في دمي تسْْري قصيدة وقبيلة تقطف سنبلات ، وإمرأة تُصافح القمر
في فناء البيت عجوز تُطارد الموت ، بوشوْشات لايفهمها سِواها
رأيتُها مرَّة تضع الخُزامى على نافذتي ، قالت لي: " لن تخدشكِ القطط السوداء في أحلامك "
هل حقا أنا إمرأة مِزاجية كما تدَّعي نساء القرية ؟
أعلم أنني أمتلك ربع صبر داود ، ولاأعتذر للبكاء كما فعل جيمي سانتياغو ولاأجلد نفسي كما فعل كافكا
لدي طاقة تَحَمُل غريبة للأشخاص المنبوذين ، والذين يؤمنون بالطلاسم والفنجان ،ويتأثرون بأطلال أم كلثوم ، يقرئون بهَوس القصص الخرافية
لكن حظي مُتعثر كالنائمين تحت الجسور والمتسكعين ، الذين يمضغون عِلكة خريفهم
كامرأة كان لها باعٌ طويل في السَرد ، ثم تلاشى بريقُها ولم يعُد أحد يقرأ لها
ربما لأنني تقمصتُ طويلا أحزان الأرض ، حتى أن البعض بات يُشبهني بالخنساء
لاأدري ربما يوما ما سأعود لأكتب عن عمران ،الذي خانني في أول إشعار إفتراضي
في كل حارة ألتقي بعيون عمران ، في كل نص أتذكر صفعاته ، وفي كل رسالة كنت أنتحر
سأحملُ مزاجي المنهك ، وأذهب لنادي البلياردو ، أمشي بتلكؤ، هناك أرتشف قهوة سوداءا ثم أكتب نصا عن قيامة الطين ، وضمور الألوان في أصابعي الخرساء .
في فناء البيت عجوز تُطارد الموت ، بوشوْشات لايفهمها سِواها
رأيتُها مرَّة تضع الخُزامى على نافذتي ، قالت لي: " لن تخدشكِ القطط السوداء في أحلامك "
هل حقا أنا إمرأة مِزاجية كما تدَّعي نساء القرية ؟
أعلم أنني أمتلك ربع صبر داود ، ولاأعتذر للبكاء كما فعل جيمي سانتياغو ولاأجلد نفسي كما فعل كافكا
لدي طاقة تَحَمُل غريبة للأشخاص المنبوذين ، والذين يؤمنون بالطلاسم والفنجان ،ويتأثرون بأطلال أم كلثوم ، يقرئون بهَوس القصص الخرافية
لكن حظي مُتعثر كالنائمين تحت الجسور والمتسكعين ، الذين يمضغون عِلكة خريفهم
كامرأة كان لها باعٌ طويل في السَرد ، ثم تلاشى بريقُها ولم يعُد أحد يقرأ لها
ربما لأنني تقمصتُ طويلا أحزان الأرض ، حتى أن البعض بات يُشبهني بالخنساء
لاأدري ربما يوما ما سأعود لأكتب عن عمران ،الذي خانني في أول إشعار إفتراضي
في كل حارة ألتقي بعيون عمران ، في كل نص أتذكر صفعاته ، وفي كل رسالة كنت أنتحر
سأحملُ مزاجي المنهك ، وأذهب لنادي البلياردو ، أمشي بتلكؤ، هناك أرتشف قهوة سوداءا ثم أكتب نصا عن قيامة الطين ، وضمور الألوان في أصابعي الخرساء .