لعينيك ...
(ماعانى القلب ومالقى)
وللعشق ما يوما"بابه فتح
ماكنت ممن يهوى الغرام
و الغزل
والإبحار عبر بحور العشق
والهوى
لكن ....
من يرى سحر عينيك يهوى
التواهان فيها حتى أبعد مدى
ما أحلى العشق والوصال
والوقوف عند بابه كسكرى
مدمنة حرمت لذة ارتشاف
كأس دفى شفتيك
تنشد منها أنفاسا" تنعش
النبض وتحيي الوتر
فليس كل من ارتشفها يدرك
لذة الهوى
أدركت أن العيون منك قاتلتي
ولسهامها تستلم الروح
ويموت الجسد
بحر أغوارها يطيب لمقلي
على صفيحه الهادي السفر
وإن نالني في عشقك ماحصل
دروب الفؤاد لك ورودا" أفرشها
وللندى في ساعات الفجر
قصصا" أرويها
بلغت منك الهوى
فهل ؟ ....
يكن قلبك لقلبي موطنا
أيها المحبوب ......
إذ ماهوت روحي العيش
داخل روحك لاتقل مات
الهوى
فهواك في قلبي مازال ساكنا
ف....لعينيك
ماعانى القلب .. ومالقى
أيا ... فؤادي
يانسج قصصي وأشعاري
وحروفي وكلماتي من الألف
إلى الياء
إليك اعترافي ....
ماهام القلب حبا" إلا فيك
ومابكت العين شوقا" إلا لرؤياك
فلاتتركني اليوم كالكوكب
المهجور
ولأخر مرة في العمر فلتشرق
شمسك على ربوع قلبي
إشراقة عشق حتى أخر
نفس .
ذكرى محمد