أعترفُ أنني أعيش على الحافة ،منذ إرتطامي بحَجر جهنم
كانت عينُ الكون سوداء ، حتى أنني إرتديتُ ثياب الحِداد مبكرا
كنت أتقمصُ دور الفتاة الحالِمة ،التي تُغنيها دميةْ وحلوى وقصة خضراء
كنت أبتكر أحلاما باهظة الثمن ، أُجازف وأنا أسير في خيالي الهش
كتبتُ ملحمات بكائية وأغنيات جنائزية
رسمتُ تقاسيم بيت لاصراخ فيه ولاموت
رأيتُ السوادَ منذ أن مرَّ الوشقُ في منامي
كان عرَّافا ماكرا كحظ بائس جدا
شقُوق غرفتي دائما تُنبئني أنني آيلة للسقوط
كشاعرة تنكرتْ لها العشيرة والأهل
صادقتُ الأرض طويلا ، حتى أنسى خطاياهم
أصبحتُ جدارا لاأشعر بالمطر ، فارغة من الضوء
عُجاجٌ قاتمٌ يتسلل بين نوافذ شِعري
ونورسٌ قبيح الوجه يُربِتُ على كتفي
وأنا المنسيةُ بين نصوصهم أبحث عن ظل ، خَلفي شمس تحترق ونهارٌ يحتضر
وحقول من الغربان وتوابيتٌ تنتظر الرحيل
أنا جَحافل من الكَمد منذ أن بلغتُ شِعرا
أُقلم أظافر وقتي بالكتابة ، وأحيانا تصبح أصابعي خرساء
لاأدري إن كانت هذه لعنة قدر ، أم أن الرب سيعدني يوما بالخلود
لطالما تمنيتُ لو أنني كنتُ حجرا مسماريا ، تلمسني أصابع عِمران
لكن عمران رحل كشاعر إغريقي ، لايُجيد قراءة نصوصي السردية
ربما عليَّا أن أُراوغ الوقت، وأنسى سَخافة الماضي
سأرحلُ نحو الربيع ، أمضغ حلوى مالحة ، وأمتص ريح غضبي بالصراخ الصامت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#أدب_الاعتراف
#إيمان
كانت عينُ الكون سوداء ، حتى أنني إرتديتُ ثياب الحِداد مبكرا
كنت أتقمصُ دور الفتاة الحالِمة ،التي تُغنيها دميةْ وحلوى وقصة خضراء
كنت أبتكر أحلاما باهظة الثمن ، أُجازف وأنا أسير في خيالي الهش
كتبتُ ملحمات بكائية وأغنيات جنائزية
رسمتُ تقاسيم بيت لاصراخ فيه ولاموت
رأيتُ السوادَ منذ أن مرَّ الوشقُ في منامي
كان عرَّافا ماكرا كحظ بائس جدا
شقُوق غرفتي دائما تُنبئني أنني آيلة للسقوط
كشاعرة تنكرتْ لها العشيرة والأهل
صادقتُ الأرض طويلا ، حتى أنسى خطاياهم
أصبحتُ جدارا لاأشعر بالمطر ، فارغة من الضوء
عُجاجٌ قاتمٌ يتسلل بين نوافذ شِعري
ونورسٌ قبيح الوجه يُربِتُ على كتفي
وأنا المنسيةُ بين نصوصهم أبحث عن ظل ، خَلفي شمس تحترق ونهارٌ يحتضر
وحقول من الغربان وتوابيتٌ تنتظر الرحيل
أنا جَحافل من الكَمد منذ أن بلغتُ شِعرا
أُقلم أظافر وقتي بالكتابة ، وأحيانا تصبح أصابعي خرساء
لاأدري إن كانت هذه لعنة قدر ، أم أن الرب سيعدني يوما بالخلود
لطالما تمنيتُ لو أنني كنتُ حجرا مسماريا ، تلمسني أصابع عِمران
لكن عمران رحل كشاعر إغريقي ، لايُجيد قراءة نصوصي السردية
ربما عليَّا أن أُراوغ الوقت، وأنسى سَخافة الماضي
سأرحلُ نحو الربيع ، أمضغ حلوى مالحة ، وأمتص ريح غضبي بالصراخ الصامت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#أدب_الاعتراف
#إيمان