هذهِ ليست المرة الأولى
وليست الأخيرة أيضا
اكون حزينا بهذا الثقل
وحدي كالمعتاد
بلا أكتافٍ متبرعةٍ
بلا قلوبٍ جاهزةٍ للاستيعاب
وحدي ..
أتناوبُ على حملِ هذا الثقل
تارةً في الليل
و تارةً في النهار
و غالبا في مواقفِ الآخرين
كأنني اختراع ساعةٍ جديد
أدور على حزنٍ رمليٍ قديم
ابحث عن جهةٍ قابلةٍ للرفع
احاول كسرَ قاعدةَ اسمي
اسمي الذي نجا وحدهُ
من مقصلةٍ
لم يحاسبها التاريخ
اسمي ورثتهُ سهوًا
من ذلك الذي اخذ الكتاب بقوةٍ
و نحرَ في الصفحة الأولى
يعودُ لنبيٍ
ظلمهُ الاعلامُ كثيرًا
...
يحيى الرحال
2020
وليست الأخيرة أيضا
اكون حزينا بهذا الثقل
وحدي كالمعتاد
بلا أكتافٍ متبرعةٍ
بلا قلوبٍ جاهزةٍ للاستيعاب
وحدي ..
أتناوبُ على حملِ هذا الثقل
تارةً في الليل
و تارةً في النهار
و غالبا في مواقفِ الآخرين
كأنني اختراع ساعةٍ جديد
أدور على حزنٍ رمليٍ قديم
ابحث عن جهةٍ قابلةٍ للرفع
احاول كسرَ قاعدةَ اسمي
اسمي الذي نجا وحدهُ
من مقصلةٍ
لم يحاسبها التاريخ
اسمي ورثتهُ سهوًا
من ذلك الذي اخذ الكتاب بقوةٍ
و نحرَ في الصفحة الأولى
يعودُ لنبيٍ
ظلمهُ الاعلامُ كثيرًا
...
يحيى الرحال
2020