السلام عليكم اخواتي واخواني بعد ان شق المنتدى مشواره بنجاح اعتقد آن الآوان لدخول مرحله جديده من مراحل الابداع الادبي وهي النقد الادبي البناء
ان مرحلة دخول النقد الادبي للنصوص المتميزه له دورأساسي في نجاح العمل الأدبي ,وارتفاع شأنه , وذيوع صيته وبلتالي يساهم في تطور المنتدى .
.مفهوم النقد :
ان التفكير الناقد ليس موجود بالفطرة عند الإنسان ولا يرتبط بمرحلة عمرية معينة ، فكل فرد قادر على القيام به وفق مستوى قدراته العقلية و الحسية
وللنقد الادبي عدة تعريفات منها .. الكشف عن جوانب النضج الفني في النتاج الأدبي
وتميزها مما سواها عن طريق الشرح والتعليل , ومن ثم يأتي بعد دلك الحكم
العام عليها .
إن للنقد عمليتان أساسيتان هما التفسير والتقويم .
عند التفسير يقف القارئ على ما في النص من قيم جماليه مثل :الصور والإيقاع والموسيقى ويوضح العلاقات الفنية والمعنوية بين عناصر النقد.
اما
التقويم يستطيع القارئ مستعينا بالممارسة الأدبية والخبرة النقدية إن يصدر أحكاما على النصوص من حيث الجودة أو الرداءة أو بقوة التأثير العاطفي أو ضعفه.
ولاجل نقد ادبي هادف اتقدم الى الاداره الموقره باقتراح ان تجتمع شهريا وتختار احدا نصوص الاعضاء وعمل مسابقه حول افضل نقد ادبي للنص المختار وبذلك يتحقق الهدف اولا يكون العضو اكثر حرصا على الكتابه وتقديم افضل جهد ادبي وثانيا تحصل المنافسه الادبيه وهذا كله من أجل مستقبل رائد مشرق ذهبي لمنتدى القلم للثقافه والفنون بإذن الله تعالى ،،،
أتمنى من الجميع التفاعل من خلال النقد الهادف بعيدا عن التجريح والمجاملات الشخصية
اي لا تجامل على حساب الخطأ ، فالعتاب الخجول الذي يتكلّم بابن عم الكلام ليس مجدياً دائماً ، وقد لا ينفع في إيصال رسالتك الناقدة
وكذلك طرح كافة الايجابيات والسلبيات والاقتراحات و ...............................
اعتذر من الاداره الموقره لان قمت بلنيابه عنكم باختيار نص المبدعه سرى محمود محاجنه
(قدري) اعتقد يستحف المناقشه
ارجواان يدلو كل منا دلوه في النقد البناء
واليكم ماكتبة المبدعه
قدري
آهٍ يـا قَدري لماذا خّـذّلتني؟
حلّـقتَ بي فـوقَ سَـحابِ الحُلُـمِ ثُـمّ رَميتَنـي
دَمّـرتَ كُـلّ حيـاتـي في ثوانٍ وكَسَـرتنـي
لَـمْ أعهَـدْ حيـاةَ السّـعادةِ يومًا، فلِـمَ إليـها أخذتَني؟
جَعلتَنـي أعيـشُ في خَيـالي، وفيـهِ أفرحتَنـي
خِلْـتُ المُسْـتحيـلَ سَـيتحقّقُ، هـذا مـا إيّـاهُ أوهمتنـي
ثُـمَّ أيقظتنـي مِـنْ أحْـلامي فجـأةً، طعنتنـي وآلمتنـي!
أسْـقيتنـي مِـنْ كـأسِ الحنظـلِ، ومِـنْ وسَـطِ أحْـلامي سَـلبتنـي
لَيتنـي لمْ أعِـشْ حيـاتـي، ولمْ أولَدْ يومًا لَيتني!
كَـيْ لا أُفارقَ قلبًا عَشِـقْتُهُ، قلبًا صادقًا أحبّنـي...
كـانَ هَـوَ الحقيقةَ الوحيـدةَ، فـي دُنيـا الوهـمِ الّتـي أحييْتَنـي....!
احببت اكتب بعض السطور حول المساهمه واتمنى أن يتسع صدرك لما سأقول ..
الخاطرة وليدة معاناة حقيقية وصراع داخلي وحوار مرهق مع الذات فكانت تنضح صدقًا وألم
ولكن كانت بعض الصور مكررة ومحبوسة داخل دائرة واحدة وهي دا.ئرة الحزن وكان من الأفضل أن تنتقل في دوائر متعددة لتزيد من متعة القارئ.
كنت اتمنه من الكاتبه المبدعه يسرى الاشاره الى ان القدر يلازمنا في الحيا ة فلا هروب من بصمته..فما علينا
سوى بالصبر ولا ننظر الى سواد الليل بل ننظر الى القمر والنجوم وكيف تحولان الليل البهيم إلى ضياء وشعاع وسط السماء
وختاما
استمتعت كثيرًا بقراءة النص وشعرت بإحساس الكاتبه بكل صدق
فلديك موهبة حقيقية في الكتابة
لذا أقدم شكري وتقديري
للمتعة الأدبية التي وجدتها بين تلك السطور الصادقة
وسأنتظر القادم بشوق