صباح الخير يا وطني , وأحلى صباح حينما اصحو وأمسمك يتردد باعماقي وبقايا حلم جميل اشتاقه من زمن مازال عالقاً بين أهدابي , حلم فيه كنت أحاول أن أعرج إلى سمائك , وأتجول بين شوارعك , اتلمس مساكنك كنت فيه أفرش جبيني فوق ترابك فأنا منه خلقت وإليه أعود عاشق
وطني كلمات أرسلها اليك والقبلات تتبعها والشوق أنهكَ ما بين الأضلعي ، اشتقت لترابِك وطني فانا كعصفورٍ يبكي القيود ومن الغربه أرسل إليك التحيات ، والأشواق وأشكو كغيري غربتي ، أمضي في الحلم فوق ترابك كل ليل وفي صباح اعود ، مكررا متى ستنهي غربتي ياوطني ؟ ، وانتظر ...
لقد تعبت وتعب الأهل ، والجيران وأهل مدينتي تعب الجميع من الغربه ، فالغريه أدمت قلوبهم ، واحتارت فيها عقولهم فأنا أحلم بك وأحلم بشوارعك وأهلك وسمائك أحلم بحكاياتك وطيبة أهلك وسماحة أوليائك , أحلم ببساتينك وازهارك , أحلم بنخيلك ورمانك , أحلم واستعذب حلم لم أكن فيه أعرف من أنا ولا في أي زمان أو مكان كنت , ضاعت فيه مني لغتي التي تعلمتها ورأيت نفسي أخاطبك بابجدية شوق لم أعرفها من قبل ولدتها حالة الوجد التي احياها , كنت فيه ارنو إلى بحرك وانتشي بك . . أغرق فيك واستعذب الغرق وأحلف بأن حياتي ولدت من غرق دائم , لكنه في حبك يا وطني غرق عذب ,أنا الآن يا وطني أتوجه إليك عاشقا , ذراعاي ممتدتان باتساع حقولك , وقلبي عالم بابجدية سمائك وطيورك واشجارك , فأنا الآن اعيش فرحة حب لا انتهاء له ولا حدود , أنا الآن أغوص في كنوزك واسرارك التي لا تحصى , فأنا حيا بالحب فيك , وتجلي قلبي منقوش بأسمك , مغموسة أنا في عشق أبدي وها هي ذاتي الأسيرة بحبك اطلقها في دنياك الواسعة , كي انتقل بين أحرفك , وأسافر في عطورك واملأ نفسي منك , إذ ليس لي أرض سواك , فأنا غريبا في بلاد الغير تدوخني البحار , ولا ساحل لي إلا أنت , أنت مرفأ الأمان لي , أنت دليلي ومصباحي , أنت أحلامي وذكرياتي , , ومعك ساختصر العمر في ثانية , فأنا وان فارقت مكانك فأنني لم أفارق اسمك ولا رسمك , اذ أن القلوب تبصر مالا تبصره الأعين , وتحيا اكوانا لم تألفها العقول قبل , فحتى لو أنني لم أقدر على أن أطير إليك على جناح جسدي فأنني أقوى على الطيران بجناحي قلبي وحلمي , فأنا أراك في كل نومة لي , وخيالك يعانق خيالي , وفي كل صبح أرزق أملا ورجاءاً , فأنا راجعا إليك , ومع كل مساء امني النفس بنعيمك وأطلب في كل آن أن تنقضي أيامي بسرعة كي ارجو عودة ولو بعد حين , فأنا لست في وحشة الغربة طالما اصبو إلى وصلك ومقام أنس فيك , طالما أن قلبي عالم بأنني جزء من كونك وأنني لست في حاجة كي أدق بابك , أو استئذن الدخول فأنت سكن مكتوب في لوح القدر من قبل ومفتوح لي حتى لو تأخرت في الوصول , عجباً لي , فأنا في حبك أحيا لهفة الشوق أذ أنني لم أكن قبل أعرف بأننا لا يمكن أن نشرب في العمر مرتين , لم أكن أعلم بأننا لا ندرك اللحظة ابداً إذا ما خطفها الموَت منا , لم أكن أعلم كل هذا إلا حينما بعدت بي المسافات , عندها صرت لا أعرف شيئاً سوى أنني أحبك وأن لا شىء ارجوه سوى أنت أمنحك شوقاً لا ينتهي , وإن يظل قلبي موحداً بأسمك , فأنا حب متيم ارجو اللقاء كل حين , حتى بكاء شوقي إليك به راحة لقلبي فهو يترجم غايتي في الوصول إليك ويمنحني يقيناً بعودة مضمخة بالوداد , إذ أنني بك أسمع , وبك أبصر , وقلبي عارف بحلاوة ذكرك , فأنا في كل حين مؤمنا بالوصال , إذ أنني أرجو من وجدك كرماً وفيضاً الهيين يرفعني إلى مرتبة أهل المحبة فأيُ سر هذا الذي بيننا يا وطني ؟ امني النفس بلرجوع اليك وارتمي في أرجائك أنشد الراحه وطني اتنمنى العوده اليك و أخلع هموم الدنيا كلها عن كاهلي , ومن ثم أجىء إليك مغسولا من كل شىء إلا منك , وإليك أهرع ليس لي في قلبي سوى أنت اهو حلم؟, ياله من حلم !! فأنا لم أكن فيه استعجب من هيام يراودني , ولا من شوق يداهمني , فأنا أحلم بك وأحلم بشوارعك وأهلك وسمائك أحلم بحكاياتك وطيبة أهلك وسماحة أوليائك , أحلم ببساتينك وازهارك , أحلم بنخيلك ورمانك , أحلم واستعذب حلم لم أكن فيه أعرف من أنا ولا في أي زمان أو مكان كنت ، من الذي اجبرنا على الرحيل ؟ ، أهو أنت ؟ ، أهو الزمن ؟ ، أهي الظروف والمحن ؟ ، أم بضعة انفار بمصيرنا المرتبط كالحبل السرّيَّ هم يتحكمون ؟ ، أم قد مللت قصةَ العشق والهوى ؟ أهٍ يا وطني ، فأيُّ سرٍّ هذا الذي يؤرقنا ؟ ، لقد اشتقنا إليك كشوقِ الأم لوليدها ، كشوق الأبن لثدي امه ، لم نرتوي منك حتى الأن يا وطني ، فهل أنت منا ارتويت ؟ ، إلى متى تتقاذفنا الغربة ؟ فقد مللنا القصة ، ومللنا الكلمة والمعنى ، واشتقنا إلى الحب والتضحية ، نرجوك يابلدي أن تعود لنا المحب والمشتاق ، وأن تقذف بالموت من ابعدك عنا وزرع بيننا الفرقة والجفاء ، فان كنت تشعر بنا فارحمنا ياحبيبي ياوطني للحب جذور فاحيها قبل الممات ، لتزهر من جديد واعلم أنني اشتقت اليك ، واشتقت إلى رؤية ابتسامات اهلك الطيبين الكرام ، اشتقنا الى أن نركض كالأطفال فوق ترابك تسابقنا الضحكات ، اشتقنا اليك في السهرات ، في الاحاديث في الابتسامات ، اشتقنا اليك في ميادين الرياضة ، وفي الاعين الحزينة اشتقنا اليك والشوق لا يوصف ، فهل بربك اشتقت لنا ؟
وطني كلمات أرسلها اليك والقبلات تتبعها والشوق أنهكَ ما بين الأضلعي ، اشتقت لترابِك وطني فانا كعصفورٍ يبكي القيود ومن الغربه أرسل إليك التحيات ، والأشواق وأشكو كغيري غربتي ، أمضي في الحلم فوق ترابك كل ليل وفي صباح اعود ، مكررا متى ستنهي غربتي ياوطني ؟ ، وانتظر ...
لقد تعبت وتعب الأهل ، والجيران وأهل مدينتي تعب الجميع من الغربه ، فالغريه أدمت قلوبهم ، واحتارت فيها عقولهم فأنا أحلم بك وأحلم بشوارعك وأهلك وسمائك أحلم بحكاياتك وطيبة أهلك وسماحة أوليائك , أحلم ببساتينك وازهارك , أحلم بنخيلك ورمانك , أحلم واستعذب حلم لم أكن فيه أعرف من أنا ولا في أي زمان أو مكان كنت , ضاعت فيه مني لغتي التي تعلمتها ورأيت نفسي أخاطبك بابجدية شوق لم أعرفها من قبل ولدتها حالة الوجد التي احياها , كنت فيه ارنو إلى بحرك وانتشي بك . . أغرق فيك واستعذب الغرق وأحلف بأن حياتي ولدت من غرق دائم , لكنه في حبك يا وطني غرق عذب ,أنا الآن يا وطني أتوجه إليك عاشقا , ذراعاي ممتدتان باتساع حقولك , وقلبي عالم بابجدية سمائك وطيورك واشجارك , فأنا الآن اعيش فرحة حب لا انتهاء له ولا حدود , أنا الآن أغوص في كنوزك واسرارك التي لا تحصى , فأنا حيا بالحب فيك , وتجلي قلبي منقوش بأسمك , مغموسة أنا في عشق أبدي وها هي ذاتي الأسيرة بحبك اطلقها في دنياك الواسعة , كي انتقل بين أحرفك , وأسافر في عطورك واملأ نفسي منك , إذ ليس لي أرض سواك , فأنا غريبا في بلاد الغير تدوخني البحار , ولا ساحل لي إلا أنت , أنت مرفأ الأمان لي , أنت دليلي ومصباحي , أنت أحلامي وذكرياتي , , ومعك ساختصر العمر في ثانية , فأنا وان فارقت مكانك فأنني لم أفارق اسمك ولا رسمك , اذ أن القلوب تبصر مالا تبصره الأعين , وتحيا اكوانا لم تألفها العقول قبل , فحتى لو أنني لم أقدر على أن أطير إليك على جناح جسدي فأنني أقوى على الطيران بجناحي قلبي وحلمي , فأنا أراك في كل نومة لي , وخيالك يعانق خيالي , وفي كل صبح أرزق أملا ورجاءاً , فأنا راجعا إليك , ومع كل مساء امني النفس بنعيمك وأطلب في كل آن أن تنقضي أيامي بسرعة كي ارجو عودة ولو بعد حين , فأنا لست في وحشة الغربة طالما اصبو إلى وصلك ومقام أنس فيك , طالما أن قلبي عالم بأنني جزء من كونك وأنني لست في حاجة كي أدق بابك , أو استئذن الدخول فأنت سكن مكتوب في لوح القدر من قبل ومفتوح لي حتى لو تأخرت في الوصول , عجباً لي , فأنا في حبك أحيا لهفة الشوق أذ أنني لم أكن قبل أعرف بأننا لا يمكن أن نشرب في العمر مرتين , لم أكن أعلم بأننا لا ندرك اللحظة ابداً إذا ما خطفها الموَت منا , لم أكن أعلم كل هذا إلا حينما بعدت بي المسافات , عندها صرت لا أعرف شيئاً سوى أنني أحبك وأن لا شىء ارجوه سوى أنت أمنحك شوقاً لا ينتهي , وإن يظل قلبي موحداً بأسمك , فأنا حب متيم ارجو اللقاء كل حين , حتى بكاء شوقي إليك به راحة لقلبي فهو يترجم غايتي في الوصول إليك ويمنحني يقيناً بعودة مضمخة بالوداد , إذ أنني بك أسمع , وبك أبصر , وقلبي عارف بحلاوة ذكرك , فأنا في كل حين مؤمنا بالوصال , إذ أنني أرجو من وجدك كرماً وفيضاً الهيين يرفعني إلى مرتبة أهل المحبة فأيُ سر هذا الذي بيننا يا وطني ؟ امني النفس بلرجوع اليك وارتمي في أرجائك أنشد الراحه وطني اتنمنى العوده اليك و أخلع هموم الدنيا كلها عن كاهلي , ومن ثم أجىء إليك مغسولا من كل شىء إلا منك , وإليك أهرع ليس لي في قلبي سوى أنت اهو حلم؟, ياله من حلم !! فأنا لم أكن فيه استعجب من هيام يراودني , ولا من شوق يداهمني , فأنا أحلم بك وأحلم بشوارعك وأهلك وسمائك أحلم بحكاياتك وطيبة أهلك وسماحة أوليائك , أحلم ببساتينك وازهارك , أحلم بنخيلك ورمانك , أحلم واستعذب حلم لم أكن فيه أعرف من أنا ولا في أي زمان أو مكان كنت ، من الذي اجبرنا على الرحيل ؟ ، أهو أنت ؟ ، أهو الزمن ؟ ، أهي الظروف والمحن ؟ ، أم بضعة انفار بمصيرنا المرتبط كالحبل السرّيَّ هم يتحكمون ؟ ، أم قد مللت قصةَ العشق والهوى ؟ أهٍ يا وطني ، فأيُّ سرٍّ هذا الذي يؤرقنا ؟ ، لقد اشتقنا إليك كشوقِ الأم لوليدها ، كشوق الأبن لثدي امه ، لم نرتوي منك حتى الأن يا وطني ، فهل أنت منا ارتويت ؟ ، إلى متى تتقاذفنا الغربة ؟ فقد مللنا القصة ، ومللنا الكلمة والمعنى ، واشتقنا إلى الحب والتضحية ، نرجوك يابلدي أن تعود لنا المحب والمشتاق ، وأن تقذف بالموت من ابعدك عنا وزرع بيننا الفرقة والجفاء ، فان كنت تشعر بنا فارحمنا ياحبيبي ياوطني للحب جذور فاحيها قبل الممات ، لتزهر من جديد واعلم أنني اشتقت اليك ، واشتقت إلى رؤية ابتسامات اهلك الطيبين الكرام ، اشتقنا الى أن نركض كالأطفال فوق ترابك تسابقنا الضحكات ، اشتقنا اليك في السهرات ، في الاحاديث في الابتسامات ، اشتقنا اليك في ميادين الرياضة ، وفي الاعين الحزينة اشتقنا اليك والشوق لا يوصف ، فهل بربك اشتقت لنا ؟
عدل سابقا من قبل ستار اللهيبي في الأربعاء مايو 23, 2012 12:06 am عدل 1 مرات