أحبائي كادر وأعضاء المنتدى الكرام ... تحية واعتزازا ...
لقد جاء رجل الى الخليفة عمر بن الخطاب (رض) وقال له :
يا أمير المؤمنين إن أمي امرأة عجوز وعاجزة عن السير ، وأنا أحملها على كتفي عند التنقل من مكان إلى آخر ، وفي كثير من الأحوال لا تستطيع أن تسيطر على نفسها فتقضي حاجتها على كتفي ، فأقوم بتنظيفها ومن ثم أواصل مسيري ، فهل بررت بها ؟
فقال عمر بن الخطاب (رض) : والله هذا لا يساوي طلقة واحدة من طلقات الوضع .....
اللهم ارحم والدينا واغفر لنا ما قصرنا بحقهم واعفو عنا فانك انت العفو الكريم وإنك أنت الغفور الرحيم ....
لقد مرت علي هذه القصة الرائعة فأحببت أن تشاركوني بها ...
قصة رائعة
يحكي أحدهم قائلا :
حدث خلاف بيني وبين والدتي حتى
وصل إلى اعتلاء الأصوات !
كان بين يدي بعض الأوراق الدراسية رميتها على المكتب وذهبت لسريري ، والهم والله تغشى على قلبي وعقلي ، وضعت رأسي على الوسادة كعادتي كلما أثقلتني الهموم حيث أجد أن النوم خير مفر منها !
خرجت في اليوم التالي من الجامعة ، فأخرجت جوالي وأنا على بوابة الجامعة ، فكتبت رسالة أداعب بها قلب والدتي الحنون ، فكان مما كتبت :
علمت للتو أن باطن قدم الإنسان يكون أكثر ليونة ونعومة من ظاهرها يا غالية ، فهل يأذن لي قدركم ويسمح لي كبريائكم بأن أتأكد من صحة هذه المقولة بشفتاي ؟
أدخلت جوالي في جيبي وأكملت طريقي .... ولما وصلت للبيت و فتحت الباب وجدت أمي تنتظرني في الصالة وهي بين دمع وفرح !
قالت : لا لن أسمح لك بذلك لأنني متأكدة من صحة هذه المقولة ، فقد تأكدت من ذلك عندما كنت أقبل قدماك ظاهرا وباطنا يوم أن كنت صغيرا.
يحكي أحدهم قائلا :
حدث خلاف بيني وبين والدتي حتى
وصل إلى اعتلاء الأصوات !
كان بين يدي بعض الأوراق الدراسية رميتها على المكتب وذهبت لسريري ، والهم والله تغشى على قلبي وعقلي ، وضعت رأسي على الوسادة كعادتي كلما أثقلتني الهموم حيث أجد أن النوم خير مفر منها !
خرجت في اليوم التالي من الجامعة ، فأخرجت جوالي وأنا على بوابة الجامعة ، فكتبت رسالة أداعب بها قلب والدتي الحنون ، فكان مما كتبت :
علمت للتو أن باطن قدم الإنسان يكون أكثر ليونة ونعومة من ظاهرها يا غالية ، فهل يأذن لي قدركم ويسمح لي كبريائكم بأن أتأكد من صحة هذه المقولة بشفتاي ؟
أدخلت جوالي في جيبي وأكملت طريقي .... ولما وصلت للبيت و فتحت الباب وجدت أمي تنتظرني في الصالة وهي بين دمع وفرح !
قالت : لا لن أسمح لك بذلك لأنني متأكدة من صحة هذه المقولة ، فقد تأكدت من ذلك عندما كنت أقبل قدماك ظاهرا وباطنا يوم أن كنت صغيرا.
اللهم ارحم والديَّ ... أمي وأبي ... واسكنهم فسيح جناتك ....
صباح الجميلي