طاف الحلاّجُ بيوتنا الطينية هذا المساء ،
كأنه رائحة الطلْع من زهور الشاي ، وصلتُ إلى زُقاق الشِعر ،
قلتُ له :
"منذ أن عضّنا الدمارُ وأنا أعيش تحت حائط طيني ، أتسول ودَقا لأُطعم الأطفال الذين ولدوا من خاصرة الحرب،
كم أريد أن أبكي على الحجرات الصَلدة للزمن ،أُلاعب الطيور لأنسى نشيد الموت ،
وفزع الأمهات وهنّ يُرممن شقوق النهار
قال الحلاج:
" لابأس عليكِ هذا الدهر حالِك منذ الخليقة ، وهذا الغُراب الذي يحوم فوق رأسكِ ،لاتتركيه ينقُر على أعشاش ذاكرتكِ ،
اكتبي عن إيقاع الطمأنينة في غابات السَرد و صوت الناي في قصائدكِ ، وخشوع السوسنات وأنتِ تتبضعين في موسيقى الشِعر "
لم أجد حيزا للمنام ،ليلي سوداوي كأنني أتيتُ من زمهريرِ جهنم ،
كأنني إبنة الهزيمة والمنفى والقصائد الهاربة من فوهة الموت
ماذا لو منحْتني قليلا من الضوء ياحلاج ؟
تعبتُ وأنا أكتب عن العتمة وانشطار الروح ،والأعراس الجنائزية ،
أُنظرْ إلى وجهي الشاحب ،صرتُ زنبقة داسها الأغرابُ ورحلوا ،كم كتمتُ حزني على نافذة الشِعر ،
لاأحد يقرأ لي سواكَ ، وثُلة من الرجال النبلاء وامرأة تعجن أيامها بماء الحضارة
لاعليكَ مني أنا سيدة الدَيجور منذ أن سكنتُ في الفلوات ُ ، أطارد خيالا أصفرا ،
منذ أن أكلتُ خبز الغربة وبنيتُ ضريحا في نصوصي السِريالية
قال الحلاج :
" يابِكر الغابات لاتسكبي كمَدا في شِعركِ ،غني لمجاز الشِعر في عيناكِ ، إصنعي فُسحة صوفية وهَدْهدي ليلكِ بناي الشمس .
كأنه رائحة الطلْع من زهور الشاي ، وصلتُ إلى زُقاق الشِعر ،
قلتُ له :
"منذ أن عضّنا الدمارُ وأنا أعيش تحت حائط طيني ، أتسول ودَقا لأُطعم الأطفال الذين ولدوا من خاصرة الحرب،
كم أريد أن أبكي على الحجرات الصَلدة للزمن ،أُلاعب الطيور لأنسى نشيد الموت ،
وفزع الأمهات وهنّ يُرممن شقوق النهار
قال الحلاج:
" لابأس عليكِ هذا الدهر حالِك منذ الخليقة ، وهذا الغُراب الذي يحوم فوق رأسكِ ،لاتتركيه ينقُر على أعشاش ذاكرتكِ ،
اكتبي عن إيقاع الطمأنينة في غابات السَرد و صوت الناي في قصائدكِ ، وخشوع السوسنات وأنتِ تتبضعين في موسيقى الشِعر "
لم أجد حيزا للمنام ،ليلي سوداوي كأنني أتيتُ من زمهريرِ جهنم ،
كأنني إبنة الهزيمة والمنفى والقصائد الهاربة من فوهة الموت
ماذا لو منحْتني قليلا من الضوء ياحلاج ؟
تعبتُ وأنا أكتب عن العتمة وانشطار الروح ،والأعراس الجنائزية ،
أُنظرْ إلى وجهي الشاحب ،صرتُ زنبقة داسها الأغرابُ ورحلوا ،كم كتمتُ حزني على نافذة الشِعر ،
لاأحد يقرأ لي سواكَ ، وثُلة من الرجال النبلاء وامرأة تعجن أيامها بماء الحضارة
لاعليكَ مني أنا سيدة الدَيجور منذ أن سكنتُ في الفلوات ُ ، أطارد خيالا أصفرا ،
منذ أن أكلتُ خبز الغربة وبنيتُ ضريحا في نصوصي السِريالية
قال الحلاج :
" يابِكر الغابات لاتسكبي كمَدا في شِعركِ ،غني لمجاز الشِعر في عيناكِ ، إصنعي فُسحة صوفية وهَدْهدي ليلكِ بناي الشمس .