ماذا أصنعُ بالشِعر وألفُ فكرة للموت في رأسي ؟
ماذا أصنع بالوصايا العشر وتضاريس النعي نبتت بين سطوري ؟
الموت أجملُ في أشعاري ، ونخيلُ حزني بات طويلا طويلا بعُمر العراق
في مقهى الشُرود أنجبتُ نصا سرياليا ، يُمجد حضارة حزني
أنا نصف حياةٍ وكل صراخ العالمين
أنا شهوة الماء في ثغر طفلٍ نازحٍ
من يبيع حلمي الأخضر لأشتري به صبرا ؟
مرَّ رجل يبيع صكوكا للغفران قلت له: دُلَني أين النهار
سكتَ بضعَ ثواني وقال: أيادي آثمة صنعتْْ الوباء والحرب والجلاّد.
قلتُ: هل من سبيل لأعيش بين أناس لايلبسون ثياب الموت؟
لايأكلون الحرائق ، ولايرقصون على عظام الشهداء؟
النحيب يزحفُ نحو ظلوعي ، وأنا أقضم خبز النهار
أتسكع في شوارع الله ، أتوسل إستغفارا أبديا
أصنع مواويلا إفريقية ، وأتكئ على كتف إمرأة مهزومة
كانت تُجيد صُنع الكركدي ، وتبيعه قُرب المسجد الأموي
أصبحتُ مقبرة منسية ياربْ
كأنني منارة حدباءٌ في عين شاعر موْصلي
كأنني فزاعة عصافير ، في خيال طفل تعافى من ورم خبيث
أنا كل هذه المساءات الحزينة ، التي كتب عنها صديقي عمران
ربما سأصبح كهفا لغريب ظلَّ الطريق
هكذا أنبأتني العرَّافةُ ، وهي تتثائب وتقرأ لمارسيل بروست
لكن الكِتاب من سوء حظها كان مقلوبا
أظنها كانت تتظاهر للمارّة أنها تحتمي بالكتب
بينما هي تُعدِّل في وضعية الكِتاب
أسافر أنا نحو الزمن المفقود.
ماذا أصنع بالوصايا العشر وتضاريس النعي نبتت بين سطوري ؟
الموت أجملُ في أشعاري ، ونخيلُ حزني بات طويلا طويلا بعُمر العراق
في مقهى الشُرود أنجبتُ نصا سرياليا ، يُمجد حضارة حزني
أنا نصف حياةٍ وكل صراخ العالمين
أنا شهوة الماء في ثغر طفلٍ نازحٍ
من يبيع حلمي الأخضر لأشتري به صبرا ؟
مرَّ رجل يبيع صكوكا للغفران قلت له: دُلَني أين النهار
سكتَ بضعَ ثواني وقال: أيادي آثمة صنعتْْ الوباء والحرب والجلاّد.
قلتُ: هل من سبيل لأعيش بين أناس لايلبسون ثياب الموت؟
لايأكلون الحرائق ، ولايرقصون على عظام الشهداء؟
النحيب يزحفُ نحو ظلوعي ، وأنا أقضم خبز النهار
أتسكع في شوارع الله ، أتوسل إستغفارا أبديا
أصنع مواويلا إفريقية ، وأتكئ على كتف إمرأة مهزومة
كانت تُجيد صُنع الكركدي ، وتبيعه قُرب المسجد الأموي
أصبحتُ مقبرة منسية ياربْ
كأنني منارة حدباءٌ في عين شاعر موْصلي
كأنني فزاعة عصافير ، في خيال طفل تعافى من ورم خبيث
أنا كل هذه المساءات الحزينة ، التي كتب عنها صديقي عمران
ربما سأصبح كهفا لغريب ظلَّ الطريق
هكذا أنبأتني العرَّافةُ ، وهي تتثائب وتقرأ لمارسيل بروست
لكن الكِتاب من سوء حظها كان مقلوبا
أظنها كانت تتظاهر للمارّة أنها تحتمي بالكتب
بينما هي تُعدِّل في وضعية الكِتاب
أسافر أنا نحو الزمن المفقود.