بعد تسعين يوما أدركتٌ أنني كنتُ وهما ، أبيعُ صبرا ، أُواسي العابرين بقصيدة خاوية
وحيدةٌ أنفخ دخان حزني ، أصنعُ من هزائمي إنتصارات لغوية
بيني وبينكَ عتبات مرثية ، أصابع سرد محترقة ، عزاءات شِعرية ، وبكاء كمان قديم .
حاصرني الحزن منذ آخر خصام إفتراضي ، أدركتُ حينها أنني ارتديتُ ثياب الحِداد باكرا ، وأنا التي كنتُ أمسح عن جبينك غبار الوجع
كان عليَّا أن أَحرق شغفي بك ، منذ أن قرئتُ سطورك وأنت ترصُد العابرين بضحكة مستعارة ، وأنت تُلوح للأكواب الفارغة ، لمقاطع التسجيلات القديمة
كنتُ أُطل من أجنحة قلبك ، أرتشف كتاباتكَ كقروي تسكنه كلمة ( أحبكَ ) ، كتعويذة مقدسة .
أعود إلى الصباح البارد كجندي مهزوم ، أُدرب نفسي على السقوط وأقول في نفسي : " هانتْ "
تدهسُني شاحنات الضجر ، يهربُ الشعر من أناملي ، لا يُلهمني شيئ في هذا الكون .
كلهم عابرون كغثيان الموت في زغَب الأفكار ، كالخطأ أنا ، كالقسوة التي تدُّق رأسي .
لاأحد ينجو من هذا الغبار يارب ، عيني مات ضوئها ودمعها ، وأنا صرتُ شِراعا ينزف كمهاجر نزَف جنوبَ قلبه .
خيزران شِعري جفَّ وأنا التي كنت أصْدَح في الأرجاء ، كالعندليب ، كيمامة غفتْ خلف أبواب الإله
تصير السماء سوداء وأنا أبكي رِماح وهَني ، يتسلل عُقابٌ لصدري ، يخدشُ ظلوع القصيدة ، يتركني أنزف حدّ التلاشي .
وحيدةٌ أنفخ دخان حزني ، أصنعُ من هزائمي إنتصارات لغوية
بيني وبينكَ عتبات مرثية ، أصابع سرد محترقة ، عزاءات شِعرية ، وبكاء كمان قديم .
حاصرني الحزن منذ آخر خصام إفتراضي ، أدركتُ حينها أنني ارتديتُ ثياب الحِداد باكرا ، وأنا التي كنتُ أمسح عن جبينك غبار الوجع
كان عليَّا أن أَحرق شغفي بك ، منذ أن قرئتُ سطورك وأنت ترصُد العابرين بضحكة مستعارة ، وأنت تُلوح للأكواب الفارغة ، لمقاطع التسجيلات القديمة
كنتُ أُطل من أجنحة قلبك ، أرتشف كتاباتكَ كقروي تسكنه كلمة ( أحبكَ ) ، كتعويذة مقدسة .
أعود إلى الصباح البارد كجندي مهزوم ، أُدرب نفسي على السقوط وأقول في نفسي : " هانتْ "
تدهسُني شاحنات الضجر ، يهربُ الشعر من أناملي ، لا يُلهمني شيئ في هذا الكون .
كلهم عابرون كغثيان الموت في زغَب الأفكار ، كالخطأ أنا ، كالقسوة التي تدُّق رأسي .
لاأحد ينجو من هذا الغبار يارب ، عيني مات ضوئها ودمعها ، وأنا صرتُ شِراعا ينزف كمهاجر نزَف جنوبَ قلبه .
خيزران شِعري جفَّ وأنا التي كنت أصْدَح في الأرجاء ، كالعندليب ، كيمامة غفتْ خلف أبواب الإله
تصير السماء سوداء وأنا أبكي رِماح وهَني ، يتسلل عُقابٌ لصدري ، يخدشُ ظلوع القصيدة ، يتركني أنزف حدّ التلاشي .