كان الحكم بالاعدام
لما وجهوا اصابع الاتهام
بدون استنطاق و لا حتى كلام
وضعوني بزنزانة وسط الظلام
لا ارى شيئا و اسمع صرير الأقلام
حتى حل يوم من الأيام
قدموني للقاضي بحضور المحام
بتهمة الخيانة في الاحلام
و أحضروا شاهدا رسام
بدأ ينسج ألولنا و يحمل أقلام
فأتى بالدليل و البرهان
أني كنت على مقربة منه في ذلك المكان
يبادلني أطراف الحديث و الكلام
و هناك من يراقبني باهتمام
فقد كان معجب لا ينام
و لن يسنطع لحبه الكتمان
فسألني القاضي سؤالين
كيف؟ و في أي زمان؟
فدخل القاعة شابان
أحدهما يعزف على الكمان
و الأخر ترجمان
سردوا الحقيقة باتقان
و كأنهما كانا يحرسا المنام
و أخرجاني من القاعة بدون استئذان
فسألتهما عن اسميهما و اين يقطنان؟
فأجاباني أن أحدهما بالمنام و الاخر بالكيان
و أصابتني بدل الحيرة حيرتان
فكيف يمكنني ان أوفق بينهما في ان؟
و هما بكاتا حياتي مسجونان
و ان فعلت فحكمي الاعدام
ولكي لا أخون الاثنين
تنازلت عن الكلان
حتى لا تكون حياتي
مجرد محكمة.... و اعدام
لما وجهوا اصابع الاتهام
بدون استنطاق و لا حتى كلام
وضعوني بزنزانة وسط الظلام
لا ارى شيئا و اسمع صرير الأقلام
حتى حل يوم من الأيام
قدموني للقاضي بحضور المحام
بتهمة الخيانة في الاحلام
و أحضروا شاهدا رسام
بدأ ينسج ألولنا و يحمل أقلام
فأتى بالدليل و البرهان
أني كنت على مقربة منه في ذلك المكان
يبادلني أطراف الحديث و الكلام
و هناك من يراقبني باهتمام
فقد كان معجب لا ينام
و لن يسنطع لحبه الكتمان
فسألني القاضي سؤالين
كيف؟ و في أي زمان؟
فدخل القاعة شابان
أحدهما يعزف على الكمان
و الأخر ترجمان
سردوا الحقيقة باتقان
و كأنهما كانا يحرسا المنام
و أخرجاني من القاعة بدون استئذان
فسألتهما عن اسميهما و اين يقطنان؟
فأجاباني أن أحدهما بالمنام و الاخر بالكيان
و أصابتني بدل الحيرة حيرتان
فكيف يمكنني ان أوفق بينهما في ان؟
و هما بكاتا حياتي مسجونان
و ان فعلت فحكمي الاعدام
ولكي لا أخون الاثنين
تنازلت عن الكلان
حتى لا تكون حياتي
مجرد محكمة.... و اعدام