[b] ه
[/b]
[size=18]ذا موضوع قد سألت عنه سابقا و قمت بعمل بحث واستخراج المعلومات من مصادر عده ولخصتها في بحث مختصر عنوانه
ماذا لوحكمت النساء
الكل يعرف أن من يحكم الدول هم الرجال منذ قديم الزمان اليس كذالك.
لكن ماذا سيحصل لو حكموا النساءهذا العالم.؟
هل ستتغير الدنيا أم تبقى كما هي؟
المقدمه
بحث يتناول مجتمع يعتبر من أغرب المجتمعات التي تحكمها العلاقات الاجتماعية الخارجة عن المألوف هو مجتمع قبائل ) موسوMosuo )
مايميز هذا المجتمع عن غيره كون أن النساء هن الآمر الناهي في هذا المجتمع ويعود لهن الفصل في الأمور السياسية والسيادية وأيضا التشريع في العقيدة الأخلاقية للمجتمع أما الرجال فكل ما يملكونه لا يزيد عن دور ثانوي و مهمش, فهم لا حول لهم ولا قوة
تاريخ وطلبعة الحباة في قبيلة موسو
قبيله موسو تعيش على ضفاف بحيرة لوغو بالقرب من حدود مقاطعتي يونان وزيتشوان الصينيتين، تدير شؤونها وفق النظام الاجتماعي الأمومي، وهو المجتمع الذي تحكمه الإناث فقط .وهي عقيدة سياسية توارثتها القبيلة منذ القدم جعلت المرأة هي الحاكم الفعلي فيها .
فالمرأة هي من يقوم بالأدوار المركزية في القيادة السياسية والسيادية، والمسؤولة عن الممتلكات، وهي من يفصل في مسائل النسب والوراثة، ما جعل البعض يطلق عليها اسم "مملكة النساء"، أما الرجال فلهم دور ثانوي ومهمّش.
ولا يُسمح للرجال بالسكن في بيوت النساء، إنما يأتون لزيارتهم في الليل فقط، حتى إن لغتهم لا تحتوي على كلمة "أب".
بلغ قبيلة "موسو" ما بين ثلاثين وخمسين ألف فرد، والمرأة هي الحاكم والمالك الوحيد في العائلة، يبلغ عدد قبيلة موسو مايقارب أربعين الفا وعند الموت تنتقل جميع الممتلكات من الأم إلى بناتها فقط وليس للذكور أي نصيب في الإرث سواء في الممتلكات أو في النقود،
حتى إن الرجال في حال رغب أيٌّ من النساء فهم لا يغادرون بيوت أمهاتهمم بل يبقون فيها ويعود الرأي للنساء بالبقاء في بيوتهن أو الانتقال معهم عند أمهاتهم.
وعند إنجاب الأولاد فإنهم يعيشون ويحملون أسماء أمهاتهم، فليس للآباء حق في حضانة أي منهم مهما كانت الظروف؛ لذا فإنه لا توجد أي قيمة أو معنى للزواج عند هذه القبيلة،
ولا يسمح للرجال التدخل بالشؤون الحياتية هناك حيث همش الرجال في هذه القبيلة على مدار السنين وليس لهم دور لا في القبيلة ولا العائلة أيضاً حيث لا يعرف عن عقود الزواج هناك شيء ولا يوجد حتى كلمة بمعنى أب حيث يعتبر الرجل أداة لإنجاب الأطفال فقط.
ليس هذا فحسب بل إن الزواج أمر غير معترف به هناك, فعندما يقع رجل في حب أمراة يزورها ليلا في بيتها في نوع من أنواع الزواج يطلق عليه إسم (الزواج السيار \ Walking Marriage) حيث يحق للمرأة أن تقبل به أو تطرده من منزلها, فالعواطف و الروابط لا مكان لها في مجتمع يحرم مشاعر الألفة و المودة في الرباط الشرعي بين الزوجين لكي لا تسيطر عليها مشاعرها فتعود لحكم الرجل !!.
تعود كل الأموال المحصلة من الميراث إلى الفتيات اللواتي يتحكمن بها بعد ممات أمهاتهم ولا يحق للرجل التملك كالبيوت والأراضي، والغريب في هذا المجتمع الصغير انه لا وجود لجرائم السرقة والاغتصاب والتحرش ولا حتى مشاكل حقوق المرأة المطالب بها عالمياً ولا معنى لكلمات مثل الحروب أو السجون أو القتل خضوع , ولايفكر الرجال مطلقا بحقوق الأنسان !
موقف الرجال في القبيله
ويعبر رجال قبيلة "الموسو" عن سعادتهم لتسليمهم المرأة زمام الأمور في القبيلة، لا لتفوقها الجسدي بل لتقدير أصيل و عميق لخصائصها الإنسانية وقواها الروحية وقدراتها الخالقة وإيقاع جسدها المتوافق مع إيقاع الطبيعة. فإضافة إلى عجائب جسدها الذي بدا للإنسان القديم مرتبطاً بالقدرة الإلهية ، كانت بشفافية روحها أقدر على التوسط بين عالم البشر و عالم الآلهة. لذلك فهم يحترمون القوانين التي سنها مجتمعهم.
ولا توجد لديهم أية نية للتمرد أو تغير قوانين حكم القبيلة . وهو الأمر نفسه الذي تشاركهم فيه الحكومة الصينية، حيث اعربت في كثير من المرات عن عدم رغبتها في التدخل للتغير قوانين هذا المجتمع .
الخلاصه
1- قبيلة الـ "موسو" مجتمع صغير تحكمه المرأة وتقع في منطقة بحيرة لوغو جنوبي الصين القبيلة
2-وتعتبر المرأة في مجتمع قبائل الـ "موسو" الصينية الآمر الناهي في الأمور السياسية والأجتماعية والإقتصادية. وهي التي تصوغ القوانين وأخلاق المجتمع وتحميها.
3- يمتد وجود قبائل الـ "موسو" وعاداتها لأكثر من ألفي عام .
4-يلعب الرجال دورا هامشيا ولا يحق لهم السكن مع النساء في بيت واحد، فالمسموح به هو فقط زيارات ليلية إلى المخادع.اي
الرجل وسيلة لانجاب الاطفال فقط
5-اثبتن النساء في قبيلة موسوقدرتهن على ادارة شؤون هذه القبيلة
6-الرجال في قبيلة “الموسو” سعداء لتسليمهم المرأة زمام الأمور في القبيلة
7- عند الموت تنتقل جميع الممتلكات من الام إلى بناتها فقط األوالد يحملون أسماء أمهاتهم وليس لآلباء
8-في هذا المجتمع لا يوجد اغتصاب أو تحرش جنسي والمرأة
التوصبات
1-وعلى جميع العراقيين الذين ينشدون اللجوء ان لايفكروا بهذه المنطقة , فقبيلة " موسو" لاتقبل أحدا , وكفاية عليها انها تعيل
قطيعا من الرجال
2-يا معشر الرجال خذو الدروس والعبر وعاملوهن بكل لطف و احترام
انتهى
فما رأيكم أنتم رجالا
و نساء؟![/size]!ماذا لوحكمت النساء
الكل يعرف أن من يحكم الدول هم الرجال منذ قديم الزمان اليس كذالك.
لكن ماذا سيحصل لو حكموا النساءهذا العالم.؟
هل ستتغير الدنيا أم تبقى كما هي؟
المقدمه
بحث يتناول مجتمع يعتبر من أغرب المجتمعات التي تحكمها العلاقات الاجتماعية الخارجة عن المألوف هو مجتمع قبائل ) موسوMosuo )
مايميز هذا المجتمع عن غيره كون أن النساء هن الآمر الناهي في هذا المجتمع ويعود لهن الفصل في الأمور السياسية والسيادية وأيضا التشريع في العقيدة الأخلاقية للمجتمع أما الرجال فكل ما يملكونه لا يزيد عن دور ثانوي و مهمش, فهم لا حول لهم ولا قوة
تاريخ وطلبعة الحباة في قبيلة موسو
قبيله موسو تعيش على ضفاف بحيرة لوغو بالقرب من حدود مقاطعتي يونان وزيتشوان الصينيتين، تدير شؤونها وفق النظام الاجتماعي الأمومي، وهو المجتمع الذي تحكمه الإناث فقط .وهي عقيدة سياسية توارثتها القبيلة منذ القدم جعلت المرأة هي الحاكم الفعلي فيها .
فالمرأة هي من يقوم بالأدوار المركزية في القيادة السياسية والسيادية، والمسؤولة عن الممتلكات، وهي من يفصل في مسائل النسب والوراثة، ما جعل البعض يطلق عليها اسم "مملكة النساء"، أما الرجال فلهم دور ثانوي ومهمّش.
ولا يُسمح للرجال بالسكن في بيوت النساء، إنما يأتون لزيارتهم في الليل فقط، حتى إن لغتهم لا تحتوي على كلمة "أب".
بلغ قبيلة "موسو" ما بين ثلاثين وخمسين ألف فرد، والمرأة هي الحاكم والمالك الوحيد في العائلة، يبلغ عدد قبيلة موسو مايقارب أربعين الفا وعند الموت تنتقل جميع الممتلكات من الأم إلى بناتها فقط وليس للذكور أي نصيب في الإرث سواء في الممتلكات أو في النقود،
حتى إن الرجال في حال رغب أيٌّ من النساء فهم لا يغادرون بيوت أمهاتهمم بل يبقون فيها ويعود الرأي للنساء بالبقاء في بيوتهن أو الانتقال معهم عند أمهاتهم.
وعند إنجاب الأولاد فإنهم يعيشون ويحملون أسماء أمهاتهم، فليس للآباء حق في حضانة أي منهم مهما كانت الظروف؛ لذا فإنه لا توجد أي قيمة أو معنى للزواج عند هذه القبيلة،
ولا يسمح للرجال التدخل بالشؤون الحياتية هناك حيث همش الرجال في هذه القبيلة على مدار السنين وليس لهم دور لا في القبيلة ولا العائلة أيضاً حيث لا يعرف عن عقود الزواج هناك شيء ولا يوجد حتى كلمة بمعنى أب حيث يعتبر الرجل أداة لإنجاب الأطفال فقط.
ليس هذا فحسب بل إن الزواج أمر غير معترف به هناك, فعندما يقع رجل في حب أمراة يزورها ليلا في بيتها في نوع من أنواع الزواج يطلق عليه إسم (الزواج السيار \ Walking Marriage) حيث يحق للمرأة أن تقبل به أو تطرده من منزلها, فالعواطف و الروابط لا مكان لها في مجتمع يحرم مشاعر الألفة و المودة في الرباط الشرعي بين الزوجين لكي لا تسيطر عليها مشاعرها فتعود لحكم الرجل !!.
تعود كل الأموال المحصلة من الميراث إلى الفتيات اللواتي يتحكمن بها بعد ممات أمهاتهم ولا يحق للرجل التملك كالبيوت والأراضي، والغريب في هذا المجتمع الصغير انه لا وجود لجرائم السرقة والاغتصاب والتحرش ولا حتى مشاكل حقوق المرأة المطالب بها عالمياً ولا معنى لكلمات مثل الحروب أو السجون أو القتل خضوع , ولايفكر الرجال مطلقا بحقوق الأنسان !
موقف الرجال في القبيله
ويعبر رجال قبيلة "الموسو" عن سعادتهم لتسليمهم المرأة زمام الأمور في القبيلة، لا لتفوقها الجسدي بل لتقدير أصيل و عميق لخصائصها الإنسانية وقواها الروحية وقدراتها الخالقة وإيقاع جسدها المتوافق مع إيقاع الطبيعة. فإضافة إلى عجائب جسدها الذي بدا للإنسان القديم مرتبطاً بالقدرة الإلهية ، كانت بشفافية روحها أقدر على التوسط بين عالم البشر و عالم الآلهة. لذلك فهم يحترمون القوانين التي سنها مجتمعهم.
ولا توجد لديهم أية نية للتمرد أو تغير قوانين حكم القبيلة . وهو الأمر نفسه الذي تشاركهم فيه الحكومة الصينية، حيث اعربت في كثير من المرات عن عدم رغبتها في التدخل للتغير قوانين هذا المجتمع .
الخلاصه
1- قبيلة الـ "موسو" مجتمع صغير تحكمه المرأة وتقع في منطقة بحيرة لوغو جنوبي الصين القبيلة
2-وتعتبر المرأة في مجتمع قبائل الـ "موسو" الصينية الآمر الناهي في الأمور السياسية والأجتماعية والإقتصادية. وهي التي تصوغ القوانين وأخلاق المجتمع وتحميها.
3- يمتد وجود قبائل الـ "موسو" وعاداتها لأكثر من ألفي عام .
4-يلعب الرجال دورا هامشيا ولا يحق لهم السكن مع النساء في بيت واحد، فالمسموح به هو فقط زيارات ليلية إلى المخادع.اي
الرجل وسيلة لانجاب الاطفال فقط
5-اثبتن النساء في قبيلة موسوقدرتهن على ادارة شؤون هذه القبيلة
6-الرجال في قبيلة “الموسو” سعداء لتسليمهم المرأة زمام الأمور في القبيلة
7- عند الموت تنتقل جميع الممتلكات من الام إلى بناتها فقط األوالد يحملون أسماء أمهاتهم وليس لآلباء
8-في هذا المجتمع لا يوجد اغتصاب أو تحرش جنسي والمرأة
التوصبات
1-وعلى جميع العراقيين الذين ينشدون اللجوء ان لايفكروا بهذه المنطقة , فقبيلة " موسو" لاتقبل أحدا , وكفاية عليها انها تعيل
قطيعا من الرجال
2-يا معشر الرجال خذو الدروس والعبر وعاملوهن بكل لطف و احترام
انتهى
فما رأيكم أنتم رجالا
[/b]