هزيع
لاتتعجل؟!..
لاشيء يدعوك للعجلة
الوقت حصان يعدو
وأنت عنه ترجلت
تحب الأناة.. تحب الكمال
والمواعيد الدقيقة
التي اختصرتها بالنوم
والاكل وحبة الدواء
لاتتعجل؟!..
ثمة وقت كافٍ لتحلق ذقنك
وتسرح مابقيّ من شعرك
ثمة وقت كاف لتشعر بالغربة
وحيدا باردا كجدران غرفتك
تغادرك الرغبة وتعاف الطعام
ثمة وقت لتتسلى لتمضغ الألم
وتسأل عن الرفاق،والأصحاب
يجهد الوقت وتتهالك الاسئلة
لا تتعجل..
وأنت الطفل الكبير الأرعن
ينفض الجمع من حولك
رويدا رويدا
تنكرك المرايا
وتخلع عنك ذكرياتك
فتنظر مستغرباً
من هذا؟
الوقح في نظراته
يتحداك عيناً بعين
تقهقه عالياً
تردد الجدران صوتك
صوت ارتطام ومرآة الحقيقة
جروح في اليد والقلب
وعيون ترقبك ببرود أصم
تنكفئ عارياً إلا من دمعة.
يضيق الزمان
يضيع المكان
وأنت في المتاهة
كطفل فقد يد أمه
وأطلق عنان البكاء
طبطبات عليه وشهقاته تتخافت
ليستسلم للنوم .
فريزة محمد سلمان
لاتتعجل؟!..
لاشيء يدعوك للعجلة
الوقت حصان يعدو
وأنت عنه ترجلت
تحب الأناة.. تحب الكمال
والمواعيد الدقيقة
التي اختصرتها بالنوم
والاكل وحبة الدواء
لاتتعجل؟!..
ثمة وقت كافٍ لتحلق ذقنك
وتسرح مابقيّ من شعرك
ثمة وقت كاف لتشعر بالغربة
وحيدا باردا كجدران غرفتك
تغادرك الرغبة وتعاف الطعام
ثمة وقت لتتسلى لتمضغ الألم
وتسأل عن الرفاق،والأصحاب
يجهد الوقت وتتهالك الاسئلة
لا تتعجل..
وأنت الطفل الكبير الأرعن
ينفض الجمع من حولك
رويدا رويدا
تنكرك المرايا
وتخلع عنك ذكرياتك
فتنظر مستغرباً
من هذا؟
الوقح في نظراته
يتحداك عيناً بعين
تقهقه عالياً
تردد الجدران صوتك
صوت ارتطام ومرآة الحقيقة
جروح في اليد والقلب
وعيون ترقبك ببرود أصم
تنكفئ عارياً إلا من دمعة.
يضيق الزمان
يضيع المكان
وأنت في المتاهة
كطفل فقد يد أمه
وأطلق عنان البكاء
طبطبات عليه وشهقاته تتخافت
ليستسلم للنوم .
فريزة محمد سلمان