القلم للثقافة والفنون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القلم للثقافة والفنون

( قَلمُنا ... ليس ككلِ الأقلامْ ، قَلمُنا ينطقُ ثقافةً وينزفُ صدقاً ويشجع المواهبَ ليخلقَ الإبداعْ )


+2
صباح الجميلي
ستار اللهيبي
6 مشترك

    قصة قصيره- الام والطفل المعلم

    ستار اللهيبي
    ستار اللهيبي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 618
    نقاط : 15149
    السٌّمعَة : 52
    تاريخ التسجيل : 27/02/2011
    الموقع : كبير مبدعي القلم / نقيب المبدعين / وسام الثقافة /درع الابداع

    قصة قصيره- الام  والطفل  المعلم   Empty قصة قصيره- الام والطفل المعلم

    مُساهمة من طرف ستار اللهيبي الأربعاء أبريل 18, 2012 9:15 pm

    [b]قصة قصيره قرءتها او سمعتها لا اتذكر لكن اليوم مررت بموقف مشابه وتذكرت القصة القصيره الجميله والمعبره والتي فيها العبر الكثير تعلمت منها أن محادثة بسيطة أوحواراً قصيراً مع اي انسان كبير في العمر او صغير في العمر لابد ان تخرج منه بعد تحليل الحوار بفائده لابد ان تفيدك يوم من الايام احببت ان اكتبها اليكم اتمنى ان تنال اعجابكم وتتحقق الفائده

    جلست الأم ذات مساء تساعد ابنها في مراجعة دروسه وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم حتى لا يشغلها عن ما تقوم به من شرح ومذاكرة لأخوته الباقين ..
    وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها
    الشيخ المسن الذي يعيش معهم في حجره خارج
    خارج البيت وكانت تقوم بخدمته ما امكنها ذلك
    والزوج راضي بما تؤديه من خدمته لوالده والذي كان
    لا يترك غرفته لضعف صحته
    أسرعت بالطعام إليه ..وسألته إن كان يريد خدمات أخرى
    ثم أنصرفت عنه
    عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنها ..لاحظت أن الطفل
    يقوم برسم دوائر ومربعات .ويضع فيها رموز
    ..فسألته : مالذي ترسمه يالحبيب ؟
    أجابها بكل براءة : إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عنما أكبر
    وأتزوج أسعدها رده فقالت وأين ستنام ؟؟ فأخذ الطفل يريها كل
    مربع ويقول هذه غرفة .
    النوم ..وهذا المطبخ . وهذه غرفة لإستقبال الضيوف وأخذ يعدد
    كل ما يعرفه من غرف البيت
    وترك مربعا منعزلا خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع
    الغرف

    فعجبت ..وقالت له : ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ؟منعزله عن
    باقي الغرف ..؟
    أجاب : (إنها لك )سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير..
    صعقت الأم لما قاله وليدها !!!
    هل سأكون وحيدة خارج البيت في دون أن أتمتع
    بالحديث مع إبني وأطفاله .وأنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم
    عندما أعجز عن الحركة؟؟ ومن سأكلم حينها ؟؟ وهل أقم
    ما بقي من عمري وحيدة بين أربع جدران دون أن أسمع لباقي
    أفراد أسرتي صوتا ؟؟

    أسرعت بمناداة الخدم .ونقلت وبسرعة أثاث الغرفة المخصصة
    لاستقبال الضيوف والتي عادة ما تكون أجمل الغرف وأكثرها
    صدارة في الموقع وأحضرت سرير عمها .(والد
    زوجها )..ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفة الشيخ المسن خارجا
    وما أن عاد الزوج من الخارج تفاجئ بما رأى..وعجب له .
    فسألها ما الداعي لهذا التغيير ؟؟ أجابته والدموع تترقرق في عينيها ..:إني أختار أجمل الغرفالتي سنعيش بها أنا وأنت إذا أعطانا الله عمرا

    ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان
    ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية
    ..فما كان من الطفل إلا ..أن مسح رسمه. وابتسم .
    سبحان الله ربي العظيم
    هذه الحياة مدرسه يمكن ان يكون المعلم فيها طفل

    صباح الجميلي
    صباح الجميلي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 4287
    نقاط : 21528
    السٌّمعَة : 437
    تاريخ التسجيل : 07/04/2011
    87
    الموقع : المربي الفاضل /مدير عام تنفيذي /كبير مبدعي القلم / القلم الذهبي / القلم الماسي / وسام الابداع/ درع الابداع

    قصة قصيره- الام  والطفل  المعلم   Empty رد: قصة قصيره- الام والطفل المعلم

    مُساهمة من طرف صباح الجميلي الخميس أبريل 19, 2012 5:43 am

    ستار اللهيبي كتب:[b]قصة قصيره قرءتها او سمعتها لا اتذكر لكن اليوم مررت بموقف مشابه وتذكرت القصة القصيره الجميله والمعبره والتي فيها العبر الكثير تعلمت منها أن محادثة بسيطة أوحواراً قصيراً مع اي انسان كبير في العمر او صغير في العمر لابد ان تخرج منه بعد تحليل الحوار بفائده لابد ان تفيدك يوم من الايام احببت ان اكتبها اليكم اتمنى ان تنال اعجابكم وتتحقق الفائده

    جلست الأم ذات مساء تساعد ابنها في مراجعة دروسه وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم حتى لا يشغلها عن ما تقوم به من شرح ومذاكرة لأخوته الباقين ..
    وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها
    الشيخ المسن الذي يعيش معهم في حجره خارج
    خارج البيت وكانت تقوم بخدمته ما امكنها ذلك
    والزوج راضي بما تؤديه من خدمته لوالده والذي كان
    لا يترك غرفته لضعف صحته
    أسرعت بالطعام إليه ..وسألته إن كان يريد خدمات أخرى
    ثم أنصرفت عنه
    عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنها ..لاحظت أن الطفل
    يقوم برسم دوائر ومربعات .ويضع فيها رموز
    ..فسألته : مالذي ترسمه يالحبيب ؟
    أجابها بكل براءة : إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عنما أكبر
    وأتزوج أسعدها رده فقالت وأين ستنام ؟؟ فأخذ الطفل يريها كل
    مربع ويقول هذه غرفة .
    النوم ..وهذا المطبخ . وهذه غرفة لإستقبال الضيوف وأخذ يعدد
    كل ما يعرفه من غرف البيت
    وترك مربعا منعزلا خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع
    الغرف

    فعجبت ..وقالت له : ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ؟منعزله عن
    باقي الغرف ..؟
    أجاب : (إنها لك )سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير..
    صعقت الأم لما قاله وليدها !!!
    هل سأكون وحيدة خارج البيت في دون أن أتمتع
    بالحديث مع إبني وأطفاله .وأنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم
    عندما أعجز عن الحركة؟؟ ومن سأكلم حينها ؟؟ وهل أقم
    ما بقي من عمري وحيدة بين أربع جدران دون أن أسمع لباقي
    أفراد أسرتي صوتا ؟؟

    أسرعت بمناداة الخدم .ونقلت وبسرعة أثاث الغرفة المخصصة
    لاستقبال الضيوف والتي عادة ما تكون أجمل الغرف وأكثرها
    صدارة في الموقع وأحضرت سرير عمها .(والد
    زوجها )..ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفة الشيخ المسن خارجا
    وما أن عاد الزوج من الخارج تفاجئ بما رأى..وعجب له .
    فسألها ما الداعي لهذا التغيير ؟؟ أجابته والدموع تترقرق في عينيها ..:إني أختار أجمل الغرفالتي سنعيش بها أنا وأنت إذا أعطانا الله عمرا

    ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان
    ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية
    ..فما كان من الطفل إلا ..أن مسح رسمه. وابتسم .
    سبحان الله ربي العظيم
    هذه الحياة مدرسه يمكن ان يكون المعلم فيها طفل

    جميلة جدا بارك الله فيك
    صباح الجميلي


    _________________

    صباح الجميلي

    avatar
    قمر بغداد
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 393
    نقاط : 6529
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 28/12/2010
    الموقع : اوفياء المنتدى

    قصة قصيره- الام  والطفل  المعلم   Empty رد: قصة قصيره- الام والطفل المعلم

    مُساهمة من طرف قمر بغداد الخميس أبريل 19, 2012 11:38 am

    ستار اللهيبي كتب:قصة قصيره قرءتها او سمعتها لا اتذكر لكن اليوم مررت بموقف مشابه وتذكرت القصة القصيره الجميله والمعبره والتي فيها العبر الكثير تعلمت منها أن محادثة بسيطة أوحواراً قصيراً مع اي انسان كبير في العمر او صغير في العمر لابد ان تخرج منه بعد تحليل الحوار بفائده لابد ان تفيدك يوم من الايام احببت ان اكتبها اليكم اتمنى ان تنال اعجابكم وتتحقق الفائده

    جلست الأم ذات مساء تساعد ابنها في مراجعة دروسه وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم حتى لا يشغلها عن ما تقوم به من شرح ومذاكرة لأخوته الباقين ..
    وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها
    الشيخ المسن الذي يعيش معهم في حجره خارج
    خارج البيت وكانت تقوم بخدمته ما امكنها ذلك
    والزوج راضي بما تؤديه من خدمته لوالده والذي كان
    لا يترك غرفته لضعف صحته
    أسرعت بالطعام إليه ..وسألته إن كان يريد خدمات أخرى
    ثم أنصرفت عنه
    عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنها ..لاحظت أن الطفل
    يقوم برسم دوائر ومربعات .ويضع فيها رموز
    ..فسألته : مالذي ترسمه يالحبيب ؟
    أجابها بكل براءة : إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عنما أكبر
    وأتزوج أسعدها رده فقالت وأين ستنام ؟؟ فأخذ الطفل يريها كل
    مربع ويقول هذه غرفة .
    النوم ..وهذا المطبخ . وهذه غرفة لإستقبال الضيوف وأخذ يعدد
    كل ما يعرفه من غرف البيت
    وترك مربعا منعزلا خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع
    الغرف

    فعجبت ..وقالت له : ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ؟منعزله عن
    باقي الغرف ..؟
    أجاب : (إنها لك )سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير..
    صعقت الأم لما قاله وليدها !!!
    هل سأكون وحيدة خارج البيت في دون أن أتمتع
    بالحديث مع إبني وأطفاله .وأنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم
    عندما أعجز عن الحركة؟؟ ومن سأكلم حينها ؟؟ وهل أقم
    ما بقي من عمري وحيدة بين أربع جدران دون أن أسمع لباقي
    أفراد أسرتي صوتا ؟؟

    أسرعت بمناداة الخدم .ونقلت وبسرعة أثاث الغرفة المخصصة
    لاستقبال الضيوف والتي عادة ما تكون أجمل الغرف وأكثرها
    صدارة في الموقع وأحضرت سرير عمها .(والد
    زوجها )..ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفة الشيخ المسن خارجا
    وما أن عاد الزوج من الخارج تفاجئ بما رأى..وعجب له .
    فسألها ما الداعي لهذا التغيير ؟؟ أجابته والدموع تترقرق في عينيها ..:إني أختار أجمل الغرفالتي سنعيش بها أنا وأنت إذا أعطانا الله عمرا

    ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان
    ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية
    ..فما كان من الطفل إلا ..أن مسح رسمه. وابتسم .
    سبحان الله ربي العظيم
    هذه الحياة مدرسه يمكن ان يكون المعلم فيها طفل
    [b]
    نقل موفق وقيم جميلة
    العادل
    العادل
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 1665
    نقاط : 8951
    السٌّمعَة : 131
    تاريخ التسجيل : 29/05/2010
    42

    قصة قصيره- الام  والطفل  المعلم   Empty رد: قصة قصيره- الام والطفل المعلم

    مُساهمة من طرف العادل السبت مايو 12, 2012 4:10 pm

    ستار اللهيبي كتب:قصة قصيره قرءتها او سمعتها لا اتذكر لكن اليوم مررت بموقف مشابه وتذكرت القصة القصيره الجميله والمعبره والتي فيها العبر الكثير تعلمت منها أن محادثة بسيطة أوحواراً قصيراً مع اي انسان كبير في العمر او صغير في العمر لابد ان تخرج منه بعد تحليل الحوار بفائده لابد ان تفيدك يوم من الايام احببت ان اكتبها اليكم اتمنى ان تنال اعجابكم وتتحقق الفائده

    جلست الأم ذات مساء تساعد ابنها في مراجعة دروسه وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم حتى لا يشغلها عن ما تقوم به من شرح ومذاكرة لأخوته الباقين ..
    وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها
    الشيخ المسن الذي يعيش معهم في حجره خارج
    خارج البيت وكانت تقوم بخدمته ما امكنها ذلك
    والزوج راضي بما تؤديه من خدمته لوالده والذي كان
    لا يترك غرفته لضعف صحته
    أسرعت بالطعام إليه ..وسألته إن كان يريد خدمات أخرى
    ثم أنصرفت عنه
    عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنها ..لاحظت أن الطفل
    يقوم برسم دوائر ومربعات .ويضع فيها رموز
    ..فسألته : مالذي ترسمه يالحبيب ؟
    أجابها بكل براءة : إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عنما أكبر
    وأتزوج أسعدها رده فقالت وأين ستنام ؟؟ فأخذ الطفل يريها كل
    مربع ويقول هذه غرفة .
    النوم ..وهذا المطبخ . وهذه غرفة لإستقبال الضيوف وأخذ يعدد
    كل ما يعرفه من غرف البيت
    وترك مربعا منعزلا خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع
    الغرف

    فعجبت ..وقالت له : ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ؟منعزله عن
    باقي الغرف ..؟
    أجاب : (إنها لك )سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير..
    صعقت الأم لما قاله وليدها !!!
    هل سأكون وحيدة خارج البيت في دون أن أتمتع
    بالحديث مع إبني وأطفاله .وأنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم
    عندما أعجز عن الحركة؟؟ ومن سأكلم حينها ؟؟ وهل أقم
    ما بقي من عمري وحيدة بين أربع جدران دون أن أسمع لباقي
    أفراد أسرتي صوتا ؟؟

    أسرعت بمناداة الخدم .ونقلت وبسرعة أثاث الغرفة المخصصة
    لاستقبال الضيوف والتي عادة ما تكون أجمل الغرف وأكثرها
    صدارة في الموقع وأحضرت سرير عمها .(والد
    زوجها )..ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفة الشيخ المسن خارجا
    وما أن عاد الزوج من الخارج تفاجئ بما رأى..وعجب له .
    فسألها ما الداعي لهذا التغيير ؟؟ أجابته والدموع تترقرق في عينيها ..:إني أختار أجمل الغرفالتي سنعيش بها أنا وأنت إذا أعطانا الله عمرا

    ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان
    ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية
    ..فما كان من الطفل إلا ..أن مسح رسمه. وابتسم .
    سبحان الله ربي العظيم
    هذه الحياة مدرسه يمكن ان يكون المعلم فيها طفل

    [b]رائعة وجميلة وشكرا على امانة النقل


    _________________


       اللهم اجعل كل ايامنا مباركة وارزقنا عبادتك وادخلنا جنتك


    قصة قصيره- الام  والطفل  المعلم   Image-586E_4CB423CE
    مؤسس المنتدى
    مؤسس المنتدى
    Admin


    عدد المساهمات : 5263
    نقاط : 26186
    السٌّمعَة : 755
    تاريخ التسجيل : 02/03/2010
    68
    الموقع : مؤسس ومدير المنتدى / القلم الذهبي / القلم الماسي / درع الابداع / وسام الابداع

    قصة قصيره- الام  والطفل  المعلم   Empty رد: قصة قصيره- الام والطفل المعلم

    مُساهمة من طرف مؤسس المنتدى السبت مايو 12, 2012 4:18 pm

    ستار اللهيبي كتب:قصة قصيره قرءتها او سمعتها لا اتذكر لكن اليوم مررت بموقف مشابه وتذكرت القصة القصيره الجميله والمعبره والتي فيها العبر الكثير تعلمت منها أن محادثة بسيطة أوحواراً قصيراً مع اي انسان كبير في العمر او صغير في العمر لابد ان تخرج منه بعد تحليل الحوار بفائده لابد ان تفيدك يوم من الايام احببت ان اكتبها اليكم اتمنى ان تنال اعجابكم وتتحقق الفائده

    جلست الأم ذات مساء تساعد ابنها في مراجعة دروسه وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم حتى لا يشغلها عن ما تقوم به من شرح ومذاكرة لأخوته الباقين ..
    وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها
    الشيخ المسن الذي يعيش معهم في حجره خارج
    خارج البيت وكانت تقوم بخدمته ما امكنها ذلك
    والزوج راضي بما تؤديه من خدمته لوالده والذي كان
    لا يترك غرفته لضعف صحته
    أسرعت بالطعام إليه ..وسألته إن كان يريد خدمات أخرى
    ثم أنصرفت عنه
    عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنها ..لاحظت أن الطفل
    يقوم برسم دوائر ومربعات .ويضع فيها رموز
    ..فسألته : مالذي ترسمه يالحبيب ؟
    أجابها بكل براءة : إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عنما أكبر
    وأتزوج أسعدها رده فقالت وأين ستنام ؟؟ فأخذ الطفل يريها كل
    مربع ويقول هذه غرفة .
    النوم ..وهذا المطبخ . وهذه غرفة لإستقبال الضيوف وأخذ يعدد
    كل ما يعرفه من غرف البيت
    وترك مربعا منعزلا خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع
    الغرف

    فعجبت ..وقالت له : ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ؟منعزله عن
    باقي الغرف ..؟
    أجاب : (إنها لك )سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير..
    صعقت الأم لما قاله وليدها !!!
    هل سأكون وحيدة خارج البيت في دون أن أتمتع
    بالحديث مع إبني وأطفاله .وأنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم
    عندما أعجز عن الحركة؟؟ ومن سأكلم حينها ؟؟ وهل أقم
    ما بقي من عمري وحيدة بين أربع جدران دون أن أسمع لباقي
    أفراد أسرتي صوتا ؟؟

    أسرعت بمناداة الخدم .ونقلت وبسرعة أثاث الغرفة المخصصة
    لاستقبال الضيوف والتي عادة ما تكون أجمل الغرف وأكثرها
    صدارة في الموقع وأحضرت سرير عمها .(والد
    زوجها )..ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفة الشيخ المسن خارجا
    وما أن عاد الزوج من الخارج تفاجئ بما رأى..وعجب له .
    فسألها ما الداعي لهذا التغيير ؟؟ أجابته والدموع تترقرق في عينيها ..:إني أختار أجمل الغرفالتي سنعيش بها أنا وأنت إذا أعطانا الله عمرا

    ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان
    ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية
    ..فما كان من الطفل إلا ..أن مسح رسمه. وابتسم .
    سبحان الله ربي العظيم
    هذه الحياة مدرسه يمكن ان يكون المعلم فيها طفل

    [b]
    احسنت اخي وابن عمي قصة جميلة جداااااا


    _________________
    قصة قصيره- الام  والطفل  المعلم   <a href=قصة قصيره- الام  والطفل  المعلم   13062110" />

    سيبقى العراق في حدقات العيون
    maryem yarub kadem
    maryem yarub kadem
    عضو ذهبي
    عضو ذهبي


    عدد المساهمات : 204
    نقاط : 6135
    السٌّمعَة : 7
    تاريخ التسجيل : 13/04/2012
    28
    الموقع : مبدعة القلم

    قصة قصيره- الام  والطفل  المعلم   Empty رد: قصة قصيره- الام والطفل المعلم

    مُساهمة من طرف maryem yarub kadem السبت مايو 12, 2012 8:37 pm

    ستار اللهيبي كتب:قصة قصيره قرءتها او سمعتها لا اتذكر لكن اليوم مررت بموقف مشابه وتذكرت القصة القصيره الجميله والمعبره والتي فيها العبر الكثير تعلمت منها أن محادثة بسيطة أوحواراً قصيراً مع اي انسان كبير في العمر او صغير في العمر لابد ان تخرج منه بعد تحليل الحوار بفائده لابد ان تفيدك يوم من الايام احببت ان اكتبها اليكم اتمنى ان تنال اعجابكم وتتحقق الفائده

    جلست الأم ذات مساء تساعد ابنها في مراجعة دروسه وأعطت طفلها الصغير البالغ الرابعة من عمره كراسة للرسم حتى لا يشغلها عن ما تقوم به من شرح ومذاكرة لأخوته الباقين ..
    وتذكرت فجأة أنها لم تحضر طعام العشاء لوالد زوجها
    الشيخ المسن الذي يعيش معهم في حجره خارج
    خارج البيت وكانت تقوم بخدمته ما امكنها ذلك
    والزوج راضي بما تؤديه من خدمته لوالده والذي كان
    لا يترك غرفته لضعف صحته
    أسرعت بالطعام إليه ..وسألته إن كان يريد خدمات أخرى
    ثم أنصرفت عنه
    عندما عادت إلى ما كانت عليه مع أبنها ..لاحظت أن الطفل
    يقوم برسم دوائر ومربعات .ويضع فيها رموز
    ..فسألته : مالذي ترسمه يالحبيب ؟
    أجابها بكل براءة : إني أرسم بيتي الذي سأعيش فيه عنما أكبر
    وأتزوج أسعدها رده فقالت وأين ستنام ؟؟ فأخذ الطفل يريها كل
    مربع ويقول هذه غرفة .
    النوم ..وهذا المطبخ . وهذه غرفة لإستقبال الضيوف وأخذ يعدد
    كل ما يعرفه من غرف البيت
    وترك مربعا منعزلا خارج الإطار الذي رسمه ويضم جميع
    الغرف

    فعجبت ..وقالت له : ولماذا هذه الغرفة خارج البيت ؟منعزله عن
    باقي الغرف ..؟
    أجاب : (إنها لك )سأضعك فيها تعيشين كما يعيش جدي الكبير..
    صعقت الأم لما قاله وليدها !!!
    هل سأكون وحيدة خارج البيت في دون أن أتمتع
    بالحديث مع إبني وأطفاله .وأنس بكلامهم ومرحهم ولعبهم
    عندما أعجز عن الحركة؟؟ ومن سأكلم حينها ؟؟ وهل أقم
    ما بقي من عمري وحيدة بين أربع جدران دون أن أسمع لباقي
    أفراد أسرتي صوتا ؟؟

    أسرعت بمناداة الخدم .ونقلت وبسرعة أثاث الغرفة المخصصة
    لاستقبال الضيوف والتي عادة ما تكون أجمل الغرف وأكثرها
    صدارة في الموقع وأحضرت سرير عمها .(والد
    زوجها )..ونقلت الأثاث المخصص للضيوف إلى غرفة الشيخ المسن خارجا
    وما أن عاد الزوج من الخارج تفاجئ بما رأى..وعجب له .
    فسألها ما الداعي لهذا التغيير ؟؟ أجابته والدموع تترقرق في عينيها ..:إني أختار أجمل الغرفالتي سنعيش بها أنا وأنت إذا أعطانا الله عمرا

    ففهم الزوج ما قصدته وأثنى عليها لما فعلته لوالده الذي كان
    ينظر إليهم ويبتسم بعين راضية
    ..فما كان من الطفل إلا ..أن مسح رسمه. وابتسم .
    سبحان الله ربي العظيم
    هذه الحياة مدرسه يمكن ان يكون المعلم فيها طفل



    [b]
    قصة في غاية الرووووعة سلمت يمناك
    تحياتي لك
    I love you I love you
    مريم كاظم :












      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 7:19 am