القلم للثقافة والفنون

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
القلم للثقافة والفنون

( قَلمُنا ... ليس ككلِ الأقلامْ ، قَلمُنا ينطقُ ثقافةً وينزفُ صدقاً ويشجع المواهبَ ليخلقَ الإبداعْ )


5 مشترك

    رسالة شوق وحب الى حبيبي وطني

    ستار اللهيبي
    ستار اللهيبي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 618
    نقاط : 15149
    السٌّمعَة : 52
    تاريخ التسجيل : 27/02/2011
    الموقع : كبير مبدعي القلم / نقيب المبدعين / وسام الثقافة /درع الابداع

    رسالة شوق وحب الى حبيبي وطني Empty رسالة شوق وحب الى حبيبي وطني

    مُساهمة من طرف ستار اللهيبي الثلاثاء مايو 22, 2012 3:33 pm

    صباح الخير يا وطني , وأحلى صباح حينما اصحو وأمسمك يتردد باعماقي وبقايا حلم جميل اشتاقه من زمن مازال عالقاً بين أهدابي , حلم فيه كنت أحاول أن أعرج إلى سمائك , وأتجول بين شوارعك , اتلمس مساكنك كنت فيه أفرش جبيني فوق ترابك فأنا منه خلقت وإليه أعود عاشق
    وطني كلمات أرسلها اليك والقبلات تتبعها والشوق أنهكَ ما بين الأضلعي ، اشتقت لترابِك وطني فانا كعصفورٍ يبكي القيود ومن الغربه أرسل إليك التحيات ، والأشواق وأشكو كغيري غربتي ، أمضي في الحلم فوق ترابك كل ليل وفي صباح اعود ، مكررا متى ستنهي غربتي ياوطني ؟ ، وانتظر ...
    لقد تعبت وتعب الأهل ، والجيران وأهل مدينتي تعب الجميع من الغربه ، فالغريه أدمت قلوبهم ، واحتارت فيها عقولهم فأنا أحلم بك وأحلم بشوارعك وأهلك وسمائك أحلم بحكاياتك وطيبة أهلك وسماحة أوليائك , أحلم ببساتينك وازهارك , أحلم بنخيلك ورمانك , أحلم واستعذب حلم لم أكن فيه أعرف من أنا ولا في أي زمان أو مكان كنت , ضاعت فيه مني لغتي التي تعلمتها ورأيت نفسي أخاطبك بابجدية شوق لم أعرفها من قبل ولدتها حالة الوجد التي احياها , كنت فيه ارنو إلى بحرك وانتشي بك . . أغرق فيك واستعذب الغرق وأحلف بأن حياتي ولدت من غرق دائم , لكنه في حبك يا وطني غرق عذب ,أنا الآن يا وطني أتوجه إليك عاشقا , ذراعاي ممتدتان باتساع حقولك , وقلبي عالم بابجدية سمائك وطيورك واشجارك , فأنا الآن اعيش فرحة حب لا انتهاء له ولا حدود , أنا الآن أغوص في كنوزك واسرارك التي لا تحصى , فأنا حيا بالحب فيك , وتجلي قلبي منقوش بأسمك , مغموسة أنا في عشق أبدي وها هي ذاتي الأسيرة بحبك اطلقها في دنياك الواسعة , كي انتقل بين أحرفك , وأسافر في عطورك واملأ نفسي منك , إذ ليس لي أرض سواك , فأنا غريبا في بلاد الغير تدوخني البحار , ولا ساحل لي إلا أنت , أنت مرفأ الأمان لي , أنت دليلي ومصباحي , أنت أحلامي وذكرياتي , , ومعك ساختصر العمر في ثانية , فأنا وان فارقت مكانك فأنني لم أفارق اسمك ولا رسمك , اذ أن القلوب تبصر مالا تبصره الأعين , وتحيا اكوانا لم تألفها العقول قبل , فحتى لو أنني لم أقدر على أن أطير إليك على جناح جسدي فأنني أقوى على الطيران بجناحي قلبي وحلمي , فأنا أراك في كل نومة لي , وخيالك يعانق خيالي , وفي كل صبح أرزق أملا ورجاءاً , فأنا راجعا إليك , ومع كل مساء امني النفس بنعيمك وأطلب في كل آن أن تنقضي أيامي بسرعة كي ارجو عودة ولو بعد حين , فأنا لست في وحشة الغربة طالما اصبو إلى وصلك ومقام أنس فيك , طالما أن قلبي عالم بأنني جزء من كونك وأنني لست في حاجة كي أدق بابك , أو استئذن الدخول فأنت سكن مكتوب في لوح القدر من قبل ومفتوح لي حتى لو تأخرت في الوصول , عجباً لي , فأنا في حبك أحيا لهفة الشوق أذ أنني لم أكن قبل أعرف بأننا لا يمكن أن نشرب في العمر مرتين , لم أكن أعلم بأننا لا ندرك اللحظة ابداً إذا ما خطفها الموَت منا , لم أكن أعلم كل هذا إلا حينما بعدت بي المسافات , عندها صرت لا أعرف شيئاً سوى أنني أحبك وأن لا شىء ارجوه سوى أنت أمنحك شوقاً لا ينتهي , وإن يظل قلبي موحداً بأسمك , فأنا حب متيم ارجو اللقاء كل حين , حتى بكاء شوقي إليك به راحة لقلبي فهو يترجم غايتي في الوصول إليك ويمنحني يقيناً بعودة مضمخة بالوداد , إذ أنني بك أسمع , وبك أبصر , وقلبي عارف بحلاوة ذكرك , فأنا في كل حين مؤمنا بالوصال , إذ أنني أرجو من وجدك كرماً وفيضاً الهيين يرفعني إلى مرتبة أهل المحبة فأيُ سر هذا الذي بيننا يا وطني ؟ امني النفس بلرجوع اليك وارتمي في أرجائك أنشد الراحه وطني اتنمنى العوده اليك و أخلع هموم الدنيا كلها عن كاهلي , ومن ثم أجىء إليك مغسولا من كل شىء إلا منك , وإليك أهرع ليس لي في قلبي سوى أنت اهو حلم؟, ياله من حلم !! فأنا لم أكن فيه استعجب من هيام يراودني , ولا من شوق يداهمني , فأنا أحلم بك وأحلم بشوارعك وأهلك وسمائك أحلم بحكاياتك وطيبة أهلك وسماحة أوليائك , أحلم ببساتينك وازهارك , أحلم بنخيلك ورمانك , أحلم واستعذب حلم لم أكن فيه أعرف من أنا ولا في أي زمان أو مكان كنت ، من الذي اجبرنا على الرحيل ؟ ، أهو أنت ؟ ، أهو الزمن ؟ ، أهي الظروف والمحن ؟ ، أم بضعة انفار بمصيرنا المرتبط كالحبل السرّيَّ هم يتحكمون ؟ ، أم قد مللت قصةَ العشق والهوى ؟ أهٍ يا وطني ، فأيُّ سرٍّ هذا الذي يؤرقنا ؟ ، لقد اشتقنا إليك كشوقِ الأم لوليدها ، كشوق الأبن لثدي امه ، لم نرتوي منك حتى الأن يا وطني ، فهل أنت منا ارتويت ؟ ، إلى متى تتقاذفنا الغربة ؟ فقد مللنا القصة ، ومللنا الكلمة والمعنى ، واشتقنا إلى الحب والتضحية ، نرجوك يابلدي أن تعود لنا المحب والمشتاق ، وأن تقذف بالموت من ابعدك عنا وزرع بيننا الفرقة والجفاء ، فان كنت تشعر بنا فارحمنا ياحبيبي ياوطني للحب جذور فاحيها قبل الممات ، لتزهر من جديد واعلم أنني اشتقت اليك ، واشتقت إلى رؤية ابتسامات اهلك الطيبين الكرام ، اشتقنا الى أن نركض كالأطفال فوق ترابك تسابقنا الضحكات ، اشتقنا اليك في السهرات ، في الاحاديث في الابتسامات ، اشتقنا اليك في ميادين الرياضة ، وفي الاعين الحزينة اشتقنا اليك والشوق لا يوصف ، فهل بربك اشتقت لنا ؟


    عدل سابقا من قبل ستار اللهيبي في الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 am عدل 1 مرات

    صباح الجميلي
    صباح الجميلي
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 4287
    نقاط : 21528
    السٌّمعَة : 437
    تاريخ التسجيل : 07/04/2011
    87
    الموقع : المربي الفاضل /مدير عام تنفيذي /كبير مبدعي القلم / القلم الذهبي / القلم الماسي / وسام الابداع/ درع الابداع

    رسالة شوق وحب الى حبيبي وطني Empty رد: رسالة شوق وحب الى حبيبي وطني

    مُساهمة من طرف صباح الجميلي الثلاثاء مايو 22, 2012 9:14 pm

    ستار ابن أخي العزيز
    جميل جدا ما سطر يراعك انها مشاعر وطنية رقيقة ... وان شاء الله يعود العراق الى مجده ويلتم الشمل باذنه تعالى
    صباح الجميلي


    عدل سابقا من قبل صباح الجميلي في الأربعاء مايو 23, 2012 4:11 pm عدل 1 مرات


    _________________

    صباح الجميلي

    avatar
    قمر بغداد
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 393
    نقاط : 6529
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 28/12/2010
    الموقع : اوفياء المنتدى

    رسالة شوق وحب الى حبيبي وطني Empty رد: رسالة شوق وحب الى حبيبي وطني

    مُساهمة من طرف قمر بغداد الأربعاء مايو 23, 2012 11:03 am

    ستار اللهيبي كتب: صباح الخير يا وطني , وأحلى صباح حينما اصحو وأمسمك يتردد باعماقي وبقايا حلم جميل اشتاقه من زمن مازال عالقاً بين أهدابي , حلم فيه كنت أحاول أن أعرج إلى سمائك , وأتجول بين شوارعك , اتلمس مساكنك كنت فيه أفرش جبيني فوق ترابك فأنا منه خلقت وإليه أعود عاشق
    وطني كلمات أرسلها اليك والقبلات تتبعها والشوق أنهكَ ما بين الأضلعي ، اشتقت لترابِك وطني فانا كعصفورٍ يبكي القيود ومن الغربه أرسل إليك التحيات ، والأشواق وأشكو كغيري غربتي ، أمضي في الحلم فوق ترابك كل ليل وفي صباح اعود ، مكررا متى ستنهي غربتي ياوطني ؟ ، وانتظر ...
    لقد تعبت وتعب الأهل ، والجيران وأهل مدينتي تعب الجميع من الغربه ، فالغريه أدمت قلوبهم ، واحتارت فيها عقولهم فأنا أحلم بك وأحلم بشوارعك وأهلك وسمائك أحلم بحكاياتك وطيبة أهلك وسماحة أوليائك , أحلم ببساتينك وازهارك , أحلم بنخيلك ورمانك , أحلم واستعذب حلم لم أكن فيه أعرف من أنا ولا في أي زمان أو مكان كنت , ضاعت فيه مني لغتي التي تعلمتها ورأيت نفسي أخاطبك بابجدية شوق لم أعرفها من قبل ولدتها حالة الوجد التي احياها , كنت فيه ارنو إلى بحرك وانتشي بك . . أغرق فيك واستعذب الغرق وأحلف بأن حياتي ولدت من غرق دائم , لكنه في حبك يا وطني غرق عذب ,أنا الآن يا وطني أتوجه إليك عاشقا , ذراعاي ممتدتان باتساع حقولك , وقلبي عالم بابجدية سمائك وطيورك واشجارك , فأنا الآن اعيش فرحة حب لا انتهاء له ولا حدود , أنا الآن أغوص في كنوزك واسرارك التي لا تحصى , فأنا حيا بالحب فيك , وتجلي قلبي منقوش بأسمك , مغموسة أنا في عشق أبدي وها هي ذاتي الأسيرة بحبك اطلقها في دنياك الواسعة , كي انتقل بين أحرفك , وأسافر في عطورك واملأ نفسي منك , إذ ليس لي أرض سواك , فأنا غريبا في بلاد الغير تدوخني البحار , ولا ساحل لي إلا أنت , أنت مرفأ الأمان لي , أنت دليلي ومصباحي , أنت أحلامي وذكرياتي , , ومعك ساختصر العمر في ثانية , فأنا وان فارقت مكانك فأنني لم أفارق اسمك ولا رسمك , اذ أن القلوب تبصر مالا تبصره الأعين , وتحيا اكوانا لم تألفها العقول قبل , فحتى لو أنني لم أقدر على أن أطير إليك على جناح جسدي فأنني أقوى على الطيران بجناحي قلبي وحلمي , فأنا أراك في كل نومة لي , وخيالك يعانق خيالي , وفي كل صبح أرزق أملا ورجاءاً , فأنا راجعا إليك , ومع كل مساء امني النفس بنعيمك وأطلب في كل آن أن تنقضي أيامي بسرعة كي ارجو عودة ولو بعد حين , فأنا لست في وحشة الغربة طالما اصبو إلى وصلك ومقام أنس فيك , طالما أن قلبي عالم بأنني جزء من كونك وأنني لست في حاجة كي أدق بابك , أو استئذن الدخول فأنت سكن مكتوب في لوح القدر من قبل ومفتوح لي حتى لو تأخرت في الوصول , عجباً لي , فأنا في حبك أحيا لهفة الشوق أذ أنني لم أكن قبل أعرف بأننا لا يمكن أن نشرب في العمر مرتين , لم أكن أعلم بأننا لا ندرك اللحظة ابداً إذا ما خطفها الموَت منا , لم أكن أعلم كل هذا إلا حينما بعدت بي المسافات , عندها صرت لا أعرف شيئاً سوى أنني أحبك وأن لا شىء ارجوه سوى أنت أمنحك شوقاً لا ينتهي , وإن يظل قلبي موحداً بأسمك , فأنا حب متيم ارجو اللقاء كل حين , حتى بكاء شوقي إليك به راحة لقلبي فهو يترجم غايتي في الوصول إليك ويمنحني يقيناً بعودة مضمخة بالوداد , إذ أنني بك أسمع , وبك أبصر , وقلبي عارف بحلاوة ذكرك , فأنا في كل حين مؤمنا بالوصال , إذ أنني أرجو من وجدك كرماً وفيضاً الهيين يرفعني إلى مرتبة أهل المحبة فأيُ سر هذا الذي بيننا يا وطني ؟ امني النفس بلرجوع اليك وارتمي في أرجائك أنشد الراحه وطني اتنمنى العوده اليك و أخلع هموم الدنيا كلها عن كاهلي , ومن ثم أجىء إليك مغسولا من كل شىء إلا منك , وإليك أهرع ليس لي في قلبي سوى أنت اهو حلم؟, ياله من حلم !! فأنا لم أكن فيه استعجب من هيام يراودني , ولا من شوق يداهمني , فأنا أحلم بك وأحلم بشوارعك وأهلك وسمائك أحلم بحكاياتك وطيبة أهلك وسماحة أوليائك , أحلم ببساتينك وازهارك , أحلم بنخيلك ورمانك , أحلم واستعذب حلم لم أكن فيه أعرف من أنا ولا في أي زمان أو مكان كنت ، من الذي اجبرنا على الرحيل ؟ ، أهو أنت ؟ ، أهو الزمن ؟ ، أهي الظروف والمحن ؟ ، أم بضعة انفار بمصيرنا المرتبط كالحبل السرّيَّ هم يتحكمون ؟ ، أم قد مللت قصةَ العشق والهوى ؟ أهٍ يا وطني ، فأيُّ سرٍّ هذا الذي يؤرقنا ؟ ، لقد اشتقنا إليك كشوقِ الأم لوليدها ، كشوق الأبن لثدي امه ، لم نرتوي منك حتى الأن يا وطني ، فهل أنت منا ارتويت ؟ ، إلى متى تتقاذفنا الغربة ؟ فقد مللنا القصة ، ومللنا الكلمة والمعنى ، واشتقنا إلى الحب والتضحية ، نرجوك يابلدي أن تعود لنا المحب والمشتاق ، وأن تقذف بالموت من ابعدك عنا وزرع بيننا الفرقة والجفاء ، فان كنت تشعر بنا فارحمنا ياحبيبي ياوطني للحب جذور فاحيها قبل الممات ، لتزهر من جديد واعلم أنني اشتقت اليك ، واشتقت إلى رؤية ابتسامات اهلك الطيبين الكرام ، اشتقنا الى أن نركض كالأطفال فوق ترابك تسابقنا الضحكات ، اشتقنا اليك في السهرات ، في الاحاديث في الابتسامات ، اشتقنا اليك في ميادين الرياضة ، وفي الاعين الحزينة اشتقنا اليك والشوق لا يوصف ، فهل بربك اشتقت لنا ؟

    رائع جدا ومشوق وملئه حنين وشوق
    هدى
    هدى
    عضو فضي
    عضو فضي


    عدد المساهمات : 145
    نقاط : 5413
    السٌّمعَة : 6
    تاريخ التسجيل : 29/06/2010
    الموقع : اوفياء المنتدى

    رسالة شوق وحب الى حبيبي وطني Empty رد: رسالة شوق وحب الى حبيبي وطني

    مُساهمة من طرف هدى الخميس مايو 24, 2012 10:47 am

    ستار اللهيبي كتب: صباح الخير يا وطني , وأحلى صباح حينما اصحو وأمسمك يتردد باعماقي وبقايا حلم جميل اشتاقه من زمن مازال عالقاً بين أهدابي , حلم فيه كنت أحاول أن أعرج إلى سمائك , وأتجول بين شوارعك , اتلمس مساكنك كنت فيه أفرش جبيني فوق ترابك فأنا منه خلقت وإليه أعود عاشق
    وطني كلمات أرسلها اليك والقبلات تتبعها والشوق أنهكَ ما بين الأضلعي ، اشتقت لترابِك وطني فانا كعصفورٍ يبكي القيود ومن الغربه أرسل إليك التحيات ، والأشواق وأشكو كغيري غربتي ، أمضي في الحلم فوق ترابك كل ليل وفي صباح اعود ، مكررا متى ستنهي غربتي ياوطني ؟ ، وانتظر ...
    لقد تعبت وتعب الأهل ، والجيران وأهل مدينتي تعب الجميع من الغربه ، فالغريه أدمت قلوبهم ، واحتارت فيها عقولهم فأنا أحلم بك وأحلم بشوارعك وأهلك وسمائك أحلم بحكاياتك وطيبة أهلك وسماحة أوليائك , أحلم ببساتينك وازهارك , أحلم بنخيلك ورمانك , أحلم واستعذب حلم لم أكن فيه أعرف من أنا ولا في أي زمان أو مكان كنت , ضاعت فيه مني لغتي التي تعلمتها ورأيت نفسي أخاطبك بابجدية شوق لم أعرفها من قبل ولدتها حالة الوجد التي احياها , كنت فيه ارنو إلى بحرك وانتشي بك . . أغرق فيك واستعذب الغرق وأحلف بأن حياتي ولدت من غرق دائم , لكنه في حبك يا وطني غرق عذب ,أنا الآن يا وطني أتوجه إليك عاشقا , ذراعاي ممتدتان باتساع حقولك , وقلبي عالم بابجدية سمائك وطيورك واشجارك , فأنا الآن اعيش فرحة حب لا انتهاء له ولا حدود , أنا الآن أغوص في كنوزك واسرارك التي لا تحصى , فأنا حيا بالحب فيك , وتجلي قلبي منقوش بأسمك , مغموسة أنا في عشق أبدي وها هي ذاتي الأسيرة بحبك اطلقها في دنياك الواسعة , كي انتقل بين أحرفك , وأسافر في عطورك واملأ نفسي منك , إذ ليس لي أرض سواك , فأنا غريبا في بلاد الغير تدوخني البحار , ولا ساحل لي إلا أنت , أنت مرفأ الأمان لي , أنت دليلي ومصباحي , أنت أحلامي وذكرياتي , , ومعك ساختصر العمر في ثانية , فأنا وان فارقت مكانك فأنني لم أفارق اسمك ولا رسمك , اذ أن القلوب تبصر مالا تبصره الأعين , وتحيا اكوانا لم تألفها العقول قبل , فحتى لو أنني لم أقدر على أن أطير إليك على جناح جسدي فأنني أقوى على الطيران بجناحي قلبي وحلمي , فأنا أراك في كل نومة لي , وخيالك يعانق خيالي , وفي كل صبح أرزق أملا ورجاءاً , فأنا راجعا إليك , ومع كل مساء امني النفس بنعيمك وأطلب في كل آن أن تنقضي أيامي بسرعة كي ارجو عودة ولو بعد حين , فأنا لست في وحشة الغربة طالما اصبو إلى وصلك ومقام أنس فيك , طالما أن قلبي عالم بأنني جزء من كونك وأنني لست في حاجة كي أدق بابك , أو استئذن الدخول فأنت سكن مكتوب في لوح القدر من قبل ومفتوح لي حتى لو تأخرت في الوصول , عجباً لي , فأنا في حبك أحيا لهفة الشوق أذ أنني لم أكن قبل أعرف بأننا لا يمكن أن نشرب في العمر مرتين , لم أكن أعلم بأننا لا ندرك اللحظة ابداً إذا ما خطفها الموَت منا , لم أكن أعلم كل هذا إلا حينما بعدت بي المسافات , عندها صرت لا أعرف شيئاً سوى أنني أحبك وأن لا شىء ارجوه سوى أنت أمنحك شوقاً لا ينتهي , وإن يظل قلبي موحداً بأسمك , فأنا حب متيم ارجو اللقاء كل حين , حتى بكاء شوقي إليك به راحة لقلبي فهو يترجم غايتي في الوصول إليك ويمنحني يقيناً بعودة مضمخة بالوداد , إذ أنني بك أسمع , وبك أبصر , وقلبي عارف بحلاوة ذكرك , فأنا في كل حين مؤمنا بالوصال , إذ أنني أرجو من وجدك كرماً وفيضاً الهيين يرفعني إلى مرتبة أهل المحبة فأيُ سر هذا الذي بيننا يا وطني ؟ امني النفس بلرجوع اليك وارتمي في أرجائك أنشد الراحه وطني اتنمنى العوده اليك و أخلع هموم الدنيا كلها عن كاهلي , ومن ثم أجىء إليك مغسولا من كل شىء إلا منك , وإليك أهرع ليس لي في قلبي سوى أنت اهو حلم؟, ياله من حلم !! فأنا لم أكن فيه استعجب من هيام يراودني , ولا من شوق يداهمني , فأنا أحلم بك وأحلم بشوارعك وأهلك وسمائك أحلم بحكاياتك وطيبة أهلك وسماحة أوليائك , أحلم ببساتينك وازهارك , أحلم بنخيلك ورمانك , أحلم واستعذب حلم لم أكن فيه أعرف من أنا ولا في أي زمان أو مكان كنت ، من الذي اجبرنا على الرحيل ؟ ، أهو أنت ؟ ، أهو الزمن ؟ ، أهي الظروف والمحن ؟ ، أم بضعة انفار بمصيرنا المرتبط كالحبل السرّيَّ هم يتحكمون ؟ ، أم قد مللت قصةَ العشق والهوى ؟ أهٍ يا وطني ، فأيُّ سرٍّ هذا الذي يؤرقنا ؟ ، لقد اشتقنا إليك كشوقِ الأم لوليدها ، كشوق الأبن لثدي امه ، لم نرتوي منك حتى الأن يا وطني ، فهل أنت منا ارتويت ؟ ، إلى متى تتقاذفنا الغربة ؟ فقد مللنا القصة ، ومللنا الكلمة والمعنى ، واشتقنا إلى الحب والتضحية ، نرجوك يابلدي أن تعود لنا المحب والمشتاق ، وأن تقذف بالموت من ابعدك عنا وزرع بيننا الفرقة والجفاء ، فان كنت تشعر بنا فارحمنا ياحبيبي ياوطني للحب جذور فاحيها قبل الممات ، لتزهر من جديد واعلم أنني اشتقت اليك ، واشتقت إلى رؤية ابتسامات اهلك الطيبين الكرام ، اشتقنا الى أن نركض كالأطفال فوق ترابك تسابقنا الضحكات ، اشتقنا اليك في السهرات ، في الاحاديث في الابتسامات ، اشتقنا اليك في ميادين الرياضة ، وفي الاعين الحزينة اشتقنا اليك والشوق لا يوصف ، فهل بربك اشتقت لنا ؟

    جميل جدا واشواق جياشة احسنت
    avatar
    قمر بغداد
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 393
    نقاط : 6529
    السٌّمعَة : 43
    تاريخ التسجيل : 28/12/2010
    الموقع : اوفياء المنتدى

    رسالة شوق وحب الى حبيبي وطني Empty رد: رسالة شوق وحب الى حبيبي وطني

    مُساهمة من طرف قمر بغداد الأربعاء يونيو 13, 2012 3:11 pm

    ستار اللهيبي كتب: صباح الخير يا وطني , وأحلى صباح حينما اصحو وأمسمك يتردد باعماقي وبقايا حلم جميل اشتاقه من زمن مازال عالقاً بين أهدابي , حلم فيه كنت أحاول أن أعرج إلى سمائك , وأتجول بين شوارعك , اتلمس مساكنك كنت فيه أفرش جبيني فوق ترابك فأنا منه خلقت وإليه أعود عاشق
    وطني كلمات أرسلها اليك والقبلات تتبعها والشوق أنهكَ ما بين الأضلعي ، اشتقت لترابِك وطني فانا كعصفورٍ يبكي القيود ومن الغربه أرسل إليك التحيات ، والأشواق وأشكو كغيري غربتي ، أمضي في الحلم فوق ترابك كل ليل وفي صباح اعود ، مكررا متى ستنهي غربتي ياوطني ؟ ، وانتظر ...
    لقد تعبت وتعب الأهل ، والجيران وأهل مدينتي تعب الجميع من الغربه ، فالغريه أدمت قلوبهم ، واحتارت فيها عقولهم فأنا أحلم بك وأحلم بشوارعك وأهلك وسمائك أحلم بحكاياتك وطيبة أهلك وسماحة أوليائك , أحلم ببساتينك وازهارك , أحلم بنخيلك ورمانك , أحلم واستعذب حلم لم أكن فيه أعرف من أنا ولا في أي زمان أو مكان كنت , ضاعت فيه مني لغتي التي تعلمتها ورأيت نفسي أخاطبك بابجدية شوق لم أعرفها من قبل ولدتها حالة الوجد التي احياها , كنت فيه ارنو إلى بحرك وانتشي بك . . أغرق فيك واستعذب الغرق وأحلف بأن حياتي ولدت من غرق دائم , لكنه في حبك يا وطني غرق عذب ,أنا الآن يا وطني أتوجه إليك عاشقا , ذراعاي ممتدتان باتساع حقولك , وقلبي عالم بابجدية سمائك وطيورك واشجارك , فأنا الآن اعيش فرحة حب لا انتهاء له ولا حدود , أنا الآن أغوص في كنوزك واسرارك التي لا تحصى , فأنا حيا بالحب فيك , وتجلي قلبي منقوش بأسمك , مغموسة أنا في عشق أبدي وها هي ذاتي الأسيرة بحبك اطلقها في دنياك الواسعة , كي انتقل بين أحرفك , وأسافر في عطورك واملأ نفسي منك , إذ ليس لي أرض سواك , فأنا غريبا في بلاد الغير تدوخني البحار , ولا ساحل لي إلا أنت , أنت مرفأ الأمان لي , أنت دليلي ومصباحي , أنت أحلامي وذكرياتي , , ومعك ساختصر العمر في ثانية , فأنا وان فارقت مكانك فأنني لم أفارق اسمك ولا رسمك , اذ أن القلوب تبصر مالا تبصره الأعين , وتحيا اكوانا لم تألفها العقول قبل , فحتى لو أنني لم أقدر على أن أطير إليك على جناح جسدي فأنني أقوى على الطيران بجناحي قلبي وحلمي , فأنا أراك في كل نومة لي , وخيالك يعانق خيالي , وفي كل صبح أرزق أملا ورجاءاً , فأنا راجعا إليك , ومع كل مساء امني النفس بنعيمك وأطلب في كل آن أن تنقضي أيامي بسرعة كي ارجو عودة ولو بعد حين , فأنا لست في وحشة الغربة طالما اصبو إلى وصلك ومقام أنس فيك , طالما أن قلبي عالم بأنني جزء من كونك وأنني لست في حاجة كي أدق بابك , أو استئذن الدخول فأنت سكن مكتوب في لوح القدر من قبل ومفتوح لي حتى لو تأخرت في الوصول , عجباً لي , فأنا في حبك أحيا لهفة الشوق أذ أنني لم أكن قبل أعرف بأننا لا يمكن أن نشرب في العمر مرتين , لم أكن أعلم بأننا لا ندرك اللحظة ابداً إذا ما خطفها الموَت منا , لم أكن أعلم كل هذا إلا حينما بعدت بي المسافات , عندها صرت لا أعرف شيئاً سوى أنني أحبك وأن لا شىء ارجوه سوى أنت أمنحك شوقاً لا ينتهي , وإن يظل قلبي موحداً بأسمك , فأنا حب متيم ارجو اللقاء كل حين , حتى بكاء شوقي إليك به راحة لقلبي فهو يترجم غايتي في الوصول إليك ويمنحني يقيناً بعودة مضمخة بالوداد , إذ أنني بك أسمع , وبك أبصر , وقلبي عارف بحلاوة ذكرك , فأنا في كل حين مؤمنا بالوصال , إذ أنني أرجو من وجدك كرماً وفيضاً الهيين يرفعني إلى مرتبة أهل المحبة فأيُ سر هذا الذي بيننا يا وطني ؟ امني النفس بلرجوع اليك وارتمي في أرجائك أنشد الراحه وطني اتنمنى العوده اليك و أخلع هموم الدنيا كلها عن كاهلي , ومن ثم أجىء إليك مغسولا من كل شىء إلا منك , وإليك أهرع ليس لي في قلبي سوى أنت اهو حلم؟, ياله من حلم !! فأنا لم أكن فيه استعجب من هيام يراودني , ولا من شوق يداهمني , فأنا أحلم بك وأحلم بشوارعك وأهلك وسمائك أحلم بحكاياتك وطيبة أهلك وسماحة أوليائك , أحلم ببساتينك وازهارك , أحلم بنخيلك ورمانك , أحلم واستعذب حلم لم أكن فيه أعرف من أنا ولا في أي زمان أو مكان كنت ، من الذي اجبرنا على الرحيل ؟ ، أهو أنت ؟ ، أهو الزمن ؟ ، أهي الظروف والمحن ؟ ، أم بضعة انفار بمصيرنا المرتبط كالحبل السرّيَّ هم يتحكمون ؟ ، أم قد مللت قصةَ العشق والهوى ؟ أهٍ يا وطني ، فأيُّ سرٍّ هذا الذي يؤرقنا ؟ ، لقد اشتقنا إليك كشوقِ الأم لوليدها ، كشوق الأبن لثدي امه ، لم نرتوي منك حتى الأن يا وطني ، فهل أنت منا ارتويت ؟ ، إلى متى تتقاذفنا الغربة ؟ فقد مللنا القصة ، ومللنا الكلمة والمعنى ، واشتقنا إلى الحب والتضحية ، نرجوك يابلدي أن تعود لنا المحب والمشتاق ، وأن تقذف بالموت من ابعدك عنا وزرع بيننا الفرقة والجفاء ، فان كنت تشعر بنا فارحمنا ياحبيبي ياوطني للحب جذور فاحيها قبل الممات ، لتزهر من جديد واعلم أنني اشتقت اليك ، واشتقت إلى رؤية ابتسامات اهلك الطيبين الكرام ، اشتقنا الى أن نركض كالأطفال فوق ترابك تسابقنا الضحكات ، اشتقنا اليك في السهرات ، في الاحاديث في الابتسامات ، اشتقنا اليك في ميادين الرياضة ، وفي الاعين الحزينة اشتقنا اليك والشوق لا يوصف ، فهل بربك اشتقت لنا ؟

    احسنت يا ستار
    وميض
    وميض
    عضو ماسي
    عضو ماسي


    عدد المساهمات : 1499
    نقاط : 8076
    السٌّمعَة : 124
    تاريخ التسجيل : 29/05/2010
    37
    الموقع : قلب المنتدى النابض

    رسالة شوق وحب الى حبيبي وطني Empty رد: رسالة شوق وحب الى حبيبي وطني

    مُساهمة من طرف وميض الأحد يونيو 17, 2012 1:33 pm

    ستار اللهيبي كتب: صباح الخير يا وطني , وأحلى صباح حينما اصحو وأمسمك يتردد باعماقي وبقايا حلم جميل اشتاقه من زمن مازال عالقاً بين أهدابي , حلم فيه كنت أحاول أن أعرج إلى سمائك , وأتجول بين شوارعك , اتلمس مساكنك كنت فيه أفرش جبيني فوق ترابك فأنا منه خلقت وإليه أعود عاشق
    وطني كلمات أرسلها اليك والقبلات تتبعها والشوق أنهكَ ما بين الأضلعي ، اشتقت لترابِك وطني فانا كعصفورٍ يبكي القيود ومن الغربه أرسل إليك التحيات ، والأشواق وأشكو كغيري غربتي ، أمضي في الحلم فوق ترابك كل ليل وفي صباح اعود ، مكررا متى ستنهي غربتي ياوطني ؟ ، وانتظر ...
    لقد تعبت وتعب الأهل ، والجيران وأهل مدينتي تعب الجميع من الغربه ، فالغريه أدمت قلوبهم ، واحتارت فيها عقولهم فأنا أحلم بك وأحلم بشوارعك وأهلك وسمائك أحلم بحكاياتك وطيبة أهلك وسماحة أوليائك , أحلم ببساتينك وازهارك , أحلم بنخيلك ورمانك , أحلم واستعذب حلم لم أكن فيه أعرف من أنا ولا في أي زمان أو مكان كنت , ضاعت فيه مني لغتي التي تعلمتها ورأيت نفسي أخاطبك بابجدية شوق لم أعرفها من قبل ولدتها حالة الوجد التي احياها , كنت فيه ارنو إلى بحرك وانتشي بك . . أغرق فيك واستعذب الغرق وأحلف بأن حياتي ولدت من غرق دائم , لكنه في حبك يا وطني غرق عذب ,أنا الآن يا وطني أتوجه إليك عاشقا , ذراعاي ممتدتان باتساع حقولك , وقلبي عالم بابجدية سمائك وطيورك واشجارك , فأنا الآن اعيش فرحة حب لا انتهاء له ولا حدود , أنا الآن أغوص في كنوزك واسرارك التي لا تحصى , فأنا حيا بالحب فيك , وتجلي قلبي منقوش بأسمك , مغموسة أنا في عشق أبدي وها هي ذاتي الأسيرة بحبك اطلقها في دنياك الواسعة , كي انتقل بين أحرفك , وأسافر في عطورك واملأ نفسي منك , إذ ليس لي أرض سواك , فأنا غريبا في بلاد الغير تدوخني البحار , ولا ساحل لي إلا أنت , أنت مرفأ الأمان لي , أنت دليلي ومصباحي , أنت أحلامي وذكرياتي , , ومعك ساختصر العمر في ثانية , فأنا وان فارقت مكانك فأنني لم أفارق اسمك ولا رسمك , اذ أن القلوب تبصر مالا تبصره الأعين , وتحيا اكوانا لم تألفها العقول قبل , فحتى لو أنني لم أقدر على أن أطير إليك على جناح جسدي فأنني أقوى على الطيران بجناحي قلبي وحلمي , فأنا أراك في كل نومة لي , وخيالك يعانق خيالي , وفي كل صبح أرزق أملا ورجاءاً , فأنا راجعا إليك , ومع كل مساء امني النفس بنعيمك وأطلب في كل آن أن تنقضي أيامي بسرعة كي ارجو عودة ولو بعد حين , فأنا لست في وحشة الغربة طالما اصبو إلى وصلك ومقام أنس فيك , طالما أن قلبي عالم بأنني جزء من كونك وأنني لست في حاجة كي أدق بابك , أو استئذن الدخول فأنت سكن مكتوب في لوح القدر من قبل ومفتوح لي حتى لو تأخرت في الوصول , عجباً لي , فأنا في حبك أحيا لهفة الشوق أذ أنني لم أكن قبل أعرف بأننا لا يمكن أن نشرب في العمر مرتين , لم أكن أعلم بأننا لا ندرك اللحظة ابداً إذا ما خطفها الموَت منا , لم أكن أعلم كل هذا إلا حينما بعدت بي المسافات , عندها صرت لا أعرف شيئاً سوى أنني أحبك وأن لا شىء ارجوه سوى أنت أمنحك شوقاً لا ينتهي , وإن يظل قلبي موحداً بأسمك , فأنا حب متيم ارجو اللقاء كل حين , حتى بكاء شوقي إليك به راحة لقلبي فهو يترجم غايتي في الوصول إليك ويمنحني يقيناً بعودة مضمخة بالوداد , إذ أنني بك أسمع , وبك أبصر , وقلبي عارف بحلاوة ذكرك , فأنا في كل حين مؤمنا بالوصال , إذ أنني أرجو من وجدك كرماً وفيضاً الهيين يرفعني إلى مرتبة أهل المحبة فأيُ سر هذا الذي بيننا يا وطني ؟ امني النفس بلرجوع اليك وارتمي في أرجائك أنشد الراحه وطني اتنمنى العوده اليك و أخلع هموم الدنيا كلها عن كاهلي , ومن ثم أجىء إليك مغسولا من كل شىء إلا منك , وإليك أهرع ليس لي في قلبي سوى أنت اهو حلم؟, ياله من حلم !! فأنا لم أكن فيه استعجب من هيام يراودني , ولا من شوق يداهمني , فأنا أحلم بك وأحلم بشوارعك وأهلك وسمائك أحلم بحكاياتك وطيبة أهلك وسماحة أوليائك , أحلم ببساتينك وازهارك , أحلم بنخيلك ورمانك , أحلم واستعذب حلم لم أكن فيه أعرف من أنا ولا في أي زمان أو مكان كنت ، من الذي اجبرنا على الرحيل ؟ ، أهو أنت ؟ ، أهو الزمن ؟ ، أهي الظروف والمحن ؟ ، أم بضعة انفار بمصيرنا المرتبط كالحبل السرّيَّ هم يتحكمون ؟ ، أم قد مللت قصةَ العشق والهوى ؟ أهٍ يا وطني ، فأيُّ سرٍّ هذا الذي يؤرقنا ؟ ، لقد اشتقنا إليك كشوقِ الأم لوليدها ، كشوق الأبن لثدي امه ، لم نرتوي منك حتى الأن يا وطني ، فهل أنت منا ارتويت ؟ ، إلى متى تتقاذفنا الغربة ؟ فقد مللنا القصة ، ومللنا الكلمة والمعنى ، واشتقنا إلى الحب والتضحية ، نرجوك يابلدي أن تعود لنا المحب والمشتاق ، وأن تقذف بالموت من ابعدك عنا وزرع بيننا الفرقة والجفاء ، فان كنت تشعر بنا فارحمنا ياحبيبي ياوطني للحب جذور فاحيها قبل الممات ، لتزهر من جديد واعلم أنني اشتقت اليك ، واشتقت إلى رؤية ابتسامات اهلك الطيبين الكرام ، اشتقنا الى أن نركض كالأطفال فوق ترابك تسابقنا الضحكات ، اشتقنا اليك في السهرات ، في الاحاديث في الابتسامات ، اشتقنا اليك في ميادين الرياضة ، وفي الاعين الحزينة اشتقنا اليك والشوق لا يوصف ، فهل بربك اشتقت لنا ؟

    روووووعة مقالتك


    _________________
    اللهم بارك لنا في عملنا وسهل لنا امرنا واهدنا الى طريق الحق رسالة شوق وحب الى حبيبي وطني 791c4e472bxz5

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 10:25 am