أسئلتي التي خبأتها
كغيمةِ
أجلت مطرها إلى شتاءٍ آخر
وشمسُ انشغالكِ
مازالتْ عاليةً
و ربما ستحرقُ هذا النص أيضا
أسئلةٌ اغتالها الانتظارُ
في وضوح اللقاءات
ودُفنَ اثرها
تحت اطراف الحديث
أسئلةٌ عني بداخلكِ
وعنكِ بداخلي
وكيف عشنا الوداع
في بلوغِ البقاء
وكيف تناقضَ وجودكِ بالأغاني
تارة في ( ضوه خدك مدري ضوه الگمرة )
وتارةً في (مشكورة تردين الصدگ ما گصريتي )
وكيف كان الشبهُ
يجمعنا بروحٍ واحدة
وانني الآن
احاول أن اشعل اسلوبًا
في عتمةِ الوصل
احاول ان استنشقَ الارضاء
واغوص في بحرٍ من السوءِ
لاجدَ ذلك الفهم
احاول الرجوعَ كثيرًا
او العبور كثيرًا
لكنني حفرةٌ تسعى فقط
...
يحيى الرحال
2020