حمامُ الأيكِ
ما يُبكيكَ هل سقمٌ؟
يستوطنُ الروحَ
أم بعدٌ عن المُقلِ؟
حرٌ تسافرُ ماشائت
بكَ السبلُ
فكيف بروحي
اذ قطَّعتُها سُبلي!
وفارقتهُم
حين أُذِّنَّ للنوى
بالهجرِ يبلوها
وعقلي المُبتلي
قد صاغَ بُعداً
في بواطنِهِ لُقىً
ماكُلُ هجرٍ عن كراهةَ
يُنقلِ
فكم غادرتنا حكايا
عزَّ بقاؤها
وفي الرحيلِ
تجسَّدَ قُرباً مخملي
أواه ما أقسى رسائلنا
الملقاةَ في ترفٍ
تغفو بسِلمٍ
فوق رفٍ مُهملِ
تتلو حروباً من مشاعِرَ غرَّةٍ
همساً وتُختَمُ بإنتصارٍ
أعزلِ
ما كلُ من تغنّى بالمعاركِ
فارسٌ
فالبعضُ كالطبلِ اجوفُ
محتوىً
لكنَّهُ في الحربِ خيرُ مُجلجلِ
وما كلُ من تغنّى بالمحبةٍ
عاشقٌ
فالوجدُ من فيهِ المواقفِ
يُنقلِ
ايا حماماً عزَّ في فمِهِ الغُنى
وبالنَوحِ ضجَّ نهاراً وليلاً رتّلِ
فلربما منكَ
اولى بالبكاء حشاشتي
ولرُبما كنت أنت الأجذلِ.
....
هبة محمد صفاء / العراق
ما يُبكيكَ هل سقمٌ؟
يستوطنُ الروحَ
أم بعدٌ عن المُقلِ؟
حرٌ تسافرُ ماشائت
بكَ السبلُ
فكيف بروحي
اذ قطَّعتُها سُبلي!
وفارقتهُم
حين أُذِّنَّ للنوى
بالهجرِ يبلوها
وعقلي المُبتلي
قد صاغَ بُعداً
في بواطنِهِ لُقىً
ماكُلُ هجرٍ عن كراهةَ
يُنقلِ
فكم غادرتنا حكايا
عزَّ بقاؤها
وفي الرحيلِ
تجسَّدَ قُرباً مخملي
أواه ما أقسى رسائلنا
الملقاةَ في ترفٍ
تغفو بسِلمٍ
فوق رفٍ مُهملِ
تتلو حروباً من مشاعِرَ غرَّةٍ
همساً وتُختَمُ بإنتصارٍ
أعزلِ
ما كلُ من تغنّى بالمعاركِ
فارسٌ
فالبعضُ كالطبلِ اجوفُ
محتوىً
لكنَّهُ في الحربِ خيرُ مُجلجلِ
وما كلُ من تغنّى بالمحبةٍ
عاشقٌ
فالوجدُ من فيهِ المواقفِ
يُنقلِ
ايا حماماً عزَّ في فمِهِ الغُنى
وبالنَوحِ ضجَّ نهاراً وليلاً رتّلِ
فلربما منكَ
اولى بالبكاء حشاشتي
ولرُبما كنت أنت الأجذلِ.
....
هبة محمد صفاء / العراق