على إثرِ حفلاتِ الدّماء حملتُ صبري ، أحرقتُ وقتي الأخضر
كتبتُ لكِ عن أرضي المنبوذة ، عن أطفال الشِتات و خلود الحزن في قافيتي
عن الهِرة الزرقاء التي قتلتْهَا الوَحشة ، بعد أن قابلتْ الموت في غارة الأحدِ
ينهشني الخوف ياغزل ، منذ أنْ تشبثتُ بعيون الوِحدة
كلُّ يوم أُخبئ حزني في الستائرِ ، في أجنحة العصافير المهاجرة
أغرس وِحدتي في القيلولة الكَونية ، يتسللُ لي نورس نحيلٌ ثم يرحل
هذه الأرض ترفضُني كأطراف الجحيم ، كل يومٍ أكتبُ مقامات عن البكاء
عن تقاعد الليل في نصوصي ، وانهزام اللغة وهي تكتبُ عن أُحجية العدم
في الصباح نشروا أحقادهم على حبل الغسيل ،ومضَوا كخفافيش الطريق
ضاق بي الكون وصرتُ أُغرد في الظلام ، في بيتٍ عتيق لاملامحَ فيه
أنا كالعصافير المسجونة في غصنٍ يابسٍ ، هائمةٌ في البرية ، أتشبثُ بعشائرِ الدمع
على حدود الورق نفضتُ حزني ، وبين العتباتِ سكبتُ قلقي ودمعي الخجول
حزني عظيم لمن رحلوا دون وداع ،دون أن يُحصو عدد النكَبات
أنا مثل أرضي منسيةٌ ، معطوبة كجنازة الشمس في عين شاعرٍ سوداوي
بابٌ واحد أُطل عليه ، ونوافذ نقَرها الغراب ، بعد أن ربَّي دموعه طويلا في بيتي
صرتُ أكثر هَشاشة ، بعد أن تقمص الليل شُحوبه من نحيب شِعري
كبرتُ فجأة على هذا العالم ، سقطتُ في الحافّة ، ونستْ القبائل أن تُدثِرني
يعبرُني العبثُ كالجثامين القديمة ، وتُهتُ في الأحياء العشوائية
أتأملُ طويلا هذا الكون وأقول برِقة الحزين الصامت :" سيُزهر اليباب يوما "
كتبتُ لكِ عن أرضي المنبوذة ، عن أطفال الشِتات و خلود الحزن في قافيتي
عن الهِرة الزرقاء التي قتلتْهَا الوَحشة ، بعد أن قابلتْ الموت في غارة الأحدِ
ينهشني الخوف ياغزل ، منذ أنْ تشبثتُ بعيون الوِحدة
كلُّ يوم أُخبئ حزني في الستائرِ ، في أجنحة العصافير المهاجرة
أغرس وِحدتي في القيلولة الكَونية ، يتسللُ لي نورس نحيلٌ ثم يرحل
هذه الأرض ترفضُني كأطراف الجحيم ، كل يومٍ أكتبُ مقامات عن البكاء
عن تقاعد الليل في نصوصي ، وانهزام اللغة وهي تكتبُ عن أُحجية العدم
في الصباح نشروا أحقادهم على حبل الغسيل ،ومضَوا كخفافيش الطريق
ضاق بي الكون وصرتُ أُغرد في الظلام ، في بيتٍ عتيق لاملامحَ فيه
أنا كالعصافير المسجونة في غصنٍ يابسٍ ، هائمةٌ في البرية ، أتشبثُ بعشائرِ الدمع
على حدود الورق نفضتُ حزني ، وبين العتباتِ سكبتُ قلقي ودمعي الخجول
حزني عظيم لمن رحلوا دون وداع ،دون أن يُحصو عدد النكَبات
أنا مثل أرضي منسيةٌ ، معطوبة كجنازة الشمس في عين شاعرٍ سوداوي
بابٌ واحد أُطل عليه ، ونوافذ نقَرها الغراب ، بعد أن ربَّي دموعه طويلا في بيتي
صرتُ أكثر هَشاشة ، بعد أن تقمص الليل شُحوبه من نحيب شِعري
كبرتُ فجأة على هذا العالم ، سقطتُ في الحافّة ، ونستْ القبائل أن تُدثِرني
يعبرُني العبثُ كالجثامين القديمة ، وتُهتُ في الأحياء العشوائية
أتأملُ طويلا هذا الكون وأقول برِقة الحزين الصامت :" سيُزهر اليباب يوما "