احتراسٍ
كأن أخشى الهوى إن جاء جدُّ
ظننتُ بأنّني قيّدتُ قلبي
وإنّ القيد في الإحساس زهدُ
ولكنّي ضعفتُ أمام حبٍ
طغى، ياليت قلبي كان صلدُ
هو الريح التي اقتلعت ثباتي
هو القدر الذي مامنه بدُّ
فلا سلوى سأدركها لأني
على بحرالهوى جذرٌ ومدُّ
فيا قلبي.غرورك قد أساني
فكيف وأنت انكارٌ وجحدُ
هو القلب الذي يهوى وطبعًا
له الإقرار إذما فيه سعدُ
ولكن كان يكفي منه ردًا
يشي خجلٌ بأن يحمرَّ خدُّ
فريزة سلمان