كتبت الاحت المبدعه يسرى محمود محاجنه موضوع مهم جدا اقول كتبت وابدعت وكان الفيديو المرفق مع المساهمه جميل ومعبر عن جرينه ارتكبت بحق الابطار والذين اصبحو عنوان للتضحيه والشهادة لكل عربي ومسلم احببت ان تكون لي بصمه اشهد الله فيها اني سائر في طريق الشهاده الى ان يتحرر القدس الشريف
اخواني لقد كانت دماء الشهداء الثلاثة الأبطال أساطير بطولة وفداء فاحت رائحتها الغناء في سماء عكا الغراء وانتشرت مداها في كل فلسطين الشهباء وأعلنت تحديا في وجه الاحتلال البريطاني، وسطرت تاريخا كتب بماء الذهب في صفحات الجهاد لأبناء فلسطين الأوفياء ..
اخواني ادعوكم ان تكون اقلامكم معبره عن مافي قلوبكم من حب لفلسطين واستنكار للجريمه ويكون لكم موقف يسجل في ميزان حسناتكم انشاء الله
اما بعد وجدت هذا المقال يسرد قصة الجريمه ويبيت سيرة الابطال الشهداء
في السابع عشر من حزيران من كل عام تطل علينا ذكرى أليمة على نفوسنا , عزيزة على قلوبنا , ذكرى إعدام أبطال ثورة البراق (( عطا الزير ومحمد جمجوم وفؤاد حجازي )) في يوم الثلاثاء الموافق 17/6/1930م في سجن عكا , ففي ذلك اليوم المشئوم وقام الاحتلال البريطاني بإعدام الأبطال الثلاثة في أعقاب ثورة البراق , وقد سطر يومها أبطال الثلاثاء الحمراء ملحمة بطولية خالدة , وكتبوا قصيدة العشق بالجسد والدم والروح , وتحدى ثلاثتهم الموت , وتمردوا على السجان وأعواد المشانق , وكانوا يتسابقون فرحاً نحو الشهادة وتزاحم الأبطال وتسابقوا طلباً للموت , (( محمد جمجوم )) يزاحم عطا الزير ليأخذ دوره , غير أبه بالمنون وكان له ما أراد , أما (( عطا الزير )) فقد طالب أن ينفذ به الحكم دون قيود , ولما رفض الاستعمار البريطاني ذلك حطم قيده وتقدم نحو المشنقة , فعزف على أوتارها سيمفونية عشق أبدي لفلسطين , وكتب في سفر النضال أروع ملحمة , وأعظم قصة , توارثتها الأجيال جيل بعد جيل , فكانوا رمزاً وعنواناً للتحدي والفداء , للشجاعة والإقدام.
بداية القصة : بدأت قصة أبطال الثلاثاء الحمراء بثورة بقصيدة وعشق للأرض , فالقصة بدأت ولم تنته , فلا زال الظلم والقهر والاضطهاد يخيم في أرض الوطن , ورائحة الدماء , ولا زال حائط البراق مستولى عليه من غاصب جبار , والمسجد الأقصى يقبع تحت أسر الغاصب المحتل , فالقصة بدأت ولا زال المشهد مفتوحاً , بدأت قصة الأبطال عندما اعتقلت القوات البريطانية مجموعة من الشباب الفلسطيني التي هبت لنجدة المسجد الأقصى فكانت شرارة الثورة عندما نظم مجموعة من المستوطنين مظاهرة ضخمة بتاريخ 14 آب 1929 بمناسبة ما يسمونه " ذكرى تدمير هيكل سليمان " وأتبعوها بمظاهره أخرى في اليوم الذي يليه يوم 15 آب في شوارع القدس وصولاً إلى حائط البراق ما يسمونه اليهود " حائط المبكى " وهناك رفع اليهود العلم الصهيوني وأخذوا ينشدون النشيد القومي الصهيوني وشتموا المسلمين , وكان اليوم الذي يليه يوم 16 آب هو يوم جمعة وصادف ذكرى المولد النبوي الشريف , فهب المسلمين للدفاع عن حائط البراق حتى لا يقوم اليهود بالاستيلاء عليه , فكان الصدام نتيجة حتمية بين المسلمين واليهود في مختلف المناطق الفلسطينية .
وعلى أثر ذلك قامت السلطات البريطانية بحملة اعتقالات طالت ما يقارب 26 فلسطينياً ممن شاركوا في الدفاع عن حائط البراق وحكمت على جميعهم بالإعدام وفيما بعد تم تخفيف الأحكام على 23 من الإعدام إلى السجن المؤبد , مع الحفاظ على عقوبة الإعدام بحق الشهداء الثلاثة محمد جمجوم وفؤاد حجازي وعطا الزير.
ولكي نعيد تلميع الذاكرة من جديد حول سيرة الفرسان الثلاثة نضع بعض المقتطفات من سيرة حياة كل واحد منهم .
الشهيد محمد خليل جمجوم
من مواليد مدينة الخليل , تلقى تعليمه الابتدائي في مدارسها , عاش تفاصيل الذل والقهر في عهد بريطانيا ودعمها لليهود في بلاده , كان رحمه الله مقاوماً عنيداً للبريطانيين والصهاينة , حيث كان شجاعاً مقداماً يتقدم المظاهرات احتجاجاً على اغتصاب الأراضي , شارك بقوة في ثورة 1929 دفاعاً عن المسجد الأقصى " ثورة البراق " شارك في مذبحة أكثر من 60 صهيونياً في الخليل مما دفع القوات البريطانية لاعتقاله والحكم عليه بالإعدام , أستشهد بتاريخ 17/6/1930 .
عطا الزير
هو أيضاً من مواليد مدينة الخليل, كان يعمل مزارعاً , معروف عنه منذ صغره جرأته , وقوته الجسدية , اشترك في المظاهرات التي شهدتها مدينة الخليل احتجاجاً على هجرة الصهاينة إلى فلسطين , وفي ثورة البراق هب عطا الزير مع غيره من سكان الخليل مدافعاً عن وطنه بكل قوة وعنفوان . حيث شهدت مدن فلسطين صداماً دامياً بين العرب والصهاينة , وفي الخليل نفسها قتل ستون صهيونياً وجرح خمسين آخرين , على أثر الصدامات اعتقلته القوات البريطانية وحكمت عليه بالإعدام , أستشهد بتاريخ 17/6/1930م .
فؤاد حجازي
من مواليد مدينة صفد, تلقى دراسته الابتدائية والثانوية في الكلية الاسكتلندية وأتم دراسته الجامعية في الجامعة الأمريكية في بيروت, عرف منذ صغره بشجاعته وحبه لوطنه واندفاعه من أجل درء الخطر الصهيوني عنه وشارك مشاركة فعالة في مدينته في الثورة التي عمت أنحاء فلسطين عقب أحداث الثورة , وهو أصغر الشهداء الثلاثة سناً , أستشهد بعد تنفيذ حكم الإعدام عليه بتاريخ 17/6/1930 مع رفاق دربه محمد جمجوم وعطا الزير .
رحمكم الله ابطال فلسطين ,.