هذه القصيدة هي عباره عن اول قصيدة رثاء كُتبت بعد وفاة الدكتور ابراهيم الفقي رحمه الله , إذ ان هذه القصيده كتبت وأصدرت في نفس يوم وفاته وقد أدرجت بين معظم المواقع وقد نالت صدى واسع وصيت كبير وقد صنّفت من اجمل القصائد الرثائيه بِفضل الله اولاً وبذوق القارئين ثانياً ..
ذكراك لن تمحى "د.ابراهيم الفقي - رحمه الله" , بقلم : محمد صبحي محاميد
جُـنَّ الليـلُ وســادَ الحـزنُ والسهـرُ ومـا أنــارَ غَيـر القمــرِ مُنيـــرُ
فقـدتُ بصَـري بعـدَ فراقـكَ سيِّــدي فكيــفَ أبنــي أمَلـي وأنـا ضريـرُ
إذ رافـقَ ثانـي أكسيـدي شهيــقٌ وبــاتَ أكسجينـي من بعـدكَ زفـيـــرُ
فليتــكَ لو بقـيــتَ ولَو لحَــوْلٍ لإرشــادِ الرعَايـــا وإيـقــاظِ الضميــرُ
كيـفَ عسَـــى للـروحِ أن تَرقـى والجســمُ موصـودٌ والقـلـبُ أسيـــرُ
عجبـاً أرى الوشـاة حولـكَ يمتـرونَ فيُغلبـوا فيُقلـبُ حُلـوهُم لمَضيــرُ
تقــاسُ مزايــا الأرض بعلمـكَ وسلاحـكَ قلـبٌ يخطو بنبـضِ الزيــرُ
نجـيّ الروحِ مـرحٌ عـذب الكــلامِ تحسبــكَ الانســـامُ مجــرى عبيــرُ
جـفَّــتِ الحـناجــرُ ورُفـعَ القـلــمُ ودنـــا المــوتُ والله للحــقِّ نذيـــرُ
فيـــا ليـــتَ أيــامَ العُـمَــرِ تــــدومُ على بســاطِ من يُـدعـى أمـيـــــرُ
منتصباً تقفُ تعانقُ يدكَ أخراها بهدوءٍ كالخيوطِ الناعمةِ بل كالحريرُ
تـراكَ لا حبيـبَ بعـدَ الأولِ فسأنعيــكَ وأرثـي لعـلَّ للذكـرى أثيـــرُ
لَعَمـرِي أؤمـنُ بقضـاءِ ربي والقــدر وعلى نهجـكَ يا فقـي سأسيــرُ
جُـنَّ الليـلُ وسـادَ الحـزنُ والسهــرُ ومـا أنــارَ غَيـر القمـرِ مُنـيــرُ
فقـدتُ بصَـري بعـدَ فراقـكَ سيِّـدي فكيـفَ أبنـي أمَلي وأنــا ضريــرُ
وإن أبدتِ الأيامُ سوءاً والزمانُ كفر بفؤادك المشيعِ حتماً سنصنع التغييرُ
ذكراك لن تمحى "د.ابراهيم الفقي - رحمه الله" , بقلم : محمد صبحي محاميد
جُـنَّ الليـلُ وســادَ الحـزنُ والسهـرُ ومـا أنــارَ غَيـر القمــرِ مُنيـــرُ
فقـدتُ بصَـري بعـدَ فراقـكَ سيِّــدي فكيــفَ أبنــي أمَلـي وأنـا ضريـرُ
إذ رافـقَ ثانـي أكسيـدي شهيــقٌ وبــاتَ أكسجينـي من بعـدكَ زفـيـــرُ
فليتــكَ لو بقـيــتَ ولَو لحَــوْلٍ لإرشــادِ الرعَايـــا وإيـقــاظِ الضميــرُ
كيـفَ عسَـــى للـروحِ أن تَرقـى والجســمُ موصـودٌ والقـلـبُ أسيـــرُ
عجبـاً أرى الوشـاة حولـكَ يمتـرونَ فيُغلبـوا فيُقلـبُ حُلـوهُم لمَضيــرُ
تقــاسُ مزايــا الأرض بعلمـكَ وسلاحـكَ قلـبٌ يخطو بنبـضِ الزيــرُ
نجـيّ الروحِ مـرحٌ عـذب الكــلامِ تحسبــكَ الانســـامُ مجــرى عبيــرُ
جـفَّــتِ الحـناجــرُ ورُفـعَ القـلــمُ ودنـــا المــوتُ والله للحــقِّ نذيـــرُ
فيـــا ليـــتَ أيــامَ العُـمَــرِ تــــدومُ على بســاطِ من يُـدعـى أمـيـــــرُ
منتصباً تقفُ تعانقُ يدكَ أخراها بهدوءٍ كالخيوطِ الناعمةِ بل كالحريرُ
تـراكَ لا حبيـبَ بعـدَ الأولِ فسأنعيــكَ وأرثـي لعـلَّ للذكـرى أثيـــرُ
لَعَمـرِي أؤمـنُ بقضـاءِ ربي والقــدر وعلى نهجـكَ يا فقـي سأسيــرُ
جُـنَّ الليـلُ وسـادَ الحـزنُ والسهــرُ ومـا أنــارَ غَيـر القمـرِ مُنـيــرُ
فقـدتُ بصَـري بعـدَ فراقـكَ سيِّـدي فكيـفَ أبنـي أمَلي وأنــا ضريــرُ
وإن أبدتِ الأيامُ سوءاً والزمانُ كفر بفؤادك المشيعِ حتماً سنصنع التغييرُ