سمكٌّ حزين يعبرُ ظلوع صدري ، يبحث عن جرعة ماء
ريش يتبعثر في رياح قلبي وقمح في فمِ عصفور ذبيح
في كل زُقاق ألمحُ تابوتا وقمرا باهتا
طفل نسي وجه الصباح
وموسيقار عجوز يتكىء على روايته
أنا إمرأة نحيلة ويد مبتورة
منذ أن بلغتُ شِعرا ،تَداعى الرصاص في قلبي
لم أعد أُُجيد النحيب والناس يرشقونني موتا
تلك المقابر المدفونة في جسدي ، تعبتْ مني كلعنة نص طائفي
حولي غيمة رمادية وعشب جاف ورجال فقدوا أطرافهم
متى يصير شِعري بنفسجا وياقوتا ؟
صِِرت حدادا لربيع أسود
صرت يتيمة الدهر
إني ورثتُ نمش الحزن يارب
أين رحل زوار الليل ؟
لأنني لم أحب جثامين قصائدهم ، تركوا يدي
حتى صديقي القديم أفلت يده
بدا كأنه ينفخ موتا في صدري
أنا قطار متوقف تحت المطر
حي قديم طارت عصافيره الزرقاء
إنه عصر الأكفان وموعد الخبر العاجل
عصر التوابيت الأنيقة
ريش يتبعثر في رياح قلبي وقمح في فمِ عصفور ذبيح
في كل زُقاق ألمحُ تابوتا وقمرا باهتا
طفل نسي وجه الصباح
وموسيقار عجوز يتكىء على روايته
أنا إمرأة نحيلة ويد مبتورة
منذ أن بلغتُ شِعرا ،تَداعى الرصاص في قلبي
لم أعد أُُجيد النحيب والناس يرشقونني موتا
تلك المقابر المدفونة في جسدي ، تعبتْ مني كلعنة نص طائفي
حولي غيمة رمادية وعشب جاف ورجال فقدوا أطرافهم
متى يصير شِعري بنفسجا وياقوتا ؟
صِِرت حدادا لربيع أسود
صرت يتيمة الدهر
إني ورثتُ نمش الحزن يارب
أين رحل زوار الليل ؟
لأنني لم أحب جثامين قصائدهم ، تركوا يدي
حتى صديقي القديم أفلت يده
بدا كأنه ينفخ موتا في صدري
أنا قطار متوقف تحت المطر
حي قديم طارت عصافيره الزرقاء
إنه عصر الأكفان وموعد الخبر العاجل
عصر التوابيت الأنيقة