أخترقُ فكرة لأهربَ من النص
لأُجازف بحبْكة لغوية لايفهمها البشر
أدّعي الغرابة ، حتى لاأختلط بالمزاجيين
الهاربين إلى جُبّ الفلسفة الإغريقية
بينما صراخ جارتي المريضة بالرُعاش
يُشعرني بدُنو القيامة
في الليل تكتظُ الصحراء في عيني
يتسرب إلى أرَقٍي صرصور الليل الأعور
يسير الوشَق البريّ في أحلامي
ويغفو على كتفي غراب أسود
لاأزال حافية أبحث عن باب ، عن أصابع نبي يدُلني للضوء
و يختفي النهار عندما أُُطل على نحيب المتسولين
يرسمون على نافذتي قُبلة ويرحلون
هذا الهزيعُ الذي يسكنني منذ بِكارة القصائد
صار وشْما
صار عُشبا خالدا
أحيانا أفْقأُ عين الظلام ؛ لأتلَصصَ للنور
أرى طفلة تُخيط دُمى
ترسم على الحائط عنبا ودُراقا
تقفز بين الحفر الترابية
وأحيانا تسقط في الوحل
فجأة يمُر القناص
تصبح الأرض دموية
وتختفي الطفلة
أما أنا لازلتُ أُسكب دمي على الورق
أبحث في الأنقاض عن وجهي القديم
أمشي في جنازة الشمس وحيدة
أنتظر قيامة الطين .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#أدب_الاعتراف
لأُجازف بحبْكة لغوية لايفهمها البشر
أدّعي الغرابة ، حتى لاأختلط بالمزاجيين
الهاربين إلى جُبّ الفلسفة الإغريقية
بينما صراخ جارتي المريضة بالرُعاش
يُشعرني بدُنو القيامة
في الليل تكتظُ الصحراء في عيني
يتسرب إلى أرَقٍي صرصور الليل الأعور
يسير الوشَق البريّ في أحلامي
ويغفو على كتفي غراب أسود
لاأزال حافية أبحث عن باب ، عن أصابع نبي يدُلني للضوء
و يختفي النهار عندما أُُطل على نحيب المتسولين
يرسمون على نافذتي قُبلة ويرحلون
هذا الهزيعُ الذي يسكنني منذ بِكارة القصائد
صار وشْما
صار عُشبا خالدا
أحيانا أفْقأُ عين الظلام ؛ لأتلَصصَ للنور
أرى طفلة تُخيط دُمى
ترسم على الحائط عنبا ودُراقا
تقفز بين الحفر الترابية
وأحيانا تسقط في الوحل
فجأة يمُر القناص
تصبح الأرض دموية
وتختفي الطفلة
أما أنا لازلتُ أُسكب دمي على الورق
أبحث في الأنقاض عن وجهي القديم
أمشي في جنازة الشمس وحيدة
أنتظر قيامة الطين .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#أدب_الاعتراف