(نوارس الوحدة ).
أتعبتني السنون ...
وأحاطتني نوارسُ الوحدةِ
اللئيمةِ
واستفاضتْ تجولُ في محرابي
تغتالُ هامةَ السكونِ بحدِ مغالبٍ
مسمومةٍ
راحتْ أطيافُ الأفكارِ المقطعةِ
الأوصالِ تتلاعبُ بهدوءِ الليلِ
هامسةً في مسامعِ القلبِ حكايات
الذكرياتِ المتدثرةِ بثوبِ الماضي
الرمادي الفصلِ
والروحِ سَجَدتُ في محرابِها تتلو
الصلاةَ لراحةِ أنفاسِها الأخيرةِ
انيابُ السكونِ الحادةِ تنهشُ جسدي
دونَ رادعٍ وبلا رحمةٍ
مواكبُ الذكرياتِ تعبرُ مدمعَ المقلِ
وصولاًحتى مرتعِ أطلالي هناكَ
في الماضي الذي يحتضر في داخلي...
صراخاتُ نبضٍ تدوي كالرعدِ بينَ أضلعي
توقظُ صوراً نائمةً في أدراجِ مخيلتي
لخلٍ اقتحمَ خلوتي ناشراً عبقَهُ في أركانِ
وحدتي
بتُّ أهذي كفاقدةِ العقلِ كمجنونةٍ ترددُ
كلماتٍ غير كلِ الكلمِ ثمّ غاب عن السمعِ
والبصرِ
وها هي أحرفي اشواقاً أنثرها مِن مدمعِ
قلمي على الأوراقِ
أين؟ الشمسَ
أين؟ الربيعَ
أين ؟ الأزهار
أين؟ الأملَ
ماذا؟ هناك
ساعاتٍ أفترشها على بساطِ صومعتي
سنينَ العمرِ تمرُ أمامَ ناظري بسرعةِ البرقِ
وأنا العصفورةُ المكسورةِ الأجنحةِ
أضناها السفرُ برحلةِ
حلمٍ ضاعَ في أدغالِ الوهمِ طاردتهُ
وحوشُ الكذبِ فر لاهثاً حتى أخرَ نفسٍ
بتُ لفقدِهِ أهيمُ في دروبِ الوحدةِ على غيرِ
وجةٍ بينَ الآهِ والحسرةِ
ما أصعبَ أن تضحكَ والقلبُ يبكي
ما أصعبَ أن تشعرَ بأنّ محرابَكَ مِن حولِكَ
كالثوبِ الضيقِ على الجسدِ
وما أصعبَ الصمتَ وكلُ مافيكَ يتكلمُ
وما أصعبَ أن تجلسَ مع داخلِكَ تنتظرُ
مرساكَ
دون صديقٍ .. دون رفيقٍ .. دون حبيبٍ
وسطَ نوراسِ الوحدةِ الحزينةِ
ولا زلتَ تأملُ أن يأتيكَ الغدُ بخلٍ بعيدٍ
فترى الظلامَ نوراً
ومحرابُكَ قد استحالَ مِن الحزنِ إلى الفرحِ
فما العمل؟
ونوارسُ الوحدةِ، تستعمرُ محرابَكَ وتغتالَ
أحلامكَ
ما العمل؟ .
ذكرى محمد
م
أتعبتني السنون ...
وأحاطتني نوارسُ الوحدةِ
اللئيمةِ
واستفاضتْ تجولُ في محرابي
تغتالُ هامةَ السكونِ بحدِ مغالبٍ
مسمومةٍ
راحتْ أطيافُ الأفكارِ المقطعةِ
الأوصالِ تتلاعبُ بهدوءِ الليلِ
هامسةً في مسامعِ القلبِ حكايات
الذكرياتِ المتدثرةِ بثوبِ الماضي
الرمادي الفصلِ
والروحِ سَجَدتُ في محرابِها تتلو
الصلاةَ لراحةِ أنفاسِها الأخيرةِ
انيابُ السكونِ الحادةِ تنهشُ جسدي
دونَ رادعٍ وبلا رحمةٍ
مواكبُ الذكرياتِ تعبرُ مدمعَ المقلِ
وصولاًحتى مرتعِ أطلالي هناكَ
في الماضي الذي يحتضر في داخلي...
صراخاتُ نبضٍ تدوي كالرعدِ بينَ أضلعي
توقظُ صوراً نائمةً في أدراجِ مخيلتي
لخلٍ اقتحمَ خلوتي ناشراً عبقَهُ في أركانِ
وحدتي
بتُّ أهذي كفاقدةِ العقلِ كمجنونةٍ ترددُ
كلماتٍ غير كلِ الكلمِ ثمّ غاب عن السمعِ
والبصرِ
وها هي أحرفي اشواقاً أنثرها مِن مدمعِ
قلمي على الأوراقِ
أين؟ الشمسَ
أين؟ الربيعَ
أين ؟ الأزهار
أين؟ الأملَ
ماذا؟ هناك
ساعاتٍ أفترشها على بساطِ صومعتي
سنينَ العمرِ تمرُ أمامَ ناظري بسرعةِ البرقِ
وأنا العصفورةُ المكسورةِ الأجنحةِ
أضناها السفرُ برحلةِ
حلمٍ ضاعَ في أدغالِ الوهمِ طاردتهُ
وحوشُ الكذبِ فر لاهثاً حتى أخرَ نفسٍ
بتُ لفقدِهِ أهيمُ في دروبِ الوحدةِ على غيرِ
وجةٍ بينَ الآهِ والحسرةِ
ما أصعبَ أن تضحكَ والقلبُ يبكي
ما أصعبَ أن تشعرَ بأنّ محرابَكَ مِن حولِكَ
كالثوبِ الضيقِ على الجسدِ
وما أصعبَ الصمتَ وكلُ مافيكَ يتكلمُ
وما أصعبَ أن تجلسَ مع داخلِكَ تنتظرُ
مرساكَ
دون صديقٍ .. دون رفيقٍ .. دون حبيبٍ
وسطَ نوراسِ الوحدةِ الحزينةِ
ولا زلتَ تأملُ أن يأتيكَ الغدُ بخلٍ بعيدٍ
فترى الظلامَ نوراً
ومحرابُكَ قد استحالَ مِن الحزنِ إلى الفرحِ
فما العمل؟
ونوارسُ الوحدةِ، تستعمرُ محرابَكَ وتغتالَ
أحلامكَ
ما العمل؟ .
ذكرى محمد
م