تحدّثني النّجوم دائمًا
أنّ هنالك شخصًا ما
في السّماء ينظر إليّ
....
مستغربة أنا
أبي قد رحل منذ سنين
أخي وجدّي وجدّتي
لكنّ أصواتهم لا ترحل
أبدًا
....
تحدّثني النّجوم
أنّ الشّخص هذا
يأبى خسارتي ويعوفها
....
النّجمة الّتي أنظر إليها
تخاف أن تقع
خشية زعلي
أو أن أشعر بأنّي وحيدة.
....
أذكر أنّ شخصًا أحببته يومًا
عندما هجرني
جلست أبكي ناظرة إلى النجوم
....
كنتُ أعلم أنّها لا تشعر بدمعتي
ولا بارتياحي بعد هستيريا الهموم
لكنّني آمنت، كلّ الإيمان
أنّها تسمعني، فعشقتها.
....
منذ عشقي للنجوم وهي لا تخذلني
أبدًا
تحبّني قدرما أحبها وأكثر! لكنّها بعيدة
....
لا أعلم ما ذنب السّماء بالنّاس
هم يعدون وهي تفي
أن تبقى للأبد
وعندما تغضب ترعد، تمطر
تعصف، وتعود لتشرق من جديد
مبتسمة لبداية أجمل.