وأنا أستمعُ لأغنية" بعدك على بالي" تذكرتُ ملامحكَ الإغريقية ، وصوتك الدمشقي المُلهم لكتابة الشِعر ،وقراءة النصوص الفلسفية
مرَّت المواسم الدينية ،قطفَ الفلاحون محصولهم ، جفَّت التربة وهاجر الرجال نحو الشمال
إنقطع الماء في حارتنا المشؤومة ، وسافر جارنا (أحمد ) في رحلة مشبوهة إلى جزر القمر ، ولم تعُد
كم كتبتُ قصصا قصيرة لكنني لم أنشرها ،كنتُ أود لو أنك تُراجعها كما كنتَ تفعل من قبل ، كنتُ أراك مدققا لغويا لي رغم أخطائك الإملائية
كم إنتظرتكَ لتقرأ آخر نصوصي ،وترى ظلك بين السطور لكنك لم تأتِ
منذ رحيلكَ بايعتُ الصمت موسما دينيا ، ونويت أن أحرق حلمي برؤيتك
لن أمسح ذنوبكَ ولن أغفر هذا الجحود الطويل ، ربما يوما ما سأتعافى من ذِكرك في نصوصي
على سفح الدار تخيلتك تقرأ كتابي الذي لم أطبعه بعد ، وكعادتك ترسم ضحكة قمحية وتقول لي : كم هي شهية كتاباتكِ
مرَّ العام ولسانكَ أخرسٌ منذ آخر خصام بيننا ،ظننتُ لوهلة أنني سقطتُ في حفرة عميقة مظلمة ،كنصوصي السردية
كم كنتَ تحب نصوصي ،وكم كان الوقت ربيعيا وأنت تعِدني بالخلود كصديقة سرمدية ، لكنك قطعتَ الود ورحلت مع النصوص الرثة
سأكون إسما مستعارا من هذه اللحظة ، لن أفتش عن إنتصاراتك اللغوية في المواقع والمنصات الأدبية ،ربما يوماما ستقرأ عشائر الدمع ،لتدركَ أن دموعي سماوية وأن جرحي جنوبي طويل.
مرَّت المواسم الدينية ،قطفَ الفلاحون محصولهم ، جفَّت التربة وهاجر الرجال نحو الشمال
إنقطع الماء في حارتنا المشؤومة ، وسافر جارنا (أحمد ) في رحلة مشبوهة إلى جزر القمر ، ولم تعُد
كم كتبتُ قصصا قصيرة لكنني لم أنشرها ،كنتُ أود لو أنك تُراجعها كما كنتَ تفعل من قبل ، كنتُ أراك مدققا لغويا لي رغم أخطائك الإملائية
كم إنتظرتكَ لتقرأ آخر نصوصي ،وترى ظلك بين السطور لكنك لم تأتِ
منذ رحيلكَ بايعتُ الصمت موسما دينيا ، ونويت أن أحرق حلمي برؤيتك
لن أمسح ذنوبكَ ولن أغفر هذا الجحود الطويل ، ربما يوما ما سأتعافى من ذِكرك في نصوصي
على سفح الدار تخيلتك تقرأ كتابي الذي لم أطبعه بعد ، وكعادتك ترسم ضحكة قمحية وتقول لي : كم هي شهية كتاباتكِ
مرَّ العام ولسانكَ أخرسٌ منذ آخر خصام بيننا ،ظننتُ لوهلة أنني سقطتُ في حفرة عميقة مظلمة ،كنصوصي السردية
كم كنتَ تحب نصوصي ،وكم كان الوقت ربيعيا وأنت تعِدني بالخلود كصديقة سرمدية ، لكنك قطعتَ الود ورحلت مع النصوص الرثة
سأكون إسما مستعارا من هذه اللحظة ، لن أفتش عن إنتصاراتك اللغوية في المواقع والمنصات الأدبية ،ربما يوماما ستقرأ عشائر الدمع ،لتدركَ أن دموعي سماوية وأن جرحي جنوبي طويل.