الحقول) .
اليوم ....
افترشت بساط الحقول
أداعب بنظري ألوان الزهور
نظرت زهرة حزينة تنشد
نشيد الغروب
ألقيت عليها التحية بمحبة
وسرور
ردت السلام بصوت داكن
خافت ، مكسور
سكن الربيع منازل الذبول
من ينقذ المحكوم من حكم
محتوم
كل عطر فاح زرع النشوة
بين الضلوع
مثل حب أنعش جنان القلوب
الآن ....
ماذا ، أهديك وأنا زهرة ذبول
هناك ....
عبق سكن أنفاس عابر سبيل
منفوش
أأهديك لوني بات شاحب
الخدود
أم أهديك عطري نضبت مآقي
العيون
أم أهديك روحي محمولة فوق
نعش الشوق لحلم تعرى على يد
قاتل مأجور
أيتها العابرة على بساط الحقول
أعيديني لربيع منشود
لأنفاس حضن دافء حنون
لنهر حب خالد لايعرف السكون
لأشواق تثور كلما جن الحنين
لنزيل بين الضلوع
لسر امتطى صهوة شهيق
الغروب
أيتها الزهرة .....
تمهلي تعري لو للحظة
إخلعي عنك ثوب الذبول
إنهضي واشهقي رددي نشيد
الحياة
دعي الليل يتلو صلاة الشروق
الآن ...
أدعك كاتبة على بساط الأمل
سنلتقي يوما"لأسمع منك نشيد
الهوى عن عاشقين دخلا جنة
العشق بثوب زخرف بألوان
الزهور
اليوم .....
ذكرى محمد