[
المهندس زهير محمد علي البهيجي زميل الدراسة في كلية الهندسه ... وكذلك زميلي في كلية الإحتياط حيث تخرجنا منها ضباط ملازمين مهندسين وبعد انتهاء الخدمة الإلزاميه اخترت أن أترك الجيش واختار أن يجدد عقه ويستمر في الخدمة في الجيش ... بعد إحالته على التقاعد تعرض لمرض اقعده الفراش مشلولا لأربع من السنين ... وكانت زوجته الوفية رحاب وولديه البارين الطبيب بهاء والمهندس روق يقومون بخدمته ورعايته وما قصروا أبدا وكنت أقوم بعودته دائما حتى وافاه الأجل يوم الأحد 18 آذار 2012 ... وانا أشيعه الى مثواه الأخير مرت ذكرياتنا كشريط سينمائي أمام عيني وحالته وهو طريح الفراش فكانت هذه البيت ارثيه فيها ... تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جناته .....
أهكذا الأخيـارُ تمضي .... أهكذا الأعمـارُ تجري
هذي الحياةُ لا بقاءَ لها ..... طوبى لمن ذكراهُ كالعطـرِ
رحلتَ عنا فالعيـونُ دَمٌ ..... والقلبُ يشكو زَمنَ الغدرِ
ودعتنا مقارعاً علـة ..... تَئِنُ بالسـرِ بلا جهـرِ
فأربعٌ من السنينَ مَضَتْ ..... تشكو البلاء لفـالقِ الفجرِ
ودعتنـا مجاهداً صابراً ..... فابشر أبا البهـاءِ بالصبرِ
أبا البهاء كيف الرحيل ومن .... تركتَ للأحبـابِ لا أدري
وكيف يا صرحاً هوى سقما ..... أبكيكَ أو أرثيكَ في شعري
رحابُ يا رمزَ الوفاء صبراً ..... ما دام إلا مالكُ الأمـرِ
أشـهدُ يا زهير أنكَ قد ..... أوفيتَ ما عاهدتَ في العمرِ
فنعـمً ما خَلًفْتَ بعدكمُ ..... من خَلَفٍ في الصدقِ والبرِ
فاهنأ شهيداً في الجنانِ التي ..... يوفي بها الرحمنُ للطهرِ
عدل سابقا من قبل صباح الجميلي في الأحد مارس 25, 2012 3:38 pm عدل 1 مرات