بين جماجمِ النصوص أبحثُ عن أصابعكَ ، وهي تدُّق نَحْرا في جِيدي ، كأنك عرّاف الموت
أبحثُ فيكَ عن هزائمي ، لاأجدُ إلا مرايا الودَق المكسورة
أُراهن أن شغفكَ القديم بي كان إنتقاما لنفسك ، لتُثبت قِوامكَ الشرقي ، وتقول للعالمين أنّ الحضارة فمُ رجل ، لايغفر الخطايا
ولأنني صدقتُ تهويدتكَ ، وكنتُ أغفوا على إستعاراتك ، كان سقوطي باكرا
لطالما حسبتكَ قِديسا لاتكسِر، لكنك كسَرتني منذ أن حدثتُ نصوصي ، وصارت لاتمجد إلا شامات شِعرك
كم رسمتَ نفسكَ بِعيني بياض ، وكم غفرتُ ذنوبكَ وأنت تسْرد لي مجازاتك الكاذبة
هذا الهوان الذي أعيشه هو نواح عصافير ، سكنتْ صدري طويلا ، ربما لن أنجو من تعبي ،
لكنني سأُدرب عيني على التجاهل ، وإخفاء عيوبي عن العابرين لزنزانة فمي
لن أتلصَصَ إلى أبراج مدينتك الفاضلة ، ولن أُحصي ثياب حِدادي
ربما أحتاج لرحيل إلى أرض غريبة ،لايؤمن أهلها بالخيانة ، لايحملون فوق ظهورهم كهوف الشجن
قبل أن يقتلني الصبر ، أريدك أن تُدثر أيامك برواية سريالية وأغنية قديمة ، كما كنت تفعل دائما
أن تخبئ رسائلي الرمادية في مدينة لايدخلها الضوء
وقبل أن تأخذكَ الحافة لا تدع الموتى يتدفقون إلى ليلك ، لا تمشي مع ميراث الجفاف، لازلتُ رغم كل شيئ أخاف عليكَ من الغرباء ، إن تسللوا نحو أوراق غرفتك
كان إسمك يسكن قلبي ، كرغيف مقدس في ثغر طفل نازح ، الآن صرتُ قربانا للغربان والنوارس .
أبحثُ فيكَ عن هزائمي ، لاأجدُ إلا مرايا الودَق المكسورة
أُراهن أن شغفكَ القديم بي كان إنتقاما لنفسك ، لتُثبت قِوامكَ الشرقي ، وتقول للعالمين أنّ الحضارة فمُ رجل ، لايغفر الخطايا
ولأنني صدقتُ تهويدتكَ ، وكنتُ أغفوا على إستعاراتك ، كان سقوطي باكرا
لطالما حسبتكَ قِديسا لاتكسِر، لكنك كسَرتني منذ أن حدثتُ نصوصي ، وصارت لاتمجد إلا شامات شِعرك
كم رسمتَ نفسكَ بِعيني بياض ، وكم غفرتُ ذنوبكَ وأنت تسْرد لي مجازاتك الكاذبة
هذا الهوان الذي أعيشه هو نواح عصافير ، سكنتْ صدري طويلا ، ربما لن أنجو من تعبي ،
لكنني سأُدرب عيني على التجاهل ، وإخفاء عيوبي عن العابرين لزنزانة فمي
لن أتلصَصَ إلى أبراج مدينتك الفاضلة ، ولن أُحصي ثياب حِدادي
ربما أحتاج لرحيل إلى أرض غريبة ،لايؤمن أهلها بالخيانة ، لايحملون فوق ظهورهم كهوف الشجن
قبل أن يقتلني الصبر ، أريدك أن تُدثر أيامك برواية سريالية وأغنية قديمة ، كما كنت تفعل دائما
أن تخبئ رسائلي الرمادية في مدينة لايدخلها الضوء
وقبل أن تأخذكَ الحافة لا تدع الموتى يتدفقون إلى ليلك ، لا تمشي مع ميراث الجفاف، لازلتُ رغم كل شيئ أخاف عليكَ من الغرباء ، إن تسللوا نحو أوراق غرفتك
كان إسمك يسكن قلبي ، كرغيف مقدس في ثغر طفل نازح ، الآن صرتُ قربانا للغربان والنوارس .