لكلِّ هفوةٍ نصٌ سَردي يُنسيني سقوط الجثث ، واختفاء الضوء من رسائلي
أغوص في عود الرُمَّان ، في الأغنيات الشعبية ؛ لأنسى مجازاتهم الكاذبة
لأبتلع خيانتهم وأمضي ، حيث يغني المهاجرون الأفارقة ، تحت جسور مارْسيليا
في الزُقاق القديم من حارتِنا ، أسرق استعاراتٍ ؛ ليكتمل نِصاب الشِعر
خلْف محل العِطارة تُراودني فكرة نص سِريالي ، عن شَبق القرنفل في خيوط الذاكرة
أنسج من خيالي قصة تاجر الحرير ، وعامله البسيط الذي يصنع له قهوة بالهيل
تمُر من جانبه النسوة ، يسألن التاجر: بكم تبيع القهوة ؟
يعْقص أصابعه ولايرد، يتمتم ويقول : تبا منذ متى النساء تشربن القهوة ؟
يرُد العامل : منذ زمن الآغا وهنّ يشربن ياسيدي
لِمشهد الزجاج الملونِ على طاولتي ، صنعتُ رواية من خيال ،عن امرأة تعيش في الزمن الفِكتوري ، ترسم لوحات وتبيعها للنبلاء
لكل زلةٍ رقصةُ نورسٍ أبيض ، أغوص في هذا المشهد حتى أرى أصابعي تسبحُ في الماء ، وشاعر متجول يعزف على آلة البزق
ترقص النوارس في بلاغتي ،حتى أبلُغَ شِعرا ،وأكتب على كفي: " مالم تقله أصابع الماء " .
أغوص في عود الرُمَّان ، في الأغنيات الشعبية ؛ لأنسى مجازاتهم الكاذبة
لأبتلع خيانتهم وأمضي ، حيث يغني المهاجرون الأفارقة ، تحت جسور مارْسيليا
في الزُقاق القديم من حارتِنا ، أسرق استعاراتٍ ؛ ليكتمل نِصاب الشِعر
خلْف محل العِطارة تُراودني فكرة نص سِريالي ، عن شَبق القرنفل في خيوط الذاكرة
أنسج من خيالي قصة تاجر الحرير ، وعامله البسيط الذي يصنع له قهوة بالهيل
تمُر من جانبه النسوة ، يسألن التاجر: بكم تبيع القهوة ؟
يعْقص أصابعه ولايرد، يتمتم ويقول : تبا منذ متى النساء تشربن القهوة ؟
يرُد العامل : منذ زمن الآغا وهنّ يشربن ياسيدي
لِمشهد الزجاج الملونِ على طاولتي ، صنعتُ رواية من خيال ،عن امرأة تعيش في الزمن الفِكتوري ، ترسم لوحات وتبيعها للنبلاء
لكل زلةٍ رقصةُ نورسٍ أبيض ، أغوص في هذا المشهد حتى أرى أصابعي تسبحُ في الماء ، وشاعر متجول يعزف على آلة البزق
ترقص النوارس في بلاغتي ،حتى أبلُغَ شِعرا ،وأكتب على كفي: " مالم تقله أصابع الماء " .