من أروع الصفات التي منحها الله عز وجل للإنسان ، وخلق غاية في الروعة إذا نظر إليه الإنسان من ناحية الخلق الكريم .
فيا ترى إذا نظر كل واحد منا إلى نفسه وجد هذه الصفة متوفرة فيه ، وهل أوفي بوعوده التي وعدها وأعطى لكل ذي حق حقه ؟
وإذا كان قد أخل ببعض وعوده نتيجة تقصير أو ظرف معين هل يستطيع الوفاء إذا سنحت له الفرصة في ذلك .
وان رسول الله - سيد الأوفياء -صلى الله عليه وسلم، كان وفيًّا حتى مع الكفار، فحين رجع من الطائف حزينًا مهمومًا بسبب إعراض أهلها عن دعوته، وما ألحقوه به من أذىً، لم يشأ أن يدخل مكة كما غادرها، إنما فضل أن يدخل في جوار بعض رجالها، فقبل المطعم بن عدي أن يدخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة في جواره، فجمع قبيلته ولبسوا دروعهم وأخذوا سلاحهم وأعلن المطعم أن محمدًا في جواره، ودخل النبي صلى الله عليه وسلم الحرم وطاف بالكعبة، وصلى ركعتين، ثم هاجر وكون دولة في المدينة، وهزم المشركين في بدر ووقع في الأسر عدد لا بأس به من المشركين؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : “لو كان المطعم بن عدي حيًّا ثم كلمني في هؤلاء النتنى لتركتهم له”.[رواه البخاري].
فانظر إلى الوفاء حتى مع المشركين.
وكذالك العرب اشتهروا في قديم الزمان بالوفاء للعهد ، والأمثال في الوفاء العربي كثيرة جداً
ولكن لا ننس الزمن - فهو ما نحسب له حساب في كل شيء في الدنيا ، فالله خلق كل شيء إلى زمن حتى ينتهي ، وأيضاً الزمن قد يكون كفيل عن الانسان في علاج بعض الأمور - لأن طول الزمن يولد النسيان ، فهو علاج لبعض المواقف والمشكلات ، قد يعجز الوفاء عن علاجها .
وهذه الصفة خلقها الله في الوجود حتى في بعض الحيوانات واخص هنا حيون معروف عنه صفة الوفاء وهو الكلب واليكم هذه القصة الجميله المعبره
قال ان ملكا أمر بتجويع 10 كلاب لكي يرمي لها كل وزير يخطئ فيأكلوه،
فحدث أن قام أحد الوزراء باعطاء رأي خاطئ لم يعجب الملك، فامر برميه للكلاب ،
فقال له الوزير انا خدمتك 10 سنوات وتعمل بي هكذا!! أمهلني 10 أيام قبل تنفيذ هذا الحكم،
فقال له الملك لك ذلك ،
فذهب الوزير الى حارس الكلاب وقال له أريد ان أخدم الكلاب فقط لمدة 10 أيام، فقال له الحارس وماذا تستفيد، فقال له الوزير سوف أخبرك بالأمر مستقبلا، فقال له الحارس لك ذلك
فقام الوزير بالاعتناء بالكلاب واطعامهم وتغسيلهم وتوفير جميع سبل الراحة لهم،
وبعد مرور 10 أيام جاء تنفيذ الحكم بالوزير وزج به في السجن مع الكلاب
والملك ينظر اليه والحاشية
فاستغرب الملك مما رآه
وهو ان الكلاب جاءت تنبح تحت قدميه
فقال له الملك ماذا فعلت للكلاب
فقال له الوزير خدمت هذه الكلاب 10 أيام فلم تنس الكلاب هذه الخدمة
وأنت خدمتك 10 سنوات فنسيت كل ذلك،
طأطأ الملك رأسه
وأمر بالعفو عنه
ان الحديث عن الوفاء يطول جعلنا الله وإياكم من الكرام ولأوفياء .
فيا ترى إذا نظر كل واحد منا إلى نفسه وجد هذه الصفة متوفرة فيه ، وهل أوفي بوعوده التي وعدها وأعطى لكل ذي حق حقه ؟
وإذا كان قد أخل ببعض وعوده نتيجة تقصير أو ظرف معين هل يستطيع الوفاء إذا سنحت له الفرصة في ذلك .
وان رسول الله - سيد الأوفياء -صلى الله عليه وسلم، كان وفيًّا حتى مع الكفار، فحين رجع من الطائف حزينًا مهمومًا بسبب إعراض أهلها عن دعوته، وما ألحقوه به من أذىً، لم يشأ أن يدخل مكة كما غادرها، إنما فضل أن يدخل في جوار بعض رجالها، فقبل المطعم بن عدي أن يدخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة في جواره، فجمع قبيلته ولبسوا دروعهم وأخذوا سلاحهم وأعلن المطعم أن محمدًا في جواره، ودخل النبي صلى الله عليه وسلم الحرم وطاف بالكعبة، وصلى ركعتين، ثم هاجر وكون دولة في المدينة، وهزم المشركين في بدر ووقع في الأسر عدد لا بأس به من المشركين؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : “لو كان المطعم بن عدي حيًّا ثم كلمني في هؤلاء النتنى لتركتهم له”.[رواه البخاري].
فانظر إلى الوفاء حتى مع المشركين.
وكذالك العرب اشتهروا في قديم الزمان بالوفاء للعهد ، والأمثال في الوفاء العربي كثيرة جداً
ولكن لا ننس الزمن - فهو ما نحسب له حساب في كل شيء في الدنيا ، فالله خلق كل شيء إلى زمن حتى ينتهي ، وأيضاً الزمن قد يكون كفيل عن الانسان في علاج بعض الأمور - لأن طول الزمن يولد النسيان ، فهو علاج لبعض المواقف والمشكلات ، قد يعجز الوفاء عن علاجها .
وهذه الصفة خلقها الله في الوجود حتى في بعض الحيوانات واخص هنا حيون معروف عنه صفة الوفاء وهو الكلب واليكم هذه القصة الجميله المعبره
قال ان ملكا أمر بتجويع 10 كلاب لكي يرمي لها كل وزير يخطئ فيأكلوه،
فحدث أن قام أحد الوزراء باعطاء رأي خاطئ لم يعجب الملك، فامر برميه للكلاب ،
فقال له الوزير انا خدمتك 10 سنوات وتعمل بي هكذا!! أمهلني 10 أيام قبل تنفيذ هذا الحكم،
فقال له الملك لك ذلك ،
فذهب الوزير الى حارس الكلاب وقال له أريد ان أخدم الكلاب فقط لمدة 10 أيام، فقال له الحارس وماذا تستفيد، فقال له الوزير سوف أخبرك بالأمر مستقبلا، فقال له الحارس لك ذلك
فقام الوزير بالاعتناء بالكلاب واطعامهم وتغسيلهم وتوفير جميع سبل الراحة لهم،
وبعد مرور 10 أيام جاء تنفيذ الحكم بالوزير وزج به في السجن مع الكلاب
والملك ينظر اليه والحاشية
فاستغرب الملك مما رآه
وهو ان الكلاب جاءت تنبح تحت قدميه
فقال له الملك ماذا فعلت للكلاب
فقال له الوزير خدمت هذه الكلاب 10 أيام فلم تنس الكلاب هذه الخدمة
وأنت خدمتك 10 سنوات فنسيت كل ذلك،
طأطأ الملك رأسه
وأمر بالعفو عنه
ان الحديث عن الوفاء يطول جعلنا الله وإياكم من الكرام ولأوفياء .