في خيالي أنا راقصة بالي ،أحيانا أكتب رسائلا مُرهفة للأشخاص المُقدِمين على الإنتحار
أطرُق باب العرَّافات وأُُشاكس عجوزا في الستين ، يعزفُ لحنا كُرديا قديما ، يتذكر جبال سِنجار وجدائل الطفلة ( مايا ) ،التي كانت تحلُ ألغاز العم( شيراز )
أستطيع أن أدفع كآبتي ،كأن أرسم خيوطا من البهجة في أعشاش الغربان ،ثم أجول وأجول لأطارد القصص في عيون شاعر سوداوي ،أمكث طويلا خارج النص ، لأكتب قصائدا مُشفرة على أوراق القصب ، لايفهمها سوى من كان بارعا في النحو
لن يصبح وجهي مكررا ،كنساء المدينة اللواتي يتابعن تخفيضات السوق ،كل همي كيف أصنع نصا يُربك عقل ذاك الملثم ،صاحب العين الثاقبة ،لطالما صعقتْني نصوصه لأنه يكتب بشراسة
لن أمكثَ طويلا في هذا الكوكب الأزرق ،كلهم دعَسوا على أصابعي الخضراء ، كنت واهمة أنني خالدة كتجليات صوفية ،أدركتُ منذ أيام أنني كنت عزاءا لهم
سينتهي هذا العبث الأسود قريبا ، وأعود لكتاباتي القديمة ،سأقرأ عن الرجال الذين يُحنطون أفكارهم السوداوية ، أو ربما أقرأ عن النساء المنتحرات في بحيرة العنقاء ، سيزهر اليَباب وأعود لطفولة الإبريق ، أرسم ريحانة في باحة المدينة ، أقيمُ ولائما لأطفال الشتات ،ثم أدَعهم يرقصون على أنغام السامبا
أطرُق باب العرَّافات وأُُشاكس عجوزا في الستين ، يعزفُ لحنا كُرديا قديما ، يتذكر جبال سِنجار وجدائل الطفلة ( مايا ) ،التي كانت تحلُ ألغاز العم( شيراز )
أستطيع أن أدفع كآبتي ،كأن أرسم خيوطا من البهجة في أعشاش الغربان ،ثم أجول وأجول لأطارد القصص في عيون شاعر سوداوي ،أمكث طويلا خارج النص ، لأكتب قصائدا مُشفرة على أوراق القصب ، لايفهمها سوى من كان بارعا في النحو
لن يصبح وجهي مكررا ،كنساء المدينة اللواتي يتابعن تخفيضات السوق ،كل همي كيف أصنع نصا يُربك عقل ذاك الملثم ،صاحب العين الثاقبة ،لطالما صعقتْني نصوصه لأنه يكتب بشراسة
لن أمكثَ طويلا في هذا الكوكب الأزرق ،كلهم دعَسوا على أصابعي الخضراء ، كنت واهمة أنني خالدة كتجليات صوفية ،أدركتُ منذ أيام أنني كنت عزاءا لهم
سينتهي هذا العبث الأسود قريبا ، وأعود لكتاباتي القديمة ،سأقرأ عن الرجال الذين يُحنطون أفكارهم السوداوية ، أو ربما أقرأ عن النساء المنتحرات في بحيرة العنقاء ، سيزهر اليَباب وأعود لطفولة الإبريق ، أرسم ريحانة في باحة المدينة ، أقيمُ ولائما لأطفال الشتات ،ثم أدَعهم يرقصون على أنغام السامبا