عانقت العيون هامات خضراء
فكان الجمال
زار الفكر مساكنا" ظلماء
فكانت جذور قاتمة الألوان
تاهت الرؤيا بين هذة وذاك
بها كانت ولولاها ماكان
الاخضرار ولا نلنا لذة الثمار
بها كانت ولولاها لاموسم
كان
مالجذور إلا شريان الحياة
عن العيون محجوبة بحجاب
رباني اللمسات
وفي الرحم نبض هامس
بأنفاس اللذة لأفواه تتذوق
شتى الأصناف
أكرمها الله بحبال الإحياء
أوائلها تعانق رحم الثرى
والأواخر تصافح المولودات
للجمال أم ساجدة في معبد
الأمومة تتلو صلاة الحنان
صامتة الفاه ثرثارة الفيض
يرتشف الشجر كأسها فتولد
الثمار
خضراء أم الحمول تتباهى
بثوبها
تمتطي صهوة الجذور
لولادة الجمال
آبية البوح بأسرار العطاء
سأهدي إليها اليوم تحيتي
كم من دفينة سال شريانها
لتعم الحياة.
ذكرى محمد